استجابة كبيرة لدعوات قائد الثورة للخروج الجماهيري الكبير تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرةً لغزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يمانيون/ تقارير وعي وتفاعل شعبي تعبر عنه الاستجابة الكبيرة لدعوات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي التي يطلقها في خطاباته للخروج الشعبي تضامناً مع الشعب الفلسطيني، تجسد التفاف الجماهير اليمنية حول القيادة الثورية وتأييدها في كل ما تتخذه من قرارات وخطوات لإسناد الشعب والقضية الفلسطينية.
وبمجرد انتهاء كلمة قائد الثورة تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي بالحملات المؤيدة والمناصرة لدعوات قائد الثورة للاستمرار في الخروج الجماهيري الكبير في ساحات المحافظات تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني وإعلان الجهوزية لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن وفلسطين.
يعبر اليمنيون بذلك الزخم والتفاعل الكبير عن العزم على المشاركة في المسيرات الجماهيرية بميدان السبعين في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات إسناداً ودعماً للأشقاء في فلسطين وغزة الذين خذلتهم الأنظمة والحكومات العربية وتركتهم وحدهم في مواجهة الصلف الصهيوني الأمريكي.
ويأتي موقف الشعب اليمني القوي والمشرف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، في إطار استشعار القيادة والجماهير للمسؤولية في نصرة المظلومين والمستضعفين، وعدم التخلي عن القضية الأولى والمركزية للأمة، خصوصا في ظل ما يتعرض له أبناء غزة والأراضي المحتلة من عدوان وحصار وإبادة وتجويع من قبل العدوان الأمريكي الصهيوني.
كما ينبع الموقف اليمني الاستثنائي، من الهوية الإيمانية التي يحملها اليمنيون وإيمانا منهم بواحدية القضية والمصير المشترك والواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه شعب عربي شقيق يتعرض لعدوان صهيوني مدعوم من أمريكا وكبريات الدول الغربية.
لم ينحصر الموقف اليمني على التنديد والشجب، بل وصل إلى التدخل المباشر في المعركة عسكريا وسياسيا وإعلاميا، من خلال توجيه الضربات إلى عمق كيان العدو والتصدي للسفن المتجهة للموانئ المحتلة إلى جانب انخراط كل الأطر الرسمية والشعبية في حملات الدعم والمناصرة.
تعبر المسيرات والأنشطة والفعاليات التي تعم المحافظات اليمنية عن وحدة الموقف الرسمي والشعبي اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني، وانطلاقا من الأهمية التي تمثلها تلك المسيرات والفعاليات الشعبية كما يؤكد على ذلك قائد الثورة في كل خطاباته كون ذلك يدل على الشعور بالمسؤولية والمشاعر الإنسانية الحية والشعور بمظلومية الشعب الفلسطيني كما يدل على ما يمتلكه الشعب اليمني من وعي بأهمية التحرك الشعبي الذي يأتي مكملاً وحاضنا وراعيا وأساسا للموقف العسكري الذي هو ذروة موقف الشعب اليمني.
يلبي اليمنيون كل يوم جمعة دعوة السيد القائد فيخرجون في مسيرات مليونية ليسمعوا العالم صوتهم ويبعثون من خلال ذلك الكثير من الرسائل المعبرة عن قوة وصلابة موقفهم في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، الذي يرتكب الصهاينة اليهود بحقه أبشع جرائم القتل والإبادة الجماعية، ويدمرون مدنه ومساكنه، ويتفننون فـي ممارسة أبشع الجرائم بحقه على مرأى ومسمع من كل شعوب العالم.
كما أن الخروج الكبير للشعب اليمني والذي لا يشبهه فيه أي شعب على مستوى المنطقة والعالم، يعبر أيضا عن رفض هذا الشعب الحر الصامد وقيادته الشجاعة والحكيمة لكل الضغوط والإغراءات التي يمارسها الأمريكي والبريطاني على اليمن لثنيه عن موقفه الكبير في نصرة القضية المركزية للأمة، مهما كان حجم التضحيات ومهما استمر الأمريكي والبريطاني في عدوانهم على يمن الإيمان والحكمة. # الشعب اليمني# مسيرات جماهيرية#السيد القائد عبدالملك بدالدين الحوثي#العدوان الصهيوني على غزةً#اليمن#دعماً لصمود الشعب الفلسطيني#فلسطين المحتلة#نصرة لغزة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی قائد الثورة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ ما جاء في القرارات الأممية بشأن انهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف على رأسها حقه في تقرير المصير.
وذكرت في الذكرى الـ77 لتبني الإعلان العالمي لحقوق الانسان المجتمع الدولي في نكبة الشعب الفلسطيني التي بدورها حولت أكثر من نصف الشعب الفلسطيني الى لاجئين يطالبون بحقهم في العودة وتقرير المصير، وهو ذات العام الذي تبنى به المجتمع الدولي الإعلان العالمي، وما تلاها من 58 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي طويل الأمد، الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج وواسع النطاق. وأوضحت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتمدت منذ بداية احتلالها سياسات إجرامية قائمة على القتل خارج نطاق القانون، والتهجير القسري، والاعتقال التعسفي، وهدم المنازل، والاستيطان غير القانوني، والحصار، والتجويع، وتدمير البنية المدنية ومصادرة الأراضي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني ولقواعد حقوق الإنسان العالمية التي يفترض أن تكون غير قابلة للتصرف أو الانتقاص.
وأكدت الوزارة أن إنهاء الاحتلال غير القانوني وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها تقرير المصير هما شرطان أساسيان لتحقيق العدالة والسلام، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لإنهاء احتلالها بشكل فوري عملاً بما جاء في الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب السلطة القائمة بالاحتلال بإنهاء وجودها غير القانوني في الارض الفلسطينية.
وجددت وزارة الخارجية التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها، معتبرة أن حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما طالبت الدول بالقيام بواجباتها القانونية تجاه توفير الحماية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني ما فيها جرائم القتل المستمرة في كافة انحاء دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة رغم اعلان وقف اطلاق النار والتي تتطلب تضافر الجهود الدولية لثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات بالشكل المطلوب، والبدء العاجل بخطة إعادة الإعمار، والانتقال الى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترمب، بالإضافة الى ضرورة تطبيق القانون الدولي واحكامه، وأهمية المساءلة لمجرمي الحرب.
كما أكدت أن حقوق الانسان هي حقوق أصيلة لكل الافراد دون تمييز وغير قابلة للتصرف او للتجزئة ولا يمكن لأحد أن ينتزعها او يتجاهلها، وان حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، والعودة وتقرير المصير، اختبار لمنظومة حقوق الانسان وعلى العالم ألا يفشل في حماية هذه الحقوق.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فرنسا تدعو للتحقيق في احتمال استفادة "حماس" من تمويلات أوروبية وزير الأشغال يبحث مع الأمم المتحدة إعادة الإعمار في غزة الرئاسة تعقب على قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 4 جنود في رفح ونتنياهو يتوعّد بالرد مباحثات فلسطينية أممية بشأن إعادة بناء القطاع الزراعي في غزة فلسطين ترحب بالقرار الأممي المتعلّق بتسوية القضية بالوسائل السلمية تحقيق أميركي يكشف عن تعامل إسرائيلي صادم مع جثامين فلسطينيين بغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025