ناقد فني: المخرج أحمد البدري كان لديه وصية قبل رحيله بساعات لم يستطع قولها
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشف الناقد الفني أحمد شعراني، عن اللحظات الأخيرة في حياة المُخرج أحمد البدري، والذي رحل عن عالمنا في أكتوبر الماضي، بسبب تأثره بمضاعفات مرض السكري، وخاصة القدم السكري، وذلك بعد بتر قدمه بأيام.
وقال أحمد شعراني خلال لقائه في برنامج «ذكرايات» مع الإعلامي أحمد علاء الدين، المذاع عبر قناة «نايل لايف»، أن المُخرج أحمد البدري وعلى عكس ما نشره البعض، كان يعلم وقت دخوله المستشفى بأنه سيخضع لجراحة بتر القدم وكان راضيا عن هذا لكنه وبشهادة الأصدقاء المُقربين، تعرض لحالة تسمم في الدم، أثناء العملية وخرج بعدها على غرفة الرعاية المُركزة.
ونفى أن يكون البدري، قد أفاق من الأساس بعد العملية، لكنه ظل في حالة غيبوبة كاملة أثناء وجودة في الرعاية المُركزة، لكنه فتح عينيه مرة واحدة فقط، نظر لصديقه، الذي كان بجواره وقتها، وحاول التحدث لكنه لم يستطع، فأشار بيديه، وطلب ورقة وقلم، كان يُريد أن يكتب شيء ما، وبالفعل جاءوا له بورقة وقلم، لكنه أيضًا لم يستطع الكتابة نهائيًا، وأغمض عينيه مرة أخرى، وساعات وفاضت روحه لخالقها، رُبما كان لديه وصية، ولم يستطع قولها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد البدري وفاة أحمد البدري
إقرأ أيضاً:
أماني البدري: الشمول المالي وتمكين المرأة اقتصاديا أساس لتفعيل دورها السياسي
أكدت الدكتورة أماني البدري، رئيس مجلس إدارة منتدى القيادات النسائية بمجلس الشباب المصري، أن تمثيل المرأة في الحياة السياسية ليس رفاهية، بل ضرورة ديمقراطية؛ كونها تمثل أكثر من نصف المجتمع، وتعبر عن شرائح متنوعة من المواطنين.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الصالون السياسي الذي نظمه حزب الإصلاح والنهضة تحت عنوان: "تمكين المرأة سياسيًا: من التمثيل إلى التأثير"، والذي تناول آليات دعم وتعزيز مشاركة المرأة في العمل العام.
وأشارت "البدري" إلى أهمية مشاركة المرأة في جميع القطاعات، وبخاصة القطاع الاقتصادي، مشددة على أن التحديات المالية تمثل أحد أبرز العقبات التي تواجه النساء، ما يتطلب تعزيز الشمول المالي، وتشجيع المشروعات الصغيرة كأدوات فاعلة للتمكين.
وفي ختام كلمتها، قدمت عددًا من التوصيات، من بينها زيادة الوعي المجتمعي بأهمية دور المرأة من خلال الإعلام، والدراما، والمناهج التعليمية، وغرس الوعي السياسي لدى الفتيات منذ الصغر، كأحد أسس بناء جيل نسائي قيادي، بالإضافة إلى تمكين المرأة اقتصاديًا كخطوة أولى وأساسية نحو التمكين السياسي الحقيقي.