نقيب الفلاحين: السماح بزراعة التبغ في مصر مكلفة وتستهلك مياه كثيرة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين انه لا يعقل ان تنضم مصر للاتفاقيه الاطاريه لمكافحة التدخين عام 2003 ويسعي البعض للمساهمه في زيادة المدخنين عن طريق زراعة التبغ في مصر، لافتا إلى أنه من غير المعقول أن نحدد مساحات زراعة الارز وقصب السكر كمحاصيل استيراتجيه لأنها شرهة استهلاك المياه ثم نسمح بزراعة التبغ الاكثر شراهة لاستهلاك المياه.
التبغ سيئ السمعة
وأضاف عبدالرحمن أنه يرفض مجرد التفكير في السماح بزراعة التبغ في مصر لعدة أسباب اهمها أن مساحة الأراضي الزراعيه في مصر محدوده وعندنا فقر مائي ونحتاج لزراعة محاصيل اساسيه أكثر أهميه من هذا المحصول ذو السمعه السيئه التبغ كثير استهلاك المياه ويحتاج رطوبه عاليه ونهار طويل وظروف مناخيه خاصه وتكنولوجيا معينه لتعطين الانتاج غير متوفره في مصر ومكلفه أكثر من الاستيراد.
وأوضح أن محصول التبغ يوطن الكثير من الامراض الفيروسيه الخطيره التي تضر بالتربه الزراعيه صعب التخلص منها، ويحتاج لمكافحة هذه الامراض الي مبيدات تلوث البيئه وتمثل خطوره علي الصحه العامه ومعظم المبيدات ومستلزمات زراعته من شتلات وخبره وخلافه غير موجودة في مصر وستكلفنا مبالغ طائله لتوفيرها
وأشار ابوصدام أن السماح بزراعة التبغ بحجة إرتفاع اسعار السجائر أمر مرفوص لان التدخين مضر بالصحه وعادتنا وديننا لا يجعلنا نشجع علي الضرر مما يستوجب اخذ رأي وزارة الصحه ودار الافتاء قبل اتخاذ مثل هذا الإجراء
كذلك فإن زراعة التبغ ممنوع بالقانون وزراعته تحتاج لتشريعات جديده تحتاج للموافقة عليها من مجلس النواب
وأكد عبدالرحمن ان التبغ زرع في محافظة الفيوم للاستهلاك المحلي ايام محمد علي قبل أن تمنع وتجرم زراعته وتعتبره الدوله من ايامها محصول ممنوع زراعته كالحشيش والافيون، كما أن التبغ لا يشكل سوي 30% من صناعة السجائر وتكلفة زراعته اعلي من استيراده ولذلك نحن نحترم فرمان محمد علي لمنع زراعة التبغ في مصر للحد من التدخين والحفاظ علي البيئه المصريه والصحه العامه من الاخطار التي يسببها زراعة هذا المحصول الغير مرغوب فيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب عام الفلاحين استهلاك المياه زراعة التبغ زراعة التبغ فی مصر
إقرأ أيضاً:
الأسعار المرتفعة تحد يعيق استفادة الفلاحين من الصيدليات الزراعية
دمشق-سانا
توفر الصيدليات الزراعية في سوريا جميع المستلزمات والمواد والأدوية الزراعية التي تلبي احتياجات الفلاحين وتعينهم على مواجهة المشكلات التي يمكن أن تواجه عملهم وفي مقدمتها الآفات والأمراض التي قد تصيب المحاصيل، فيما تمثل مشكلة ارتفاع أسعار هذه المواد عائقا كبيراً أمام الفلاحين وخاصة في ظل موجة الجفاف التي تضرب سوريا وأثرها البالغ على الإنتاج الزراعي.
أوضح عدد من الفلاحين في تصريحات لسانا أن للصيدليات الزراعية دورا بارزا في إيجاد الحلول اللازمة وتقديم الخدمات لإنجاح العملية الزراعية، لكن ما يحول دون تحقيق الاستفادة القصوى منها في حل المشكلات الزراعية هو أسعار المواد المرتفع فرغم أن الأسعار انخفضت بعد التحرير لكن الظروف الاقتصادية الصعبة تقف عائقاً أمام تأمينها.
وأكدوا أن موجة الجفاف التي أصابت سوريا مؤخراً أثرت في إنتاج المحاصيل الزراعية، وانعكست سلباً على واقع الفلاحين من كافة النواحي، ما ينعكس على إمكانية شراء المعدات والمواد والأدوية الزراعية المناسبة.
ولفتوا أيضا إلى ضرورة تكثيف الرقابة على الصيدليات الزراعية فبعض المواد لا تمتلك جودة عالية ما يؤثر على جودة المحاصيل، مبينين أن الانفتاح الاقتصادي الذي تشهده سوريا حالياً يجب أن ينعكس إيجابا على توفر الأدوية والمواد والمنتجات الزراعية بمواصفات عالمية.
المهندس الزراعي مياس ميوس أوضح أن الصيدليات الزراعية توفر احتياجات السوق المحلية حيث توفر مختلف أنواع الأسمدة والمبيدات، والبذور الزراعية ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض، إلى جانب أدوات ومعدات عدة تفيد الفلاحين خلال العملية الزراعية، والتقنيات الخاصة بالري الحديث الذي يوفر كميات كبيرة من المياه ويخفض التكاليف على الفلاح.
كما تعمل الصيدليات وفق ميوس على تقديم استشارات طبية نباتية من خلال تشخيص الحالة الصحية للنباتات ميدانياً أو من خلال لقاء الفلاحين، لناحية الأمراض التي يمكن أن تصيبها، وتقديم تشخيص دقيق للإصابة يستند إلى الظروف البيئية والمشاهدة الخارجية وليس النتائج المخبرية فقط، حيث يتم الاعتماد على المهندسين الزراعيين في تقديم هذه الاستشارات والنصائح.
بين المهندسان الزراعيان عبد المعين غزال ومحمد أنس الطباع أن مصادر الأدوية الزراعية باتت أكثر تنوعا بعد التحرير من النظام البائد، حيث قدمت الحكومة تسهيلات للحصول على المواد والمستلزمات الزراعية وبأسعار منافسة في ظل تعدد الشركات وحالة التنافس التي ظهرت بين المنتجات الوطنية والمستوردة من الدول المجاورة، إضافة إلى التسهيلات المقدمة لناحية المواصلات والتنقل بين المحافظات وايصال البضائع للزبائن.
بين عدد من المهندسين الزراعيين أصحاب الصيدليات الزراعية أن هناك العديد من المشكلات التي تواجه واقع توفير المواد الزراعية بالشكل الذي يلبي احتياجات السوق، وفي مقدمتها زيادة عدد المراكز الزراعية غير المرخصة والعشوائية، وصعوبة تحصيل الديون بسبب ضعف المردود الذي يجنيه الفلاحين من المحاصيل.
ودعوا إلى أهمية تعزيز التعاون بين وزارة الزراعة والشركات الأجنبية الرائدة في مجال الأدوية والمستلزمات الزراعية للارتقاء بواقع هذا القطاع، وإدخال مواد ذات جودة عالية تلبي احتياجات الفلاحين وتنعكس إيجاباً على إنتاجية أراضيهم.
الصيدليات الزراعية 2025-07-31Zeinaسابق تعزيل الآبار في سهل عكار .. إنقاذ زراعي يعزّز أمن الغذاءآخر الأخبار 2025-07-31تجارة عمّان: 92.4 مليون دينار حجم التبادل التجاري مع سوريا خلال 4 أشهر 2025-07-31غوتيريش: الاتجار بالبشر جريمة نكراء يجب أن تتوقف فوراً 2025-07-31انطلاق الامتحان الوطني الطبي في جامعة حماة بمشاركة 112 طالباً 2025-07-31وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يصل إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة رسمية، ويلتقي نظيره الروسي أندريه بيلوسوف لبحث العديد من القضايا المشتركة 2025-07-31ندوة تكريميّة في حمص للأب باولو دالوليو بعد 12 عاماً على اختفائه 2025-07-31المؤسسة العامة للكهرباء في سوريا: وصول الغاز من أذربيجان يزيد مدة التغذية اليومية إلى 10 ساعات 2025-07-31الوزير الشيباني: العلاقات السورية الروسية تمر بمنعطف حاسم وتاريخي والتعاون مع روسيا يقوم على أساس الاحترام 2025-07-31الشيباني خلال لقائه لافروف بموسكو: سوريا تتطلع إلى إقامة علاقات سليمة مع روسيا.. لافروف: نعول على مشاركة الرئيس الشرع في القمة الروسية العربية بموسكو 2025-07-31سوريا الجديدة.. عهد الدبلوماسية السيادية 2025-07-31الوزير هيكل: ملتقى الشركات التقنية السوريّة الأردنية بدمشق قريباً
صور من سورية منوعات إطلاق قمر صناعي أميركي – هندي لمراقبة الأرض 2025-07-30 دب يتسبب بإغلاق مطار باليابان وإلغاء رحلات جوية 2025-07-30
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |