بوتين: روسيا ستحارب أي مظهر من مظاهر النازية المتطرفة وسنحمي شعبنا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس في محادثة مع عمال مصنع "أورال فاغون زافود" (مصنع أورال للعربات)، أن روسيا ستحارب أي مظهر من مظاهر القومية المتطرفة والنازية.
وقال بوتين: "أما بالنسبة لموقفنا تجاه أوكرانيا، تجاه الشعب الأوكراني، فقد تحدثت عن هذا عدة مرات في الآونة الأخيرة.
وأعرب عن ثقته في أن العاملين في "أورال فاغون زافود" يشاركوننا هذا النهج أيضا، وشكر العاملين في المصنع بالنيابة عن نفسه وعن الرجال الذين يستخدمون المعدات المنتجة في المصنع. وأشاد بوتين قائلا: "كل من T-72 وT-90 المحدثتين يستحق أفضل الثناء".
وقال الرئيس إنه يعلم أن "صناعات "أورال فاغون زافود" تذهب أيضا إلى منطقة العمليات العسكرية الخاصة، وتعمل تقريبا على خط الجبهة، وتساعد أفرادنا العسكريين، وتنقل المعدات". واختتم كلامه قائلا: "هذا عظيم. جودة العمل بالطبع عالية جدا"، واعدا بأن السلطات ستعمل على تزويد المصنع بالعاملين المؤهلين.
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس، زيارة تفقدية لمصنع "أورال فاغون زافود"، واطلع على ورشة عمل جديدة لإنتاج ناقل الحركة، وعلى نماذج من الآلات الحديثة بالإضافة إلى عينات من المنتجات النهائية.
وتعد ورشة العمل الجديدة مشروع إنتاج فريدا من نوعه، ليس فقط من حيث الحجم ووقت التنفيذ، ولكن أيضا من حيث مستوى المعدات تقنياً والتكنولوجيا المستخدمة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية فلاديمير بوتين كييف متطرفون أوكرانيون موسكو
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: مصائد الموت الجماعي بحق المُجوّعين مستمرة بصناعة صهيونية ومشاركة أمريكية
الثورة نت/
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني من “جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الإبادة الجماعية المفتوحة بحق شعبنا، حيث أقدم الاحتلال على ارتكاب مجزرتين مروّعتين كبيرتين بحق المُجوّعين أمام نقاط شركات توزيع المساعدات شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وغرب مدينة رفح، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء ومئات الجرحى والمفقودين”.
وحملت الجبهة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الممنهجة، كما نُحمّل الإدارة الأمريكية شراكة الدم الكاملة، لا بوصفها داعماً فحسب، بل بوصفها شريكاً مباشراً في تصميم وتنفيذ هذه المصائد المميتة”.
وأشارت إلى أن “مصائد الموت الجماعي بحق المُجوّعين مستمرة بصناعة صهيونية ومشاركة أمريكية”.
وقالت: إن استمرار عمل هذه الشركة، وهذه الآلية القاتلة هو جزء من مخطط منظم يُدار بوعي وسبق إصرار، ويُنفّذ بالتوازي مع قصف واسع للمدنيين وخنق متعمد لهم عبر منع إدخال الغذاء والدواء والوقود تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي اختار التواطؤ والصمت، تاركاً غزة وحيدة بين أنياب التجويع المتعمد والقصف.
ودعت “جماهير شعبنا في أماكن توزيع المساعدات إلى أقصى درجات الحذر. وندرك أن البدائل معدومة، لكن أرواحكم أغلى من كل ما يُلقى من طعام مُلغم. فهذه مصائد إبادة تُنفّذ تحت شعارات إنسانية زائفة، تستهدف من نجا من القصف والتجويع”.
كما وجهت الجبهة “نداءً عاجلاً إلى أحرار العالم، وخاصة في الولايات المتحدة، إلى التحرك الفوري والجدي لوقف هذه الكارثة والمأساة المستمرة في غزة، والضغط من أجل وقف العدوان وكسر الحصار، وكشف وتعرية الدور الأمريكي في صناعة هذه المجازر، وفضح تورّط إدارتهم في شرعنة وتحويل الإغاثة إلى سلاح ومصيدة تُفتك بأبناء شعبنا”.
فيسبوك إكــس واتساب تليجرام ايميل طباعه