البطولة.. اتحاد طنجة يعود بنقطة من وجدة عقب تعادله بهدف لمثله مع سندباد الشرق
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
عاد اتحاد طنجة بنقطة من وجدة، عقب تعادله بهدف لمثله مع سندباد الشرق، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، لحساب الجولة 18 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الطرفان المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بحثا عن افتتاح التهديف مبكرا، ومن تم الحفاظ على التقدم لكسب النقاط الثلاث، التي ستجعل مولودية وجدة يرتقي للمركز التاسع، بالتساوي في النقاط مع المغرب الفاسي الثامن، في الوقت الذي سيكون بمقدور اتحاد طنجة من توسيع الفارق مع يوسفية برشيد الأخير إلى خمس نقاط.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن مولودية وجدة من افتتاح التهديف في الدقيقة 29 عن طريق اللاعب يوسف أنور، واضعا فريقه في المقدمة، وملزما اتحاد طنجة على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، بغية إدراك التعادل، وهو الأمر الذي تمكن منه عند الدقيقة 35 برأسية اللاعب جواد غبرة، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار.
وحاول الفريقان الوصول إلى الشباك للمرة الثانية من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، تارة جراء تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات بعد الوصول المتكرر لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، وتارة نتيجة تألق الحارسين غايا مرباح، وزياد لعفسة في التصديات، ليستمر الوضع على ماهو عليه، دون أي تغيير في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
وكاد اتحاد طنجة أن يضيف الهدف الثاني خلال أطوار الجولة الثانية، لولا التصديات الجيدة لزياد العفسة، والعارضة الأفقية التي نابت عن الحارس في التصدي، في الوقت الذي اعتمد لاعبو مولودية وجدة على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يحسمون بهم النتيجة لصالحهم، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم، خصوصا وأن المباراة تجرى على أرضية ميدانهم، وأمام جماهيرهم.
واستمر الطرفان في البحث عن هدف الانتصار، دون تمكنهما من تحقيق مرادهما، في ظل تواصل تألق الحارسين زياد لعفسة، وغايل مرباح، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، اقتسم على إثرها الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع مولودية وجدة رصيده إلى 20 نقطة في المركز 11، متساويا في عدد النقاط مع حسنية أكادير العاشر، فيما وصل رصيد اتحاد طنجة إلى النقطة 15 في الرتبة ما قبل الأخيرة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتحاد طنجة البطولة الاحترافية مولودية وجدة مولودیة وجدة اتحاد طنجة
إقرأ أيضاً:
صدمة طنجة تتصاعد بعد حادث الغرق داخل فيلا سكنية بالمغرب
غرق طفل لا يتجاوز الرابعة داخل مسبح خاص بمدينة طنجة في دولة المغرب، داخل الإقامة السكنية، بينما تتحرك السلطات المختصة لفحص مسار الدقائق التي سبقت المأساة وتحديد أوجه القصور المحتملة في محيط المكان وسط تساؤلات حول ظروف وصول الطفل إلى المسبح دون ملاحظة أحد
تحقيقات موسعة في حادث الغرق داخل فيلا سكنية بطنجةتتصدر مأساة حادث الغرق الذي أودى بحياة طفل في الرابعة بمدينة طنجة في دولة المغرب مشهد الاهتمام المحلي بعد أن انتهت زيارة عائلية عادية بفاجعة قاسية داخل إحدى الفيلات بحي سيدي مصمودي.
ويكشف الحادث الذي هز سكان الإقامة تفاصيل دقيقة حول الدقائق الصامتة التي تحولت إلى لحظة فقدان لا يمكن تداركها في ظل غياب من لاحظ غياب الضحية في لحظاته الاولى.
وتبدأ الواقعة عندما وصلت والدة الطفل إلى الإقامة في زيارة لأحد الأقارب واستقرت برفقته داخل المنزل دون أن يلفت انتباه الأسرة تحركاته المتجهة نحو المسبح الخاص داخل محيط الفيلا.
ويبرز هنا السياق الاساسي الذي ارتبط بحدوث حادث الغرق حيث عثر افراد من العائلة على جثمان الطفل طافيا فوق سطح المسبح بعد فترة وجيزة من اختفائه دون أن يسمع له صوت او تصدر عنه اشارة تنبه افراد الحضور.
تفاصيل اكتشاف المأساةوتشير المعلومات الاولية إلى ان الطفل استطاع التسلل إلى المسبح في لحظة انشغال افراد العائلة ما ادى إلى سقوطه داخله في صمت كامل وهو ما اسفر عن تأخر اكتشاف الواقعة إلى ما بعد فقدان أي فرصة لإنقاذه.
وتتحرك عناصر الوقاية المدنية فور وصول الإخطار إلى عين المكان حيث انطلقت عملية انتشال الجثمان ونقله إلى مستودع الاموات استكمالا للإجراءات القانونية اللازمة.
وتباشر الشرطة القضائية في دولة المغرب تحقيقها الرسمي لتفكيك ملابسات الحادث ودراسة مسرح الواقعة وتحديد مسؤوليات الاطراف المحيطة سواء فيما يخص عوامل التأمين داخل الفيلا او مدى توافر معايير الحماية قرب المسبح.
تحركات السلطات وتحديد المسؤولياتوتفتح الجهات المختصة تحقيقا موسعا يستند إلى اقوال افراد العائلة وشهادات عناصر التدخل والبيانات الواردة في محضر المعاينة الميدانية لبحث طبيعة الاجراءات الوقائية المتبعة داخل الاقامة السكنية.
ويواصل فريق التحقيق مراجعة كل التفاصيل الخاصة بالحادث مع التركيز على نقطة الزمن الذي مضى بين اختفاء الطفل ولحظة العثور عليه وفاعلية الاساليب المستخدمة في تأمين المسبح وطبيعة الادوار المنوطة بأصحاب الاقامة.