شاركت جامعة طيبة التكنولوجية في  فعاليات الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسى "المرأة تقود فى المحافظات المصرية"، بمكتبة مصر العامة، والذي يهدف إلى تطوير الكفاءات النسائية في المحافظات المصرية المختلفة وتأهيلهن وصقل مهاراتهن الشخصية من أجل المشاركة الفعّالة في مجتمعاتهن، تحت رعاية الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس الجامعة.

حملة إزالات مكبرة بشمال محافظة الأقصر أكثر من 1280 سائحا يحلقون في سماء الأقصر بـ46 بالونا طائرا


وأوضحت الدكتورة ميرال عبدالوهاب، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، أن مشاركة الجامعة تأتي في إطار تأهيل منسوبات الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري؛ لتمكينهن في مختلف المجالات، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجامعة ورئيس الوحدة، ضمن حزمة من البرامج التي تقدمها الأكاديمية الوطنية للتدريب بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمجلس القومي للمرأة، وتحت مظلة "مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة"، والتي تتماشى مع توجه الدولة المصرية في ملف المرأة وأهداف التنمية المستدامة.

ضم وفد الجامعة المشارك، كل من الدكتورة ميرال عبدالوهاب، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والجهاز الإداري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأقصر العنف ضد المرأة برنامج المرأة تقود برنامج المرأة تقود في المحافظات جامعة طيبة التكنولوجية رئيس الجامعة محافظة الاقصر وحدة مناهضة العنف ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

أعضاء مجلس الأمن يعربون عن قلق عميق إزاء تصاعد العنف في السودان

أعضاء مجلس الأمن جددوا الدعوة إلى إجراء تحقيق عاجل بشأن الهجوم على قافلة إنسانية لبرنامج الأغذية العالمي واليونيسف ومحاسبة الجناة.

التغيير: وكالات

أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم العميق إزاء تصاعد العنف في أنحاء متفرقة من السودان، بما فيها مدينة الفاشر والمناطق المحيطة، في ولاية شمال دارفور.

واستذكروا القرار 2736 لعام 2024، الذي يطالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، ويدعو إلى وقف فوري للقتال وتهدئة الأوضاع في المدينة والمناطق المجاورة.

وأدان أعضاء المجلس بشدة الهجوم الذي وقع في 2 يونيو 2025 بالقرب من الكومة، شمال دارفور، على قافلة إنسانية مشتركة لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسف، والذي أسفر عن مقتل خمسة من العاملين في المجال الإنساني، وإصابة عدة أشخاص، وإتلاف إمدادات إنسانية منقذة للحياة، وإحراق عدة شاحنات.

وأعربوا عن خالص تعازيهم ومواساتهم لأسر الضحايا ولشعب السودان، وتمنوا الشفاء العاجل والتام للمصابين.

وجدد أعضاء مجلس الأمن دعوة الأمين العام إلى إجراء تحقيق عاجل ومحاسبة الجناة.

كما أدان أعضاء مجلس الأمن القصف المتكرر الذي شنته قوات الدعم السريع في 29 مايو 2025، والذي ألحق أضرارا بمنشأة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في الفاشر.

التأثير على العمليات الإنسانية

وأعرب أعضاء المجلس عن قلقهم العميق إزاء تأثير النزاع، بما في ذلك الهجمات، على العمليات الإنسانية. ويشمل ذلك تقارير عن هجمات جوية شنتها قوات الدعم السريع مؤخرا، وألحقت أضرارا بالبنية التحتية المدنية الحيوية، لا سيما في بورتسودان وكسلا والخرطوم.

وذكّر أعضاء المجلس أطراف النزاع بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية ومقارهم وأصولهم، وفقا للقانون الدولي، وتماشيا مع القرار 2730 لعام 2024.

وأكد أعضاء المجلس مجددا أن الهجمات المتعمدة على العاملين في المجال الإنساني ومقارهم وأصولهم قد تُشكل جرائم حرب.

ودعوا الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب إعلان جدة، وكذلك التزاماتهم بموجب القانون الدولي، لا سيما القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأكد أعضاء مجلس الأمن التزامهم القوي بسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه.

مسؤول أممي بعد زيارة للخرطوم: رأيت مدينة مزقها الصراع

“مرافق مدمرة، وأخرى نُهِبت، والخدمات الأساسية شبه غائبة، بما في ذلك الخدمات الصحية”، هكذا وصف الدكتور شبل صهباني، ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان الوضع في مدينة الخرطوم.

وكان صهباني يتحدث للصحفيين في جنيف عبر الفيديو من بورتسودان بعد عودته من زيارة إلى العاصمة السودانية، حيث قال: “رأيت مدينة مزقها صراع مستمر منذ عامين”.

وأضاف أن العديد من مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات لا تعمل، “إما لأنها نهبت أو دُمرت، أو ببساطة لانعدام الكهرباء أو المياه النظيفة، أو لعدم وجود موارد بشرية، أو إمدادات طبية”.

وأوضح أن تلك الظروف في الخرطوم فضلا عن حركة النزوح، تساهم في انتشار وباء الكوليرا. وأفاد بتسجيل 20,000 حالة إصابة بالكوليرا في الخرطوم وحدها، و250 وفاة مرتبطة بالمرض، منذ يوليو 2024.

وأضاف: “حتى 11 من يونيو 2025، لدينا 78,500حالة إصابة بالكوليرا، وأكثر من 1800 حالة وفاة مسجلة في 14 ولاية و98 منطقة”.

أخبار جيدة في خضم الأزمة

وشدد المسؤول الأممي على أن السيطرة على الكوليرا سهلة، كما علاجها، “لكن المشكلة هنا هي أننا بحاجة إلى معالجة مصدر انتشار الكوليرا، بما في ذلك توفير مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وإشراك المجتمع المحلي”.

وقال صهباني إن المنظمة وشركاءها بدأوا حملة تطعيم فموي ضد الكوليرا لمدة عشرة أيام، تستهدف 2.6 مليون شخص، “أعتقد أن هذه أخبار جيدة في خضم هذه الأزمة”.

وأوضح أن هذا يضاف إلى الحملة السابقة التي تم فيها استخدام 115,000 جرعة كانت متاحة في البلاد، مشيرا إلى أن هذه التدخلات ساهمت في تقليل حالات الكوليرا الجديدة، والوفيات الناجمة عن الإصابة بالمرض. وأضاف: “إذا تحدثنا عن الخرطوم، انخفضت الحالات اليومية من 1,500 حالة يوميا إلى 400 حالة، وهو إنجاز جيد”.

ودعا صهباني إلى ضرورة زيادة الاستثمار في الممرات الإنسانية، وإلى وقف إطلاق نار مؤقت، “حتى نتمكن من إطلاق حملات لقاحات متعددة، لنتمكن من استهداف العديد من حالات تفشي الأمراض”. وأضاف أنه لتحقيق ذلك، “نحتاج إلى توفير إمكانية الوصول والتمويل الكافي، ونحتاج إلى توفير اللقاحات”. ودعا المسؤول الأممي كذلك إلى تحقيق السلام، “لأن أفضل دواء هو السلام”.

الوسومالأمين العام الخرطوم السودان الفاشر الكوليرا الكومة المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي دارفور شبل صهباني مجلس الأمن الدولي منظمة الصحة العالمية منظمة اليونيسف

مقالات مشابهة

  • ختام أعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني بجامعة حلوان التكنولوجية الدولية
  • جامعة جنوب الوادي تشارك في الملتقى العلمي الثاني لوحدة البرامج المهنية بجامعة أسيوط
  • موعد زيادة مرتبات أعضاء هيئة التدريس 2025.. جدول رسمي
  • جامعة سوهاج تشارك في المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة في النسخة الثالثة 2025
  • جامعة حلوان التكنولوجية:3481 طالب وطالبة أدوا اختبارات نهاية العام الجامعي 2024/2025
  • ختام أعمال الامتحانات بجامعة حلوان التكنولوجية الدولية
  • أعضاء مجلس الأمن يعربون عن قلق عميق إزاء تصاعد العنف في السودان
  • لماذا اندلعت أعمال شغب مناهضة للهجرة في أيرلندا الشمالية؟
  • موعد زيادة مرتبات أعضاء هيئة التدريس 2025.. تبدأ من 325 جنيهًا
  • عاشور: برنامج «جسور التنمية» يعكس التزام الدولة بربط العقول المصرية في الداخل والخارج