إقبال كبير على رياضة «الكايت سيرف» بشواطيء الغردقة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
شهدت شواطئ الغردقة رواجا لسياحة «كايت سرف» البحرية، التي تجمع القوة والمتعة والرياضة، حيث جذبت أنظار السياح الأجانب من جنسيات أوروبية مختلفة من عشاق اللعبة وعلى رأسهم الألمان والإنجليز.
وأشار بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن «الكايت سيرف»، من أكثر الألعاب البحرية التي تجذب السياح، مضيفا أن شواطئ البحر الأحمر ومدينة الغردقة من أفضل الأماكن لممارسة اللعبة.
كشف حسن الطيب الخبير البحري بالبحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن»، أن البحر الأحمر تضم عددا من الشواطئ التي تصلح لممارسة «الكايت سيرف»، منها مناطق الجونة، و«سوما بي» بمدينة الغردقة، ومرسى علم، لافتا إلى الرياضة تحتاج إلى شواطئ مفتوحة لا تصد الرياح.
لعبة الكايت سيرفوأوضح أن «الكايت سيرف»، لعبة مٌمتعة وشيقة ومعدات كايت سيرف أقل حجما وأخف من معدات التزلج الأخرى، ويمكن تخزينها داخل حقيبة كبيرة الحجم عند السفر من دولة لأخرى، وهذا ما يٌسهل روجها على شواطئ الغردقة.
وأوضح أن أجواء الغردقة مُناسبة جدا لممارسة اللعبة طوال العام، حيث تصل درجة حرارة مياه البحر إلى 20 درجة مئوية، في شهر فبراير ومارس، وفي فصل الصيف، فالمياه تُصبح دافئة تصل حرارتها إلى 29 درجة مئوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة الكايت سيرف شواطئ الغردقة
إقرأ أيضاً:
ضحاياها عرب .. كارثة إنسانية قُرب شواطئ اليونان
#سواليف
لقي 17 مهاجرا حتفهم فيما لا يزال 15 آخرون في عداد #المفقودين إثر #غرق #قارب كان يقل 34 شخصا قرب #جزيرة_كريت اليونانية ونجاة اثنين فقط من بين الركاب.
وأعلنت السلطات المحلية في اليونان أن غالبية الركاب من #السودانيين و #المصريين.
وبحسب رواية الناجيين الوحيدين (2)، فإن القارب كان يفتقر إلى الأغطية والطعام ومياه الشرب، كما أدى اضطراب البحر إلى فقدان توازنه قبل أن يغرق في ظل أحوال جوية قاسية ضربت كريت ومناطق أخرى من اليونان على مدى يومين.
مقالات ذات صلةوقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية إن “جثامين الضحايا تخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة”، مرجحة أن يكون انخفاض الحرارة أو الجفاف وراء مصرع عدد منهم داخل القارب.
وتم رصد القارب لأول مرة بعد ظهر السبت الماضي بواسطة سفينة شحن تركية، ما استدعى تدخل سفينتين من خفر السواحل وثالثة تابعة لوكالة “فرونتكس” الأوروبية، إضافة إلى مروحية “سوبر بوما” وطائرة أوروبية وثلاث سفن عابرة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ.
ونقلت وسائل إعلام يونانية عن مسؤول محلي قوله إن جميع الضحايا من الشباب، وإن القارب كان مفرغا من الهواء في جانبيه، ما أجبر الركاب على التكدس في مساحة ضيقة.
وقد أدى تعطل المحرك وتعرض القارب لعواصف وأمطار غزيرة خلال رحلته التي انطلقت الأربعاء الماضي من مدينة طبرق شرق ليبيا إلى غرقه على بعد 26 ميلا بحريا جنوب غرب كريت.
ووفق وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت مسؤولة في المكتب الإعلامي لخفر السواحل أن الناجيين أبلغا بسقوط 10 أشخاص في البحر، بينما عثر على بقية الجثث داخل القارب الذي كان يتسرب إليه الماء.
وأشارت المسؤولة إلى أن عمليات البحث ما تزال مستمرة بإشراف خفر السواحل.