أخصائية نفسية: سكان العاصمة والمدن الصناعية بالمملكة الأكثر تعرضًا للضغوط النفسية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قالت الأخصائية النفسية نوف القنيبط، إن التواصل الإنساني المباشر أفضل من الإلكتروني، إذ ينقل المشاعر بشكل سليم.
وأضافت القنيبط، في تصريحات تليفزيونية عبر برنامج "يا هلا" بقناة "روتانا خليجية"، أن مرحلة الانتحار وإنهاء الحياة قد تكون نهاية الشخص مع الضغوط النفسية الكبيرة.
وأوضحت أنه حينما يكون الشخص سهل الاستثارة والغضب هذا مؤشر على تعرضه للضغط النفسي.
وأشارت الأخصائية النفسية إلى سكان العاصمة والمدن الصناعية بالمملكة من أكثر الأفراد تعرضًا للضغوط النفسية، لافتة إلى أن المدنية والتطور التقني السريع أحد أسباب الضغوط النفسية.
سكان العاصمة والمدن الصناعية بالمملكة من أكثر الأفراد تعرضا للضغوط النفسية
الأخصائية النفسية نوف القنيبط@jalmuayqil@nalqunaibit#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/LB9p2WooO3
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الضغوط النفسية
إقرأ أيضاً:
استشاري مناعة يوضح أسباب تباين الإحساس بالبرودة بين الأفراد
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الإحساس بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعا لعوامل صحية وهرمونية وجسدية، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص يمتلكون قابلية بيولوجية أعلى للشعور بالبرودة، خاصة مرضى الأمراض المزمنة واضطرابات الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة عادة ما يشعرون بالبرد بدرجة أكبر نتيجة انخفاض طبقات الدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يمنح الوزن الزائد والكتلة العضلية نشاطًا أعلى للدورة الدموية مما يساعد على الاحتفاظ بالدفء.
وأضاف أن اختلالات الغدة الدرقية، سواء بزيادة نشاطها أو نقصه، تؤثر بشكل مباشر على الإحساس بدرجات الحرارة.
كما أكد أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف تدفق الدم للأطراف، وهو ما يزيد شعورهم بالبرودة مقارنة بغيرهم.
وأشار إلى أن مرضى السكري من أكثر الفئات عرضة للإحساس بالبرد بسبب نقص فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، بينما يعاني مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين من ضعف تدفق الدم، مما يجعل أطرافهم أكثر تأثرًا بانخفاض درجات الحرارة.