تمثل 5 % من أسواق الخليج في 2023: 18.2 مليار ريال إصدارات قطر من السندات والصكوك
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ارتفعت حصة الإصدارات القطرية من السندات والصكوك ضمن أسواق الخليج إلى حوالي 18.2 مليار ريال – 5 مليارات دولار -، وهو ما يمثل حوالي 5 % من هذا السوق.
وأصدر المركز المالي الكويتي «المركز» تقريره السنوي بعنوان: «أسواق السندات والصكوك الخليجية في عام 2023». وكشف التقرير أن إجمالي الإصدارات الأولية للسندات والصكوك الخليجية بلغ 95.
كما ارتفع إجمالي عدد الإصدارات الخليجية الأولية من السندات والصكوك ليصل إلى 224 إصدارا خلال العام مقارنة بـ 201 إصدار خلال العام الماضي.
التوزيع الجغرافي
تصدّرت المملكة العربية السعودية من حيث إجمالي قيمة الإصدارات الأولية للسندات والصكوك الخليجية خلال عام 2023 بقيمةٍ إجماليةٍ بلغت 52.5 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمثل 55.1% من الإجمالي. وتليها الإمارات العربية المتحدة بنسبة 31.5% أو ما يعادل 30.0 مليار دولار أمريكي. وبلغت حصة الإصدارات البحرينية 5.3 مليار دولار أمريكي وهو ما يمثل 5.6%، فيما بلغت حصة الإصدارات القطرية 4.7 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمثل 4.9%. كما بلغت حصة الإصدارات العمانية 1.9 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمثل 1.9%. في حين بلغت حصة الإصدارات الكويتية 0.8 مليار دولار أمريكي من خلال 5 إصدارات.
الإصدارات السيادية
مثلت قيمة الإصدارات الأولية السيادية الخليجية من السندات والصكوك 42.5% من إجمالي الإصدارات الأولية خلال 2023 بقيمة بلغت 40.5 مليار دولار أمريكي وانخفاض قدره 5.8% على أساسٍ سنوي مقارنة بعام 2022. فيما بلغت إصدارات الشركات الخليجية الأولية من السندات والصكوك، متضمنة الشركات المملوكة بالكامل من قبل الحكومات الخليجية، 54.8 مليار دولار أمريكي خلال العام، بارتفاع نسبته 51.4% على أساسٍ سنوي مقارنة بالعام الماضي.
السندات التقليدية مقابل الصكوك
تفوقت الإصدارات الأولية من الصكوك الخليجية على إصدارات السندات التقليدية خلال عام 2023، حيث بلغت 53.9% من إجمالي الإصدارات بقيمة إجمالية بلغت 51.3 مليار دولار أمريكي وبزيادة قدرها 13.4% عن مستوياتها خلال العام الماضي. فيما بلغت قيمة إصدارات السندات التقليدية 44.0 مليار دولار أمريكي ممثلة 46.1% من إجمالي الإصدارات الأولية الخليجية من السندات والصكوك وبزيادة قدرها 29.6% خلال العام.
توزيع القطاعات
تصدرت إصدارات القطاع الحكومي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي من حيث إجمالي القيمة للإصدارات الأولية الخليجية من السندات والصكوك خلال العام بقيمة إجمالية بلغت 40.5 مليار دولار أمريكي، ممثلة 42.5% من إجمالي الإصدارات، في حين حل القطاع المالي في المرتبة الثانية بقيمة إجمالية بلغت 36.7 مليار دولار أمريكي مثلت 38.5% من إجمالي الإصدارات الأولية للصكوك والسندات الخليجية.
وهيمنت الإصدارات التي تتراوح مدة استحقاقها من خمس إلى عشر سنوات على إجمالي الإصدارات الأولية للسندات والصكوك الخليجية، بقيمة إجمالية بلغت 45.4 مليار دولار أمريكي مثلّت نسبة 47.6% من إجمالي قيمة الإصدارات، وتليها الإصدارات التي تبلغ مدة استحقاقها أقل من خمس سنوات ما نسبته 31.2% من إجمالي قيمة الإصدارات بقيمة بلغت 29.7 مليار دولار أمريكي.
حجم الإصدارات
تراوح حجم الإصدارات الأولية للسندات والصكوك الخليجية خلال العام ما بين مليون دولار أمريكي إلى 4.0 مليار دولار أمريكي. وتفوقت فئة الإصدارات التي تبلغ قيمتها مليار دولار أمريكي فما فوق، حيث بلغت قيمتها الإجمالية 58.8 مليار دولار أمريكي، ما يمثّل 61.7% من إجمالي قيمة الإصدارات الأولية.
هيكل العملات
هيمنت الإصدارات المقومة بالدولار الأمريكي على الإصدارات الأولية للسندات والصكوك الخليجية خلال العام، بقيمة إجمالية بلغت 67.2 مليار دولار أمريكي مثلت نسبة 70.5% من إجمالي قيمة الإصدارات، تلتها الإصدارات المقومة بالريال السعودي بقيمة تعادل 17.0 مليار دولار أمريكي مثلت 17.8% من إجمالي قيمة الإصدارات.
التصنيفات الائتمانية
خلال 2023، حصل ما نسبته 69.1% من إصدارات السندات والصكوك الأولية الخليجية على تصنيف ائتماني واحد أو أكثر من قبل إحدى وكالات التصنيف الائتمانية التالية: موديز، وستاندرد آند بورز، وفيتش، وكابيتال إنتلجنس، فيما كان تصنيف 59.1% من هذه الإصدارات بدرجة ائتمان استثمارية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر أسواق الخليج السندات والصكوك
إقرأ أيضاً:
الوليد بن طلال يستحوذ على الهلال السعودي بـ5. 7 مليار ريال
الرياض (د ب أ)
كشفت مصادر مطلعة عن أن إعلان استحواذ الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة على نادي الهلال السعودي في تفاصيله النهائية، وأن من المقرر إعلان إتمام الصفقة التاريخية غير المسبوقة في تاريخ الرياضة في المملكة قبل نهاية ديسمبر الحالي.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن المصادر، التي لم يتم الكشف عن هويتها، قولها إن الصفقة ستكلف الأمير الوليد بن طلال نحو ملياري دولار(5. 7 مليار ريال سعودي)، وسط تحفظ شديد على الأرقام المتفاوض عليها، حيث سيتم دفع معظمها لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، ومبلغ آخر لوزارة الرياضة، مشيرة إلى أن المفاوضات تجرى منذ نحو عام، وبقي تفاصيل بسيطة تفصل الأمير عن امتلاك النادي بنسبة 100 في المائة.
وسيشتري العضو الذهبي الداعم 75% من حصة الصندوق السيادي والحصة المتبقية البالغة 25 في المائة من وزارة الرياضة حيث سيدخل الهلال عام 2026 بمالك استثماري جديد للمرة الأولى في التاريخ.
وتشير المصادر إلى أن نادي الاتحاد الذي يملكه صندوق الاستثمارات العامة ليس قريباً من التخارج مع صندوق الاستثمارات العامة بسبب المفاوضات مع كثير من المستثمرين، بينهم عبد الله صالح كامل وشقيقه محيي وآخرون، وقد يحتاج إلى أكثر من 3 أشهر مقبلة، والحال ذاته لنادي النصر والأهلي.
وشددت المصادر على أنه ليس هناك مستجدات بشأن تخصيص ناديي الشباب والاتفاق، إذ إن العروض لم تصل إلى مرحلة متقدمة ولا تزال بحاجة لوقت طويل قد يصل إلى نهاية العام المقبل.