برلماني: زيارة أردوغان للقاهرة صفحة جديدة للعلاقات بين مصر وتركيا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد النائب عبده ابو عايشة عضو مجلس الشيوخ، أهمية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر قائلا: إنها تأتي في توقيت هام وتؤكد دور مصر المحوري واستحالة الاستغناء عن علاقات متينة معها. مضيفا: زيارة أردوغان تحمل دلالات هامة للتقارب المصري التركي.
وأوضح أبو عايشه فى تصريحات صحفية له اليوم، ان زيارة الرئيس أردوغان ولقائه الرئيس السيسي، يعد تتويجا للتقارب الدبلوماسي التركي المصري في الفترة الأخيرة، متوقعا أن تساهم الزيارة بشكل كبير في زيادة التفاهم والوصول إلي نقاط اتفاق في كثير من الملفات بين البلدين، مثل الملفات السياسية والاقتصادية.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، ان الزيارة تكتسب أهمية خاصة ايضا، لانها تأتي بعد أكثر من 12 عاما على قطيعة كانت شبه كاملة بين مصر وتركيا، منذ التأييد الاخواني السابق لجماعة الاخوان. مشددا: إنها اعتراف واضح من تركيا بدور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط، وهو الدور الواضح للعالم أجمع في مختلف القضايا.
واعتبر أبو عايشه، زيارة الرئيس التركي أردوغان، خطوة هامة في إعادة رسم خريطة جديدة للعلاقات الإقليمية في ظل اضطراب اقليمي غير مسبوق. والتنسيق في ملفات اقتصادية وسياسية وأمنية وبما يحقق الكثير من المكاسب للبلدين.
واختتم النائب عبده ابو عايشه، زيارة أردوغان للقاهرة ولقائه الرئيس السيسي صفحة جديدة مهمة للعلاقات بين مصر وتركيا وانطلاقا من كونهما قوتين كبيرتين وبما ينعكس على الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التركي أردوغان
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي يشدد على ضرورة التنفيذ الحرفي لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة التنفيذ الحرفي لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومواصلة الضغط على حكومة الكيان الإسرائيلي خلال هذه المرحلة.
وقال في تصريحات صحفية: "علينا أن نستمر في الوقوف بقوة أكبر مع غزة ومواصلة نضالنا لضمان عدم نسيان الإبادة الجماعية"، مؤكدا على ضرورة دعم إعادة إعمار القطاع من قبل جميع الأطراف وبدء العمل على أساس خطة إعادة الإعمار التي وافقت عليها الدول العربية والإسلامية بالتزامن مع إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مكثف إلى غزة.
كما أكد أهمية أن يكون وقف إطلاق النار دائما قبل أي شيء وعدم حدوث أي انتهاكات، مشيرا إلى أن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وباقي الدول عازمة على تطبيق الاتفاق.
ومن جهة أخرى، أكد الرئيس التركي أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة والموحدة جغرافيا على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مبينا أن تركيا ستواصل العمل من أجل ذلك.
وتابع: "أمامنا مرحلة صعبة.. يجب علينا ضمان وفاء الحكومة الإسرائيلية بوعودها، حيث إن سجل الجانب الإسرائيلي في هذا الشأن سيء للغاية، وأعتقد أن الأطراف المؤثرة على إسرائيل، وخاصة الولايات المتحدة، ستواصل القيام بما يلزم".
ولفت إلى أن قطاع غزة تحول إلى كومة ضخمة من الأنقاض، وأن الفلسطينيين في القطاع يعودون إلى الأماكن التي أجبروا على مغادرتها، لكن لا توجد بيوت ولا مستشفيات ولا مدارس، ولم يبق مبنى قائم تقريبا.
وأكد أن الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحمل دوامة مستمرة من الحروب المطولة، والمفاوضات المتعثرة، أو التطبيق المجزأ أو الناقص أو الانتقائي للاتفاقات التي تم التفاوض عليها بنجاح، مضيفا : "يجب أن تكون المآسي التي شهدناها خلال العامين الماضيين بمثابة تذكير عاجل بأن الأجيال القادمة تستحق ما هو أفضل من إخفاقات الماضي".