قطر تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف خطط إسرائيل الرامية لاقتحام مدينة رفح
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
جددت دولة قطر إدانتها الشديدة للتهديدات الإسرائيلية باقتحام مدينة رفح، في قطاع غزة، محذرة من أن هذا الاعتداء سيؤدي إلى كارثة إنسانية في المدينة التي أصبحت الملاذ الأخير لأكثر من مليون ونصف المليون نازح داخل القطاع المحاصر، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وممارسة كافة الضغوط على إسرائيل لوقف خططها الرامية لاقتحام مدينة رفح وارتكاب إبادة جماعية فيها، وتهجير الشعب الفلسطيني قسرا.
جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقته سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، خلال إحاطة حول آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة ، نظمتها البعثة الدائمة لجمهورية مصر العربية باعتبارها رئيسا للمجموعة العربية بجنيف.
وأكدت سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي كافة التدابير اللازمة لضمان تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، والعمل بشكل جدي لإنهاء الحرب على قطاع غزة وتحقيق وقف فوري وكامل لإطلاق النار وضمان حماية المدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي، ورفع كافة القيود التي تعوق دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ لتمكينها من القيام بواجباتها الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وفي معرض حديثها عن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، قالت سعادتها إن سكان القطاع لا يزالون يعانون من استمرار الاعتداءات والقصف الإسرائيلي، والأوضاع الإنسانية الصعبة الناجمة عن تدمير وانقطاع الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والصرف الصحي والغذاء واستنفاد الوقود والأدوية، مضيفة أنه يجب على إسرائيل أولا والمجتمع الدولي ثانيا أن يدركا بعد أكثر من سبعة عقود من الاحتلال والجرائم والانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، أن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على خط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دولة قطر
إقرأ أيضاً:
الإعلام الدولي يشيد بجهود مصر لوقف حرب الإبادة في غزة| فما الوضع؟
أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات تقريرا إحصائيا شاملا حول "صورة مصر في وسائل الإعلام الدولية"، رصدت من خلاله مدى اهتمام الإعلام العالمي بمتابعة وتغطية السياسات المصرية، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، وذلك خلال شهر أبريل 2025.
جهود مصر لدعم القضية الفلسطينيةوفي هذا الصدد، يقول أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر قامت بجهود كبيرة، من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، وساعدت على وصول العديد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الدولة المصرية لها بالفعل سياسة خاصة لوقف إطلاق النار ودعم القضية الفلسطينية، وأوضح أن الاحتلال يتحدى المجتمع الدولي بشكل كبير وتنفذ كل ما تريده دون النظر إلى ردود أفعال المؤسسات الدولية أو قادة العالم.
وأشار الرقب، إلى أن هناك جهودا ميدانية حثيثة تبذلها مصر، من خلال فتح معبر رفح أمام الحالات الإنسانية والطبية، وإرسال قوافل الإغاثة، وتنسيق جهود المنظمات الإغاثية العاملة في القطاع، في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يواجهها السكان نتيجة استمرار العدوان.
وفي هذا السياق، أوضح الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن التقرير، الذي ينشر شهريا، تضمن تحليلاً مفصلا لمجموعة كبيرة من المواد الإعلامية التي تناولت السياسة الخارجية المصرية، حيث بلغ عدد هذه المواد حوالي 660 تقريرا ومادة إعلامية نشرت في وسائل إعلام دولية تمثل مختلف القارات والمناطق الجغرافية حول العالم.
وأكد التحليل أن هناك اهتماما متزايدا وملحوظا من قبل وسائل الإعلام الدولية ومراكز الدراسات والبحوث بسياسات مصر الخارجية، وبخاصة مواقفها وتحركاتها حيال عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة. كما أشار التقرير إلى أن هذا الاهتمام صاحبَه ما يشبه الإجماع الدولي على تقدير الدور المصري النشط والفعال، لا سيما فيما يتعلق بجهودها المتواصلة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
السياسة الخارجية المصرية ودورها الإقليميوقد جاء توزيع التقارير والمقالات التي تناولت السياسة الخارجية المصرية ودورها الإقليمي والدولي على النحو التالي:
- الإعلام الأمريكي: 50 مادة إعلامية، تمثل نسبة 8%.
- الإعلام الأوروبي: 67 مادة، بنسبة 10%.
- الإعلام الآسيوي: 157 مادة، بنسبة 24%.
- إعلام العالم العربي: 167 مادة، بنسبة 25%.
- الإعلام الإفريقي: 45 مادة إعلامية، بنسبة 7%.
والجدير بالذكر، أن يعكس هذا التقرير الشهري تزايد انخراط مصر في القضايا الإقليمية والدولية، ويبرهن على الدور المحوري الذي تلعبه في دعم الاستقرار الإقليمي، والدفاع عن الحقوق الإنسانية، وخاصة في ظل الأوضاع المأساوية التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
كما يؤكد التقرير أن صورة مصر في الإعلام العالمي تشهد حضورا متناميا، يعكس ثقة دولية متزايدة في سياساتها ومبادراتها.