بعد تسريب مشاجرة سون.. إقالة كلينسمان من تدريب كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قرر الاتحاد الكوري لكرة القدم، إقالة المدير الفني الألماني يورجن كلينسمان من تدريب المنتخب الوطني الأول وذلك بعد إخفاقه في بطولة كأس أمم آسيا، التي أقيمت مؤخرًا في قطر.
وكان منتخب كوريا الجنوبية قد ودع بطولة كأس آسيا بعد الخسارة أمام الأردن 0-2، في دور نصف النهائي.
وأكد الاتحاد الكوري أنه تمت إقالة يورجن كلينسمان من قيادة المنتخب الوطني لأنه لم يلبي التوقعات في مشاركته الأخيرة ببطولة كأس أمم آسيا.
وأوضح تشونغ مونغ-جيو رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي في مؤتمر إعلان إقالة كلينسمان بعد أقل من عام على التعاقد معه: "قررنا تغيير المدرب الوطني بعد دراسة متأنية".
وتابع: “فشل يورجن كلينسمان في إظهار القدرات الإدارية والقيادة المتوقعة من المدرب الوطني في مجالات التكتيكات والإدارة الشخصية ونهج العمل وغيرها من المجالات الضرورية لتحقيق القدرة التنافسية للمنتخب”.
تعرف على نتيجة وملخص مباراة اليوم من كأس أمم آسيا بين منتخب الأردن ومنتخب كوريا الجنوبية كلينسمان يرد على عموتة: جاهزون لمواجهة الأردنوأشار إلى أنه تم اتخاذ قرار إقالة كلينسمان من تدريب منتخب كوريا الجنوبية قبل مباريات التصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2026.
ويأتي قرار إقالة كلينسمان، بعد التسريبات الأخيرة حول حدوث مشاجرة بين لاعبي كوريا الجنوبية قبل مواجهة الأردن في نصف نهائي كأس آسيا.
ولفتت التسريبات إلى أن القائد سون هيونج مين تعرض لإصابة في يده، خلال المشاجرة التي حدثت على إثر رغبة بعض اللاعبين لترك العشاء ولعب كرة الطاولة، الأمر الذي أغضب القائد “سون”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كلينسمان منتخب كوريا الجنوبية كأس آسيا سون کوریا الجنوبیة کلینسمان من
إقرأ أيضاً:
«ضربة خطيرة تهز تل أبيب».. تسريب آلاف الوثائق الحساسة من إسرائيل إلى إيران
كشفت وسائل إعلام إيرانية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن جهاز الاستخبارات الإيراني تمكن من الاستحواذ على كمية ضخمة من المعلومات الاستراتيجية والوثائق الحساسة المتعلقة بالمشروعات والمنشآت النووية في إسرائيل.
وبحسب ما أورده موقع التلفزيون الإيراني الرسمي، فإن العملية الأمنية التي نفذتها الاستخبارات الإيرانية أسفرت عن الحصول على آلاف الوثائق التي توصف بالسرية والخطيرة، والتي تتعلق مباشرة بالبنية التحتية النووية الإسرائيلية.
وأشار التقرير إلى أن العملية نُفذت قبل فترة، بعيداً عن أعين الإعلام، وذلك لضمان نقل الوثائق بأمان تام إلى داخل الأراضي الإيرانية.
وأكد التقرير أن هذا التكتّم جاء نظراً لحساسية المعلومات ولضمان وصولها إلى مواقع آمنة داخل البلاد دون تعريضها للخطر.
وجاء في التقرير: «أجهزة الاستخبارات الإيرانية تمكنت من اختراق منظومة الأمن المعلوماتي للنظام الإسرائيلي، والحصول على آلاف الوثائق الحساسة، بما فيها مستندات وصور ومقاطع فيديو تتعلق بمشاريعه النووية».
وفي سياق متصل، لفت التقرير إلى أن جهاز «الشاباك» والشرطة الإسرائيلية أعلنا قبل 17 يوماً عن توقيف شابين، كلاهما في الرابعة والعشرين من العمر، من شمال إسرائيل، بتهمة التعاون مع إيران.
وأضافت المصادر أن الاعتقالات التي تمت لاحقاً جاءت بعد إخراج الوثائق من الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أن ضخامة كمية المواد المسروقة وحساسيتها تطلبت وقتاً وجهداً لنقلها وتحليلها، مما استدعى إبقاء الأمر طيّ الكتمان إلى حين تأمينها بالكامل.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن «غزارة الوثائق المستحوذ عليها تستلزم وقتاً طويلاً لفحص محتواها، بما في ذلك الصور والمقاطع المصورة، نظراً لتنوعها وتشعبها».
اقرأ أيضاًمفاوضات أمريكا وإيران.. إسرائيل تترقب و طهران تعلن حالة تأهب
وزير الخارجية الإيراني: التعاون مع مصر يحقق الاستقرار بالمنطقة.. وندعم جهودها في غزة
وزير الخارجية الإيراني: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة