الغويل: نظام القذافي في الـ 10 سنوات الأخيرة من عمره وعلى سوءه كان أفضل من نظام الميليشيات
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ليبيا – رأى الباحث الأمريكي حافظ الغويل،أن نظام معمر القذافي في العشر السنوات الأخيرة من عمره وعلى سوءه كان أفضل من نظام الميليشيات.
الغويل وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”،قال:” أي إنسان صادق وشريف وغير منتفع من فبراير، سيجد أن نظام معمر في العشر السنوات الأخيرة من عمره وعلى سوءه كان أفضل من نظام الميليشيات الذي جاء بعده على كل المستويات … الأمن … الاقتصاد …السيادة ….
وتابع الغويل حديثهء:”بالمقارنة،بل أن نظام فبراير بكل أشكاله خرب حتى القليل الجيد أيام معمر ولم يقدم أي شيء فيه أي قيمة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
القصبي: لا يوجد نظام انتخابي أفضل.. ونختار الأنسب للمجتمع المصري
قال النائب عبد الهادي القصبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، ممثل الأغلبية، إن حديث بعض النواب عن أن القائمة النسبية أفضل نظام انتخابي، يحتاج إلى التوقف أمامها بجدية، مشيرًا إلى أن هناك سلبيات معروفة للكافة والعامة والخاصة والنظام تعاظم دوره وهو يؤدي لتفتيت الخريطة السياسية ويفتح المجال لتمثيل بعض الأطراف التي عانت منها الدولة المصرية.
جاء ذلك خلال مناقشة تقرير مشروع القانون المقدم من النائب الدكتور عبدالهادي القصبي، وأكثر من عُشر عدد الأعضاء، بتعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب الصادر بالقانون رقم ٤٦ لسنة ٢٠١٤ والقانون رقم ١٧٤ لسنة ٢٠٢٠ في شأن تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب، وكذلك تقرير مشروع القانون المقدم من النائب الدكتور عبدالهادي القصبي و(60 نائبًا أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس) بتعديل بعض أحكام قانون مجلس الشيوخ الصادر بالقانون رقم 141 لسنة 2020.
وأشار إلى التعقيد الفني والإجرائي الذي تواجهه القائمة النسبية، لافتًا إلى أن هنام مجالس انحلت بسبب تلك القائمة، مشيرًا إلى أنه من الوطنية عدم المجازفة في تلك المرحلة الحساسة من عمر الدولة المصرية.
وبشأن إهدار القائمة المغلقة المطلقة لـ الأصوات، قال يجب أن نشير مقابل ذلك إلى ضرورة وجود الأغلبية، "الدستور أكد على فكرة الأغلبية في أكثر من مادة وأجازت المادة 102 الأخذ بالنظام الانتخابي الفردي والذي لا يمكن حسم نتيجته إلا بنظام الأغلبية"، متسائلا: "هنحسم النظام الفردي بإيه؟.. معقبًا: "ستحسم قولا واحدًا بالأغلبية".
واختتم: " أقولها صراحة.. لا يوجد نظام انتخابي في العالم كله هو النظام الأفضل أو الأمثل، ولكن هو ما يناسب الدولة المصرية ويحافظ على استمرار هذه الدولة في هذه المرحلة وهو ما أجمعت عليه القوى السياسية والحزبية داخليا وخارجيا حفاظا على السلطة التشريعية".