ميدفيديف: الشعوب المناهضة للممارسات الاستعمارية يشكلون الأغلبية في العالم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف أن أوكرانيا فقدت استقلالها السياسي تماما، وأصبحت سلاحاً أعمى ضد روسيا في أيدي الغرب مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على الدول التابعة لها في تنفيذ سياستها الاستعمارية الجديدة.
وخلال المنتدى الدولي لأنصار النضال ضد الممارسات الاستعمارية الحديثة المنعقد في موسكو اليوم اعتبر ميدفيديف أن ممثلي الأحزاب السياسية والمنظمات العامة من مختلف أنحاء العالم المجتمعين في المنتدى في موسكو من آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا اللاتينية يمثلون الأغلبية العالمية الحقيقية، ويجتمعون على ضرورة رخاء شعوبهم وتطوير بلدانهم بعيداً عن الممارسات الاستعمارية الجديدة.
وذكر ميدفيديف أن الإمبراطوريات الاستعمارية السابقة لا تزال تفكر في تفردها، وأن الولايات المتحدة الأمريكية ليست قادرة على متابعة سياستها الاستعمارية الجديدة بمفردها لذا فهي تضع عبء تكاليف اتباع مثل هذه السياسة على الدول التابعة لها، وقال: “لقد فقدت أوكرانيا الآن للأسف استقلالها السياسي تماما وهي اليوم بمثابة سلاح أعمى في أيدي الغرب الجماعي ضد روسيا ولهذا السبب نقوم بالعملية العسكرية الخاصة لحماية مصالحنا الوطنية”.
وأكد ميدفيديف أن موسكو ترى أنه من الضروري تنظيم المعلومات حول الجرائم المرتكبة خلال الفترة الاستعمارية، والبدء في تقييم موضوعي للأضرار الناجمة عن ذلك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: میدفیدیف أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري: السلام لا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب
رام الله - دنيا الوطن
شدّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الرئيس المصري في كلمة، لمناسبة الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو اليوم، إن المنطقة بأسرها تئن تحت نيران الحروب من أصوات الضحايا التي تعلو من غزة المنكوبة إلى الصراعات في السودان وليبيا وسوريا واليمن والصومال، مناشدا أطراف النزاع والمجتمع الدولي مواصلة اتخاذ كل ما يلزم، والاحتكام لصوت الحكمة والعقل، لتجنيب شعوب المنطقة ويلات التخريب والدمار.
وتابع الرئيس السيسي، إن السلام لا يُفرض بالقوة، مشددا على دور مصر الداعم للسلام، فإن مصر الداعمة دائما للسلام، وتؤمن بأن السلام لا يولد بالقصف، ولا يُفرض بالقوة، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب، فالسلام الحق يُبنى على أسس العدل والإنصاف والتفاهم.
كما شدد، على أن استمرار الحرب والاحتلال لن يُنتج سلاما، بل يغذي دوامة الكراهية والعنف، ويفتح أبواب الانتقام والمقاومة، التي لن تُغلق، مضيفا "كفى عنفا وقتلا وكراهية، وكفى احتلالا وتهجيرا وتشريدا".
وأوضح، أن السلام، وإن بدا صعب المنال، يبقى ليس مستحيلا، فقد كان دوما خيار الحكماء، داعيًا إلى استلهام تجربة السلام المصري الإسرائيلي في سبعينيات القرن الماضي، بوساطة أمريكية، التي أكد أنها تمثل برهانا على أن السلام ممكن إن خلصت النوايا.