المشاركون بماراثون اجري من أجل غزة يحتفلون على أنغام أنا دمي فلسطيني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
احتفل المشاركون في ماراثون "الجري من أجل غزة" على أنغام "أنا دمي فلسطيني"، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني والأشقاء في غزة.
شهد الماراثون أجواءً مبهجة واحتفالات من قِبَل الوفود المشاركة في الماراثون لدعم القضية الفلسطينية.
انطلق ماراثون من أجل قطاع غزة تحت مسمي "اجري من أجل غزة" "Run for Gaza"،
اليوم الجمعة، في الثامنة صباحاً في محمية وادي دجلة الموافق 16 فبراير، تحت رعاية مجلس القبائل والعائلات المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، وتذهب عائدات الماراثون إلي أهالي قطاع غزة من أجل إيصال ودخول اكبر كم من المساعدات الغذائية والطبية للقطاع.
وشهد الماراثون الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء فلسطين، وتبلغ قيمة جوائز الماراثون 10 آلاف جنيه للمركز الأول ، و 7 للمركز الثاني ، و بينما يحصل صاحب المركز الثالث على 5 آلاف جنيه.
وهناك العديد من جهات شريكة في تنظيم الحدث وزارات التضامن الاجتماعي و التربية والتعليم والشباب والرياضة والمجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي لحقوق الإنسان و شركة تذكرتي بالإضافة إلى الهلال الأحمر المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهالي قطاع غزة الأشقاء الفلسطينيين التضامن الاجتماعي التربية والتعليم الشباب والرياضة الشعب الفلسطيني من أجل
إقرأ أيضاً:
ترك لها 6000 جنيه وكتب ثروته لكلبيه.. قصة سيدة من أروقة محكمة الأسرة
جلست ليزا وهي سيدة أجنبية في الأربعينات من عمرها، في ردهة محكمة الأسرة تحمل في يدها أوراق زواجها وصورًا من حياتها مع زوجها الراحل ، تحاول استيعاب صدمة لم تتوقعها بعد سنوات من الحياة الزوجية المستقرة.
فبعد وفاة زوجها المصري، اكتشفت أن وصيته تنص على تحويل جميع ممتلكاته لصالح كلبيه جاك وماجي ، دون أن يترك لها شيئًا بما في ذلك الشقة التي كانت تقيم بها معه.
قالت ليزا، في أقوالها أمام المحكمة إنها تزوجته عن حب وعاشت معه سنوات طويلة في مصر ، وكانت تتوقع أن تكون النهاية كما كانت البداية حياة مشتركة، وذكريات مستقرة لكن الوصية كانت صادمة، حيث جاء فيها أنه يوصي برعاية الكلبين من أمواله ويرفض منح أي جزء من ممتلكاته لزوجته.
ورغم هذه الوصية، لم تكن ليزا مطلقة رسميًا مما فتح أمامها بابًا قانونيًا للمطالبة بحقوقها، حيث بدأت محاميتها باتخاذ الإجراءات القانونية لإثبات أحقيتها في الميراث.
بدأت الإجراءات باستخراج شهادة وفاة الزوج ، من مصر ثم تم رفع دعوى إعلام وراثة وكانت العقبة الكبرى في القضية، تتعلق بإثبات عدم وجود ورثة آخرين، وهو ما تطلب جمع وثائق رسمية من خارج البلاد لم تكن جميعها متاحة إلكترونيًا.
وبعد أشهر من المتابعة ، حصلت ليزا على حكم بإعلام الوراثة وتوجهت إلى البنوك للتحقق من حجم الميراث ، لكنها فوجئت بأن الحسابات البنكية لا تحتوي إلا على مبالغ بسيطة خمسة آلاف جنيه في البنك الأول وألف جنيه في الثاني ولا شيء في الثالث.
واتضح أن الأموال الحقيقية تم تحويلها إلى خارج مصر قبل وفاة الزوج بفترة قصيرة، مما جعل الزوجة لا تحصل في النهاية إلا على ستة آلاف جنيه فقط بعد سنوات من الزواج.