ماكرون: أي هجوم على رفح سيتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ماكرون: الأولوية المطلقة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن أي هجوم عسكري يشنه الاحتلال الإسرائيلي على رفح سيتسبب في "كارثة إنسانية غير مسبوقة وسيكون نقطة تحول".
اقرأ أيضاً : الملك يصل إلى قصر الإليزيه في باريس وفي استقباله الرئيس الفرنسي - صور
وقال ماكرون خلال خلال استقباله جلالة الملك عبد الله الثاني في باريس، الجمعة، إن "الأولوية المطلقة" هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وصل جلالة الملك، الجمعة، إلى قصر الإليزيه في باريس وكان في استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وكان جلالة الملك قد أرض الوطن، الخميس الماضي، في جولة تشمل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفرنسا وألمانيا.
وتهدف الجولة الملكية إلى حشد الدعم الدولي من أجل وقف إطلاق النار بغزة وحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل دائم وكافٍ، والتأكيد على أهمية إيجاد أفق سياسي يقود إلى تسوية شاملة تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
والقتى جلالته بواشنطن الرئيس الأمريكي جو بايدن وأركان الإدارة الأمريكية وعدداً من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب بالكونغرس، كما التقى بالعاصمة أوتاوا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وفي باريس، سيجتمع جلالة الملك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما يشارك جلالته خلال زيارته إلى ألمانيا بالدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن ويلتقي خلالها عدداً من كبار المسؤولين الغربيين والأوروبيين.
وأدى سمو الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية نائباً لجلالة الملك بحضور هيئة الوزارة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفح الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي جلالة الملك عبدالله الثاني الرئیس الفرنسی جلالة الملک فی باریس
إقرأ أيضاً:
باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
دانت فرنسا، الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى "الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية"، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.
وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.
وقالت الخارجية الفرنسية: "تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار".
وشددت على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".
وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ"الانتهاك الصارخ" لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.