أكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن معركة طوفان الأقصى تمثل بداية النهاية لأقدم احتلال بالتاريخ الحديث وستكون نقطة فاصلة في تاريخ أمتنا، لافتا إلى أن عناصر المقاومة يوقعون في صفوف العدو خسائر فادحة غير مسبوقة في تاريخ الشعب الفلسطيني.

وأضاف أبو عبيدة، في كلمة اليوم الجمعة، أن ما تبثه القسام من إعلانات ومشاهد جزء مما تنفذه المقاومة في الميدان، مضيفا: نؤثر تأجيل بث بعض المشاهد لأسباب أمنية.

وتابع كلامه قائلا: حذرنا عشرات المرات من المخاطر التي يتعرض لها أسرى العدو لدى المقاومة لكن قيادة العدو تجاهلت ذلك، لافتا إلى أن أسرى العدو يعيشون أوضاعا صعبة ويكافحون من أجل الحياة ونحاول حماية حياتهم.

وتابع: حاولنا حماية ورعاية الأسرى منذ أشهر لتحقيق مصالح شعبنا ولا نزال نسعى لذلك، وأن الخسائر في صفوف أسرى العدو باتت كبيرة جدا.

ولفت إلى أن الآلاف من عناصر المقاومة في مختلف مناطق القتال في تأهب دائم، مضيفا: مقاومتنا للعدوان والغزو الإسرائيلي مستمرة حتى خروج آخر جندي إسرائيلي من قطاع غزة.

وأكد أن عناصر المقاومة في كافة مناطق التوغل في شمال ووسط وجنوب غزة يخوضون معارك بتكتيكات منوعة وبأسلحة مناسبة، كما ينفذون عمليات نوعية قاتلة بالتوازي مع عمل قوى الأمة في المقاومة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المقاومة طوفان الأقصى كتائب القسام أبو عبيدة جنوب غزة الغزو الإسرائيلي أسرى العدو

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المقاومة تثبت قدرتها على استهداف الاحتلال في غزة

أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن حسن جوني أن عمليات المقاومة في شمال قطاع غزة تؤكد على عنوانين أساسيين، هما "حضور المقاومة في الميدان على امتداد القطاع، وقدرتها على المناورة والاستهداف".

وأضاف خلال فقرة التحليل العسكري أن العمليات المتزامنة والكمائن المركبة في الشجاعية وخان يونس أبرز دليل على أن المقاومة لا تزال تتمتع بحرية العمل داخل القطاع وعلى امتداده.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل وإصابة جنود اليوم الأربعاء في "حدثين أمنيين صعبين" في قطاع غزة، في وقت أعلنت فيه سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها نفذت عملية مركبة استهدفت عشرات الجنود في حي الشجاعية.

وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أنباء عن مقتل عدد من الجنود في الحدثين الأمنيين، وقالت مواقع إسرائيلية إن جنديا من وحدة "إيغوز" قتل في حادثة قنص في القطاع.

وبحسب جوني، فإن الهدف الأساسي لهذه العمليات هو منع العدو الإسرائيلي من السيطرة على المناطق التي يعمل بها ويحتلها، مشيرا إلى الفرق الجوهري بين الاحتلال والاستقرار، إذ قال "هو يستطيع أن يحتل، وكما قال رئيس أركانه إنه احتل نسبة 75%، ولكن هذا لا يعني أنه يستطيع أن يسيطر ويستقر في هذه المنطقة".

وعن طبيعة العمليات الميدانية، لفت الخبير العسكري إلى أهمية أن تهتم المقاومة بالتنوع في اختيار الأهداف سواء لناحية القطاعات الجغرافية بين الشمال والجنوب والشرق، وأيضا بطبيعة الاستهدافات وأسلوب العمليات المتنوعة ما بين القنص والكمائن والألغام والكمائن المركبة وحتى إطلاق الصواريخ إلى الداخل الإسرائيلي.

وأوضح أن الكمائن المركبة تعتبر عمليات خاصة متكاملة من عدة مراحل متتالية، وتشير إلى سيطرة مؤقتة على الموقف القتالي من قبل المقاومين.

وأضاف أن هذه العمليات تعتمد على معرفة دقيقة بحركة العدو لزرع الألغام والأفخاخ في الأماكن التي تستهدف آليات العدو، بالإضافة إلى معرفة دقيقة بردة فعل العدو وتخطيط المقاومين ليتماهى مع ردة الفعل المتوقعة.

إعلان

عملية مركبة

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، نقلت قناة الأقصى الفضائية عن مصادر صحفية أن الجيش الإسرائيلي أجلى عددا من جنوده المصابين إثر حدث أمني شرقي مدينة غزة.

وأعلنت سرايا القدس عن تنفيذ عملية مركبة استهدفت عشرات الجنود ورتلا لآليات الاحتلال الإسرائيلي شرق حي الشجاعية، وقالت إن العملية بدأت بتفجير حقل ألغام، مما اضطر الجنود والضباط إلى دخول المنازل المجاورة، ثم استهدف مقاتلوها القوات التي تحصنت داخل المنازل بصاروخ موجه تلته قذيفة "تي بي جي".

وقالت السرايا إن مقاتليها باغتوا القوات المستهدفة، واشتبكوا معها من مسافة قريبة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مؤكدة أنها أوقعت طاقم الآليات والضباط والجنود المستهدفين بين قتيل وجريح.

وفي السياق ذاته، لفت الخبير العسكري إلى ردة فعل القوات الإسرائيلية التي لجأت فور تفجير الآليات إلى المنازل والمباني القريبة، معتبرا أن هذا تصرف لا يدل على وجود إرادة قتال، بل يدل على الفرار.

وأوضح أن المطلوب كان عندما تتعرض الوحدة لكمين أن تتعامل مع مصدر النيران وليس الهروب إلى الأماكن والمباني لتقع بعد ذلك في مصيدة المقاومين.

وأكد جوني أن هذا السلوك يدل على ضعف كبير في إرادة القتال إلى حد الهروب، وأوضح أن الكمائن المركبة هي إشارات على تفوق ميداني مؤقت في ساحة الكمين لأنها تمتد لأكثر من مرحلة ولبضع دقائق، وأكد أن الحضور العسكري الإسرائيلي في القطاع سيبقى رهنا بالاستنزاف اليومي إذا ما طال أمده.

يذكر أن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية كانت قد أكدت أن شهر يونيو/حزيران الماضي سجّل أكبر عدد من الخسائر في صفوف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ مطلع العام الجاري حيث بلغ عدد الجنود القتلى 20 ضابطا وجنديا.

كما أن جيش الاحتلال اعترف رسميا بمقتل 880 في صفوفه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، من بينهم 438 جنديا منذ بدء عملياته البرية، و30 جنديا منذ استئناف الحرب على قطاع غزة يوم 19 مارس/آذار الماضي.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تستهدف تجمعا لجنود وآليات العدو الصهيوني بخانيونس
  • عاجل | القسام: تمكنا صباح أمس من الإغارة على تجمع لجنود وآليات العدو بجوار مديرية التربية والتعليم وسط خان يونس
  • أمن المقاومة الفلسطينية يوجه ضربة موجعة لعملاء العدو في غزة
  • “القسام” تستهدف دبابة وموقع قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني بغزة
  • كتائب القسام تقصف بالهاون تحشدات للعدو الصهيوني شمال خان يونس
  • القسام تستهدف ناقلة جند صهيونية واشتعال النيران فيها جنوبي قطاع غزة
  • خبير عسكري: المقاومة تثبت قدرتها على استهداف الاحتلال في غزة
  • “القسام” تعلن استهداف دبابة صهيونية شرق خان يونس
  • "القسام" تستهدف دبابة ميركافا.. ومقتل جندي إسرائيلي و5 إصابات بهجمات في غزة
  • حول السلاح في لبنان.. والكلام عن نزعه