ردّ الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مدينة النبطية والصوانة، مؤكدًا أن ما حصل "أمر متعمد" و"تطور يجب التوقف عنده".

أوضح نصر الله في خطاب متلفز أن هدف إسرائيل من قتل المدنيين هو الضغط على المقاومة لتتوقف عن مساندة غزة، وأن الرد على هذه المجزرة يجب أن يكون مواصلة العمل المقاوم في الجبهة وتصعيده.

أشار نصر الله إلى أن استهداف المدنيين لا يمكن أن يترك دون رد، وأن استهداف المقاومة لكريات شمونة بعدد من صواريخ فلق وكاتيوشا كان ردًا أوليًا، وأن إسرائيل ستدفع ثمن قتل المدنيين دماء.

أكد نصر الله أن حزب الله يملك قدرة صاروخية دقيقة قادرة على بلوغ إيلات، وذلك في إشارة إلى قدرة الحزب على ضرب أهداف بعيدة داخل إسرائيل.

تأتي تصريحات نصر الله في ظل المحاولات الدولية لمنع تمدد الحرب في غزة إلى لبنان، حيث تعلو المخاوف من انفجار الوضع إثر التصعيد المستمر.

دخل حزب الله اللبناني على خط الصراع بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكتوبر الماضي، ويتبادل الحزب مع الجيش الإسرائيلي الهجمات بشكل يومي على مدار الأشهر الماضية، عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حسن نصر الله العدوان الإسرائيلي إسرائيل غزة إيلات نصر الله

إقرأ أيضاً:

صحيفة: شخصية مقربة من واشنطن تجري نقاشات مع حزب الله بشأن السلاح

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن نقاشات غير معلنة تتعلق بملف سلاح حزب الله، تجري خلف الكواليس، وتقودها شخصية لبنانية تربطها علاقات وثيقة بالإدارة الأمريكية، في محاولة لاستكشاف إمكانية التوصل إلى تفاهم بشأن مستقبل السلاح بضمانات متعددة الأطراف.

ولفتت إلى أن هذه الشخصية، التي لم تسمها، تجري لقاءات مباشرة مع مسؤولين في حزب الله، ووصفت أجواء الحوار بأنها "إيجابية"، مشيرة إلى أن الحزب منفتح على نقاش هادئ وغير استفزازي.

وأكدت أن كلا من رئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش جوزيف عون على اطلاع على هذه الاتصالات.

وتهدف المبادرة إلى إقناع الحزب بأن سلاحه تحول إلى عبء داخلي، وتشجيعه على تسليمه طوعا للدولة، بعيدا عن منطق الضغوط أو الخطاب التحريضي، على أن تترافق هذه الخطوة مع تقديم ضمانات دولية وإقليمية تشمل الجوانب الأمنية والسياسية.

وتتضمن الضمانات المطروحة انسحاب قوات الاحتلال من النقاط الحدودية المتنازع عليها، ووقف الغارات وعمليات الاغتيال، ومنع اندلاع حرب جديدة، إضافة إلى إطلاق مشاريع إعادة الإعمار، وتثبيت دور الحزب السياسي ضمن منظومة الحكم، مع تعزيز التمثيل الشيعي في السلطة التنفيذية من خلال أعراف أو تعديلات دستورية.



وأشارت الشخصية نفسها، التي زارت مؤخرا واشنطن ونيويورك، إلى أنها تلقت دعما مباشرا من مسؤولين أمريكيين بارزين، كما التقت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر.

ونقلت عن الجانب الأمريكي تأكيده أنه يدعم أي خطوة تؤدي إلى حل ملف السلاح، مع الحرص على عدم زعزعة الاستقرار الداخلي، لكنه شدد على أن أي تقدم في الملف اللبناني يبقى مرهونا بمعالجة هذه المسألة.

وأضافت أن واشنطن تعتبر أن بيروت تتعامل ببطء شديد مع هذا الملف، في وقت حققت فيه دمشق، وفق الرؤية الأمريكية، تقدما في ملف التطبيع الإقليمي، بما في ذلك انفتاحها على علاقات مع إسرائيل، ما جعل من الملف السوري أولوية على حساب لبنان بحسب الصحيفة.

وأكدت الشخصية أن هذا التركيز لا يعني بالضرورة إعطاء سوريا دورا مباشرا في لبنان، لكن استمرار الجمود اللبناني، مقابل استقرار سوري محتمل بقيادة أحمد الشرع، قد يعيد سيناريو "تلزيم" لبنان لسوريا كما حدث في مرحلتي 1976 و1990، خاصة مع تعيين توم براك مبعوثا أمريكيا مشتركا للملفين اللبناني والسوري، وهو ما يعكس مقاربة أميركية جديدة تربط بين المسارين.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يرفض نزع السلاح ويؤكد استمرار المقاومة.. إسرائيل هي المشكلة والتطبيع ذلّ
  • نعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيع
  • خلال يومين.. إسرائيل تغتال قيادياً آخر بحزب الله جنوب لبنان
  • منهك ومستنزف.. تقرير أميركي يتحدث عن إمكانية تخلي حزب الله عن سلاحه
  • جديّة الدولة في الورقة الجوابية على براك
  • صحيفة: شخصية مقربة من واشنطن تجري نقاشات مع حزب الله بشأن السلاح
  • إيكونوميست: لماذا فشلت إسرائيل بغزة وانتصرت على إيران وحزب الله؟
  • السلاح بين العصا والجزرة: واشنطن والرياض تصعّدان وحزب الله يوازن الرد
  • توافق بين عون وبري على الرد والحزب يطالب بـ تظهير موقف قوي وسيادي
  • عقوبات أميركية جديدة على إيران وحزب الله