مصر تتخذ هذا الإجراء العاجل تحسبا لهجوم إسرائيلي على رفح.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
بدأت مصر القيام بإجراءات استباقية تحسبا لهجوم إسرائيلي على مدينة رفح في قطاع غزة.
وقالت تقارير صحفية أن مصر تقوم ببناء منطقة عازلة على مساحة 20 كيلومتر مربع، قرب حدودها مع قطاع غزة.
اقرأ أيضاً انقلاب مسائي لأسعار صرف العملات في صنعاء وعدن اليوم.. اخر تحديث 16 فبراير، 2024 تفاصيل عملية جديدة كبيرة لقوات صنعاء في البحر الأحمر 16 فبراير، 2024وذكر مسؤولون مصريون أن المنطقة التي يجري بناؤها يمكنها استيعاب أكثر من 100 ألف شخص، ومحاطة بجدران خرسانية، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وأكد المسؤولون أن بناء تلك المنطقة يأتي وسط مخاوف من أن يؤدي التوغل العسكري الإسرائيلي في رفح، إلى تدفق اللاجئين من غزة.
هذا وتواجه إسرائيل تحذيرات متزايدة من حلفائها ومنتقديها من أن هجومها البري الموعود في رفح، وهو الملاذ الأخير الذي شهد تزايد عدد سكانها 5 أضعاف في غضون أشهر، سيؤدي إلى حمام دم بين المدنيين.
وتوعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرة أخرى، الأربعاء، بمهاجمة رفح، قائلا إن حماس قامت بنسج ألويتها المتبقية وأسلحتها وطرق التهريب في جميع أنحاء المدينة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل حماس رفح غزة مصر
إقرأ أيضاً:
مقترح ويتكوف للتهدئة في غزة.. وفد إسرائيلي في الدوحة لبحث تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار (تفاصيل)
في ظل استمرار التصعيد في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، تبرز تحركات دبلوماسية جديدة قد تفتح نافذة أمل لتهدئة الأوضاع وبدء مفاوضات جادة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
فقد كشفت مصادر إسرائيلية عن مقترح جديد تقدم به المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يهدف إلى التوصل لاتفاق مرحلي يشمل تبادل أسرى ووقفًا مؤقتًا لإطلاق النار.
ويأتي هذا التحرك في سياق سعي واشنطن لاستثمار الزخم الناتج عن إطلاق سراح الجندي الأمريكي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، والزيارة الإقليمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تأمل فيها الأطراف المعنية أن تثمر عن اختراق فعلي في ملف التهدئة.
وأتجه على إثر ذلك وفد تفاوضي إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، لاستئناف المحادثات حول المقترح، وسط تلويح إسرائيلي بالتصعيد العسكري في حال فشل المبادرة.
الوفد الإسرائيلي في الدوحة لاستئناف المفاوضات
اتجه وفد إسرائيلي رسمي، اليوم الثلاثاء، إلى الدوحة، بدعوة أمريكية، لاستئناف المحادثات غير المباشرة مع حركة حماس بشأن مقترح تهدئة وتبادل أسرى.
ويأتي ذلك بعد لقاء جمع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تل أبيب، مساء الاثنين.
تفاصيل المقترح الأمريكي
يتضمن مقترح ويتكوف إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء المحتجزين لدى حماس منذ اندلاع المواجهات الأخيرة، مقابل وقف إطلاق نار لمدة تزيد على 40 يومًا.
كما يشمل الاتفاق السماح بإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، والدخول في مفاوضات تتناول مستقبل الحرب وآفاق إنهائها، حسب القناة 12 العبرية.
واشنطن تسعى لاستثمار الزخم بعد إطلاق سراح عيدان ألكسندر
قالت المصادر الإسرائيلية إن إطلاق سراح الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر مثل فرصة دبلوماسية تسعى واشنطن لاستغلالها من أجل تحريك ملف التهدئة.
وقد أتت هذه التطورات عقب مكالمة هاتفية أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نتنياهو، قبل لقاء الأخير بويتكوف.
مخاوف من تصعيد إذا فشل المقترح
وحذرت مصادر إسرائيلية من أن عدم الموافقة على مقترح ويتكوف قد يؤدي إلى تعميق العملية العسكرية في غزة بشكل كبير، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب لسيناريوهات تصعيد ميداني محتمل.
وينظر إلى المحادثات في الدوحة باعتبارها فرصة أخيرة قبل اتخاذ قرار حاسم على الأرض.
ترقب لنتائج زيارة ترامب للمنطقة
تعول الدبلوماسية الأمريكية والإسرائيلية على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحالية إلى الشرق الأوسط، والتي تشمل السعودية وقطر، في تحقيق اختراق حاسم في ملف التهدئة.
وأعربت المصادر عن تفاؤل حذر بإمكانية حدوث تقدم في نهاية الجولة الرئاسية، بما يسهم في تهدئة الأوضاع وفتح مسار سياسي أكثر شمولًا.