تجمعات أمام السفارات الروسية بأوروبا بعد وفاة نافالني.. واتهامات لبوتين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
شهدت السفارات الروسية في أوروبا تظاهرات غاضبة، بعد الإعلان عن وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وتجمع المحتجون الروس أمام السفارات الروسية، ورددوا شعارات تنتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي اتهموه بالمسؤولية عن وفاة نافالني، ورفعوا لافتات تصفه بأنه "قاتل" وطالبوا بالمحاسبة.
وقالت سلطات السجن إن نافالني، أقوى معارضي بوتين، فقد وعيه وتوفي، الجمعة، بعد جولة سير في مستعمرة عقابية في القطب الشمالي حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 30 عاما.
وفي برلين، تجمع حشد يتراوح بين 500 إلى 600 شخص، وفقا لتقديرات الشرطة، في شارع أونتر دن ليندن بالمدينة، وهم يهتفون بمزيج من اللغات الروسية والألمانية والإنجليزية.
وهتف البعض "بوتين إلى لاهاي" في إشارة إلى المحكمة الجنائية الدولية التي تحقق في جرائم حرب محتملة ارتكبت في أوكرانيا، وفق رويترز.
واستخدمت الشرطة الحواجز لإغلاق الطريق بين السفارة الروسية والحشد.
وقال رجل روسي يلف نفسه بعلم مناهض للحرب باللونين الأزرق والأبيض "أليكسي نافالني هو زعيم المعارضة الروسية وكنا دائما نعلق آمالا على اسمه"، حسبما نشرت رويترز.
وفي ليتوانيا، التي كانت خاضعة في الماضي لإدارة موسكو ولكنها الآن عضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وموطن لمجتمع كبير من المهاجرين، وضع المتظاهرون الزهور والشموع بجوار صورة نافالني.
وفي روسيا نفسها، حذر ممثلو الادعاء الروس من المشاركة في أي احتجاج حاشد في موسكو.
وقالت جماعة أو.في.دي-إنفو المدافعة عن الحقوق والتي تقدم تقارير عن حرية التجمع في روسيا، إن أكثر من 100 شخص اعتقلوا في مسيرات تأبين لنافالني، كما نقلت رويترز.
وتجمع محتجون أيضا في روما وأمستردام وبرشلونة وصوفيا وجنيف ولاهاي وغيرها.
ووقف أكثر من 100 متظاهر خارج السفارة الروسية في لندن، حاملين لافتات وصفت بوتين بمجرم حرب، بينما نظم المئات في لشبونة وقفة احتجاجية صامتة. وقال بافيل إليزاروف، وهو روسي يبلغ من العمر 28 عاما ويعيش في البرتغال، إن نافالني كان "رمزا للحرية والأمل".
وبالقرب من السفارة الروسية في باريس، حيث تجمع نحو 100 متظاهر، قالت ناتاليا موروزوف إن نافالني كان أيضا رمزا للأمل بالنسبة لها.
وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، قالت فيوليتا سوبوليفا، في وقفة احتجاجية خارج القنصلية الروسية في مدينة نيويورك، إنها تطوعت في حملة نافالني الرئاسية في عام 2017.
وقالت سوبوليفا، وهي روسية تدرس الدكتوراه في نيويورك "لقد اعتقدت حقا أنه هو الشخص المناسب وأنه يستطيع قيادة روسيا إلى مستقبل أفضل". "والآن فقدنا هذا المستقبل إلى الأبد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نافالني بوتين موسكو روسيا روسيا موسكو بوتين نافالني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الروسیة فی
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية يتابع تطهير ترعة قرية زيان ومواجهة تجمعات الأمطار بميت غمر
تابع اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، من خلال الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، أعمال تطهير وتنظيف ترعة قرية زيان التابعة لمركز بلقاس، والتي كان قد وجّه بتطهيرها خلال زيارته الميدانية للقرية يوم أمس.
وتواصل المحافظ من داخل الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة، مع المحاسب غادة الحمادي، رئيس مركز ومدينة بلقاس، لمتابعة تنفيذ الأعمال الجارية في تطهير ورفع التجمعات من ترعة زيان، مشددًا على ضرورة رفع كفاءة الترع والمصارف بشكل مستمر بما يحقق تحسين منظومة الري والصرف ويعود كذلك بتوفير بيئة صحية وآمنه للمواطنين، واستمرارية الحفاظ على نظافة الترعة وعدم عودة التجمعات فيها.
كما تابع المحافظ مع اللواء أنور عثمان، رئيس مركز ومدينة ميت غمر، جهود فرق العمل في التعامل مع تجمعات مياه الأمطار التي تعرضت لها المدينة أمس، حيث بدأت الأعمال منذ مساء الأمس وما زالت مستمرة حتى الآن لرفع المياه وتيسير حركة المواطنين والمركبات.
وأكد محافظ الدقهلية على أهمية سرعة التحرك الميداني والتنسيق بين الأجهزة التنفيذية، خاصة في التعامل مع الظروف الطارئة والتأكيد على توافر فرق الطوارئ على مدار الساعة لمواجهة اية ظروف مستجدة، وشدد على ضرورة الاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين، ورفع مستوى النظافة العامة والصيانة المستمرة للبنية التحتية، لتحقيق بيئة صحية وآمنة لجميع المواطنين، مؤكدًا أن تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين يأتي على رأس أولويات الدولة.