10 شهداء جرّاء قصف طائرات الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
سرايا - استشهد أكثر من 10 فلسطينيين، اليوم السبت، في قصف طائرات الاحتلال الصهيوني لمنزل خلف بركة الشيخ رضوان، بمدينة غزة.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلين بجوار مسجد الصالحين في حي الصبرة بغزة.
وتواصل قوات الاحتلال، حصارها لمستشفى ناصر بخان يونس، وسط انقطاع التيّار الكهربائي وتوقّف المولّدات، ما أدّى إلى وفاة 5 مرضى، أمس الجمعة، فيما لا تزال 5 كوادر طبّية تعمل داخل المستشفى، إضافة إلى 120 مريضًا بلا كهرباء أو مياه أو طعام أو أكسجين.
ووفقًا لمنظّمة الصحّة العالميّة، فإنّ مستشفى ناصر واحد من 11 مستشفى لا تزال مفتوحة، من أصل 36 مستشفى في غزّة قبل الحرب.
وتواصل قوات الاحتلال تهديدها باجتياح رفح جنوب القطاع، وقالت القناة 12 الصهيونية إن الجيش سيقدم الأسبوع المقبل خطة مفصلة للمستوى السياسي بشأن العملية العسكرية المزمعة.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، وتقدر مساحتها بنحو 65 كيلومترا مربعا، ويتواجد فيها أكثر من 1.3 مليون فلسطيني، يعيش غالبيتهم داخل خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة.
ومع دخول العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الـ134 على التوالي، ارتفعت حصيلة العدوان إلى 28775 شهيدا، و68552 مصابا، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لـ57,882 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم "السبت"، بأن حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 57,882 شهيدا، و138,095 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلا مصادر طبية، أن من بين الحصيلة 7,311 شهيدا، و26,045 مصابا، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت "وفا" أن حصيلة شهداء "المساعدات" الذين وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ 24 الماضية بلغت 17 شهيدا، وأكثر من 53 مصابا، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 805 شهداء، وأكثر من 5,252 مصابا.
ونوهت بأن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 59 شهيدا منهم (9 شهداء انتشال) و208 مصابين خلال الساعات الـ 24 الماضية، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.