اعترافات امرأة تسبب صدمة لدى المجتمع التركي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
في حلقة مثيرة للجدل من برنامج “يني باشتان” الذي تقدمه إسراء إزمجي على قناة بياز TV، تابعها موقع تركيا الان٬ تقدمت امرأة تُدعى غونول، مخفية وجهها بقناع، بادعاءات صادمة أثارت ضجة واسعة بين المشاهدين.
غونول، في اعترافات جريئة، كشفت عن خيانتها لزوجها مع أخيه أثناء خدمته العسكرية، مبررة تصرفاتها بالشعور بالفراغ والإعجاب بالاهتمام الذي أبداه أخ زوجها، الذي كان يمر بمشاكل مع زوجته.
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، حيث أضافت غونول بأنها تشك في أن أول أطفالها قد يكون من أخ زوجها. واصفة الوضع بالمعقد، قالت: “كان لدي علاقات مع كل من زوجي وأخيه في نفس الفترة. نعيش معًا تحت سقف واحد مع زوجة أخيه. عندما لم تكن علاقتي بزوجي جيدة، وجدت الدعم والاهتمام من أورهان. لقد كانت لدي علاقة مع كل من زوجي وأورهان قبل زواجنا”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اعترافات امراة تركية خيانة زوجية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة التصدق من مال زوجها دون علمه؟.. يسري جبر يُجيب
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن المرأة إذا تصدقت من مال زوجها في بيتها وكان قد أذن لها بذلك، سواء بالقول أو بالفعل والعادة، فإن لها أجرًا كاملاً على ما أنفقت، مشيرًا إلى أن هذا من تمام عدل الشريعة وفضلها.
وأضاف الدكتور يسري جبر، ببرنامج «اعرف نبيك»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن قول النبي ﷺ: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة، كان لها أجرها، ولزوجها أجره بما كسب، وللخازن مثل ذلك، لا ينقص بعضهم من أجر بعض شيئًا، لا يقتصر على الطعام فقط، وإنما ذُكر الطعام لكثرة الحاجة إليه وتكرار التصرف فيه، ويمكن القياس عليه في أمور أخرى مثل الثياب القديمة أو الأحذية التي اعتادت الزوجة أن زوجها يتصدق بها عند استبدالها.
وأوضح أن الزوج يُؤجر في هذه الحالة مرتين: مرة لأنه صاحب المال، ومرة أخرى لأنه عوّد أهل بيته على الكرم والصدقة، فله أجر ما أُنفِق، وأجر التوجيه والتربية، مصداقًا لقول النبي ﷺ: من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها.
كما أشار إلى أن الخازن أو الخادم الذي يُعطى الأمر بإخراج الصدقة ويقوم بمناولتها للمحتاج، يُؤجر كذلك، حتى لو لم يكن هو من أنفق المال، شريطة أن يكون إخراجه للمال بطيب نفس، وبحسن معاملة، وبسرعة دون تأخير، وهو ما يُعد من مكارم الأخلاق التي حث عليها الإسلام.
ونوّه الدكتور يسري إلى أن إشراك الأبناء أو الأصدقاء في تنفيذ فعل الصدقة، كأن يُعطى أحدهم المال ليُناوله للفقير، يُعد وسيلة تربوية عظيمة لترسيخ قيمة العطاء في النفوس، لأن الدال على الخير كفاعله، ولأن في ذلك تأسيسًا عمليًا على محبة الإحسان.