مسؤول بالفدرالي: الدولار سيظل عملة الاحتياطي العالمي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
17 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تحدث عضو مجلس المحافظين للفدرالي الأميركي كريستوفر والر عن السبب وراء استمرار اعتماد العالم على الدولار الأميركي وهيمنة العملة على التجارة الدولية، مؤكداً أن الورقة الخضراء ستظل عملة الاحتياطي العالمي رغم التحديات.
وقال والر في تصريحات معدة مسبقاً الخميس الخامس عشر من فبراير شباط: تثير التحذيرات الأخيرة من انخفاض محتمل في مكانة الدولار المخاوف بشأن آثار العقوبات ضد روسيا، والخلل السياسي في أميركا، وارتفاع الأصول الرقمية، وجهود الصين في تعزيز استخدام اليوان.
وأضاف: لكن أي من تلك المخاوف لم يترجم إلى تراجع ملحوظ في الدور الكبير للدولار في العالم الاقتصادي. بدلاً من ذلك، فإن استخدام الأصول الرقمية مثل العملات المستقرة والمرتبطة بالدولار بشكل كبير يميل إلى زيادة المكانة العالمية للدولار.
ولدى خصوم أميركا بدائل قليلة للدولار، إذ يبتعد المستثمرون الدوليون عن استخدام اليوان الصيني، لعدد من الأسباب من بينها نقص الثقة في المؤسسات الصينية.
كما أنه في أوقات التوترات الدولية، يهرب المستثمرون إلى سندات الخزانة الأميركية لضمان استقرار قيمة أصولهم.
ولذلك شدد والر على أنه لا يتوقع أن يفقد الدولار الأميركي مكانته كأكبر عملة احتياطي في العالم في أي وقت قريب، أو حتى حدوث أي تراجع كبير في سيادته على مستوى التجارة والتمويل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف منجم ذهب جديد في مصر| إنجاز اقتصادي يعزز الاحتياطي ويجذب الاستثمارات.. خبير يوضح
في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم، تبرز الاكتشافات الطبيعية كفرص ذهبية لتعزيز الاقتصادات الوطنية. وفي مصر، جاء إعلان شركة "آتون ريسورسز" عن اكتشاف منجم ذهب جديد ليحمل بشرى اقتصادية واعدة، تؤكد مكانة البلاد كمركز جاذب للاستثمار في قطاع التعدين، وتفتح آفاقًا جديدة للتنمية والنمو.
تعزيز مكانة مصر في قطاع التعدين
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن إعلان شركة "آتون ريسورسز" الكندية عن اكتشاف منجم ذهب جديد يعزز من موقع مصر كوجهة متميزة للاستثمار في مجال التعدين، وهو قطاع يعُد من أبرز مصادر الثروات الطبيعية غير المستغلة بالشكل الأمثل حتى وقت قريب. هذا الاكتشاف يمثل إضافة قوية للاحتياطي الذهبي المصري، ويدعم استراتيجية الدولة في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الموارد الاقتصادية.
منظور اقتصادي| دفعة قوية للاقتصاد الوطني
من جانبه، يرى الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أن هذا الاكتشاف يمثل نقلة نوعية من الناحية الاقتصادية، مؤكدًا أن إدخال منجم جديد للإنتاج يساهم في زيادة احتياطي الذهب، وهو ما ينعكس إيجابًا على الاحتياطي النقدي الأجنبي ويقوي من موقف مصر المالي عالميًا.
أشار الشامي إلى أن تواجد شركة كندية مدرجة في البورصات العالمية، مثل "آتون ريسورسز"، يعكس ثقة المستثمرين الأجانب في المناخ الاستثماري المصري. هذه الخطوة يمكن أن تكون محفزًا لقدوم المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، خصوصًا في قطاع التعدين الواعد.
فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة
وأوضح الشامي أن لمشروعات الذهب والتعدين بُعدًا اجتماعيًا مهمًا، إذ تولد الآلاف من فرص العمل، وتساهم في خفض معدلات البطالة، خصوصًا في المناطق المحيطة بالمنجم. كما يؤدي ذلك إلى تنمية المجتمعات المحلية وتحسين مستوى المعيشة فيها، من خلال خلق بيئة اقتصادية نشطة وفرص تنموية متعددة.
الذهب يعيد رسم المشهد الاقتصادي
الاكتشاف الجديد لا يعني فقط زيادة في رصيد الذهب المصري، بل يعكس أيضًا تحولًا استراتيجيًا في مسار الاقتصاد الوطني. في وقت تتجه فيه الدولة نحو تنمية قطاعات غير تقليدية، يأتي قطاع التعدين كرافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية، ومصدرًا مستدامًا للدخل القومي. ومع دخول شركات عالمية إلى السوق المصري، يبدو أن مستقبل هذا القطاع يحمل الكثير من الوعود لمصر واقتصادها.