مدينة خان يونس تشهد توغل كبير لآليات العسكرية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال مراسل القاهرة الإخبارية، إن مدينة خان يونس تشاهد منذ ساعات غارات جوية كثيفة وعنيفة والتي استهدفت عدة مواقع في محافظة خان يونس بالإضافة إلى منزلان في مدينة رفح والتي لازالت تتواصل حتى هذه اللحظة وبالتالي هذا العدوان الإسرائيلي لم يتوقف من الطائرات الحربية الإسرائيلية التي لازالت تحلق بكثافة في أجواء قطاع غزة بالإضافة إلى القصف المدفعي الذي ينهال بشكل مستمر في أتجاه المناطق الشرقية لقطاع غزة ورفح كان لها النصيب الأكبر من هذا القصف العنيف بالإضافة إلى حي الزيتون.
تابع مراسل القاهرة الإخبارية، أن مدينة خان يونس تشهد توغل كبير لآليات العسكرية الإسرائيلية منذ ما يقرب من شهرين في المناطق الشرقية لهذه المحافظة وباتجاه المناطق الغربية خلال هذه الفترة حاصرت إسرائيل عددا من المستشفيات منها مستشفى الأمل التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني و كذلك مجمع ناصر الطبي الذي أنتهى حصاره بدخول هذه الآليات السرائيلية إلى داخل هذه المستشفى وإخراج النازحين بالقوة باتجاه محافظة رفح.
توقف غرف الأكسجين عن العملوأوضح مراسل القاهرة الإخبارية، أن توقف غرف الأكسجين عن العمل جراء كثافة النيران مما أدى إلى استشهاد عددا من المرضى الذين كانوا داخل غرف العناية المركزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خان يونس بوابة الوفد الوفد الاحتلال حي الزيتون مدینة خان یونس
إقرأ أيضاً:
توغل إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةتوغلت قوات الجيش الإسرائيلي، أمس، مئات الأمتار داخل الأراضي اللبنانية، حسبما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلاً عن مصادر لبنانية. وتقدمت القوات باتجاه منطقة قرية ميس الجبل، فيما لم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على هذه الأنباء.
وكانت إسرائيل، قد توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان خلال نوفمبر الماضي، وسحبت معظم قواتها بعد شهور من التمركز، إلا أن الحكومة اللبنانية تعتبر استمرار وجود القوات الإسرائيلية في خمسة مواقع استراتيجية، خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
ورغم الهدنة، تواصل القوات الجوية الإسرائيلية شن هجمات شبه يومية على أهداف داخل الأراضي اللبنانية.
بدوره، أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، التزام بلاده باتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم مع إسرائيل في نوفمبر الماضي، وقال: «موقفنا ثابت من ناحية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وبمندرجات القرار 1701، لكن المطلوب هو أن يبادر الأميركيون إلى إلزام إسرائيل باحترام هذا الاتفاق ووقف اعتداءاتها، فهذا الأمر هو الأساس، ويجب أن يحصل قبل أي أمر آخر.