زوجي يضيق عليّ الخناق بسبب حبي الأول
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
سيدتي، إسمحيلي أن أحييك على هذا الفضاء الطيب المتمثل في ركن قلوب حائرة عبر منبر القراء الجميل ا لذي ينضوي تحت موقع النهار أونلاين.
ولتمنحيني سيدتي فرصة أن أغرّد بما يمنع عني راحة البال ويقلب حياتي من إستقرار إلى حيرة دائمة وخوف.
مصابي جلل سيدتي، فما أحياه تمتد جذوره إلى ماض قديم، إلا أنه وعلى ما يبدو فالعثرات التي نقترفها أحيانا تبقى متشبثة بنا بالرغم من محاولتنا التملص منها والتخلص من أثرها.
سيدتي، ما أحياه يعدّ بمثابة نقطة سوداء في حياتي كيف لا وقد سقط قناع الوداعة التي كنت امنحه لزوجي. ليكتشف أنني لازلت أتقصى أخبار حبي الأول وأنا على ذمته. وهو أمام الله لم يبخل عليّ بشيء من الحبّ والحنان ولا حتى الوفاء.
بالعودة إلى الماضي سيدتي، فقد كنت على علاقة مع قريبي الذي تقدم لخطبتي وتم القبول به من طرف أهلي. إلا أن بعض المشاكل العائلية حالت دون أن يتمّ زواجنا.
صحيح أنه إنصرف كل منا إلى حياته، لكنّ وهج الحب في قلبي بقي متّقدا. لدرجة أنّني وبالرغم من زواجي من رجل طيب إلّا أنني بقيت أحيا على عبق الذكريات.
قريبي من جهته رحل إلى ديار الغربة وعاش بها بما ضمن له تكوين أسرة والإستقرار في حياته. وقد كنت أتقصّى أخباره من هنا وهناك في ظل حب ووفاء زوجي الذي علم بالأمر. وهاله مني كل هذا التمسك بماض لو كان فيه خيرا لي لكان لي.
تغيرت حياتي وبات زوجي يتقفّى أثري ويتفحّص جوّالي ويحرسني كمن يريد أن يمسك عليّ جرما. ولولا ذكائي وحنكتي لما تمكنت من محو تلك المشكلة وتجاوزها.
إلّا أنّي لا أخفيك سيدتي أن من أحمل إسمه يذكّرني بها بل ويستحضرها في كل سانحة بيننا نتكلم فيها عن الوفاء وقدسية الزواج.
أخاف أن أحيا ما بقيت من عمري تحت نظرات الشك والريبة من زوجي الذي سيجعل من هذه النقطة ضغطا نفسيا يقض به مضجعي. وأنا لا أريده. فما العمل للخروج من هذه الحيرة؟
أختكم ر.الباتول من الوسط الجزائري.
الرد:ما من رجل على وجه الأرض يمكنه أن يقبل أو يتقبل فكرة أن قلب زوجته يخفق لشخص أخر. حتى لو كان ذلك من الماضي. وأظنّك أختاه قد جنيت على نفسك حين أطلقت العنان لفضول كشف حقيقة أخفيتها هي ملك لك أي نعم. لكن عليها وبها يتحدد مصير علاقتك بزوجك شئت أم أبيت.
لم تذكري في رسالتك التفاصيل التي جعلت زوجك يكتشف سرك المكتوم. وإن كان واضحا أنك كنت بتلقائية منك ترجمت تفاصيل الشوق والفضول وجعلتها تظهر على محياك تجاه قريبك الذي يبدو أنه نسي أمرك وبات له ما يشغل باله ويحدّد مصيره.
تأكّدي أختاه أنك تجنين على نفسك بهذه الطريقة وأنت تحيين من الإستقرار ما يجعلك في غنى عن مشاكل لا حصر لها . وأي تصرف من زوجك فهو لا يدخل في إطار الغيرة فحسب. بل في إطار حرصه على إسمه وشرفه وكذا مستقبله ومستقبل أولاده.
فلا تحاولي أن تتجاهلي الأسى الذي يمر بزوجك حيال ماضي بقي أثره في حاضره.وفلو كان الأمر مجرد رجل ذهب إلى حال سبيله لما كان سيتصرف بمثل هذا التصرف.
لأنّ الأمر يتعلق بقريب يمكن أن تلتقيه وتحدثيه من دون أن يكون عليك أي لوم أو شبهة. حاولي أختاه أن تطوي صفحة الماضي وأن تتخلّصي من براثين نظرة قاتلة تحمل بين الّلوم والتجريم الكثير من زوج لم يمنحك إلا كل جميل.
تألقي في حياتك وبددي كل المخاوف التي قد تضعك يوما في قفص الإتهام وأنت أم لأبناء يردون ويتوقون أن تكون أمهم مثال الخير والوفاء.
أنت من عليك إثباث براءتك أمام زوجك أختاه بالصفاء وحسن النية، وأنت من عليك أن تأخذي بزمام الأمور. حتى يستقر قارب زواجك على بر الأمان، وحتى يكون ما إقترفته من زلة في خبر كان.
ردت:”ب.س”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.