أطعمة طبيعية يمكن أن تصبح سامة إذا تم تبريدها
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
في حين أن تبريد الأطعمة في الثلاجة يعد أمراً إيجابياً من حيث توفير المال وكونه أكثر صداقة للبيئة، إلا أنه قد ينطوي في بعض الأحيان على مخاطر خفية، حيث حذر الخبراء، من أن بعض الأطعمة يمكن أن تصبح سامة إذا تمت تبريدها.
كشفت الدكتورة ديمبل جانغدا، المتخصصة في صحة الأمعاء، لمتابعيها على إنستغرام، عن مجموعة من الأطعمة التي يمكن أن تصبح سامة عند تبريدها.
فيما يلي أهم هذه الأطعمة، وفق صحيفة إكسبرس البريطانية:
الثوم
وفقاً للدكتورة جانغدا، فإن الثوم يمكن أن يلتقط العفن بسرعة كبيرة إذا تم وضعه في الثلاجة، وهذا يمكن أن يؤدي بدوره إلى أمراض خطيرة أهمها السرطان. وتنصح الدكتورة جانغدا، بشراء الثوم الطازج بقشره، وعدم تقشيره إلا عند طهيه، والاحتفاظ به دائماً خارج الثلاجة.
كما حذر خبراء من جامعة كورنيل الأمريكية، من تخزين الثوم الطازج في الثلاجة، لأن بصيلات الثوم منخفضة الحموضة مما يجعلها عرضة لبكتيريا “كلوستريديوم بوتولينيوم”، والمعروفة بالتسبب بالتسمم الغذائي.
البصل
تحذر الدكتورة جانغدا من وضع البصل في الثلاجة بعد تقشيره أو تقطيعه، لأن تبريد البصل يؤدي إلى تحول النشاء الموجود فيه إلى سكر، وهذا بدوره يؤدي إلى التقاطه للعفن.
الزنجبيل
مثله مثل الثوم والبصل، يصبح الزنجبيل أكثر عرضة للعفن عند تبريده، مما قد يؤدي إلى الإصابة بفشل الكلى والكبد.
الأرز
أشارت الدكتورة جانغدا إلى أن وضع الأرز المطبوخ في الثلاجة، يؤدي أيضاً إلى التقاطه للعفن بعد 24 ساعة فقط من تبريده. كما يحذر الخبراء من أن الأرز غير المطبوخ يمكن أن يحتوي على جراثيم “باسيلوس سيريوس”، وهي بكتيريا يمكن أن تسبب التسمم الغذائي، ويمكن أن تبقى على قيد الحياة بعد طهي الأرز.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی الثلاجة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
رغم محاولات إنقاذه... أفعى سامة تقتل صبيا بنواحي تارودانت (مسؤول يوضح)
تسببت أفعى سامة في وفاة طفل ينحدر من دوار تسكينت بجماعة إكيدي بإقليم تارودانت، متأثرا بتداعيات انتشار السم القاتل في جسده رغم محاولات إنقاذه ونقله إلى المستشفى الإقليمي بتارودانت.
وقال لحسن بوسكسو رئيس جماعة إكيدي « بأنه تلقى أمس الأحد اتصالا هاتفيا حوالي الساعة الثالثة زوالا من أقارب الصبي المصاب بلدغة أفعى سامة بغية توفير سيارة إسعاف على وجه السرعة لنقله إلى المركز الصحي ».
وأضاف المتحدث في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن مصالح الجماعة استجابت حينها للطلب، حيث تم التنقل للدوار البعيد عن مركز الجماعة بحوالي 12 كيلومترا عبر طريق غير معبدة وصعبة المسالك، وبمساعدة من أحد الأشخاص القاطنين بالدوار تم نقل الطفل على متن سيارته الخاصة لتسهيل وصول سيارة الإسعاف إليه، حيث جرى نقله إلى المركز الصحي بجماعة أوزيوة، الذي يبعد بحوالي 38 كيلومترا، نظرا لكون المركز الصحي الخاص بجماعة إكيدي يخضع للصيانة والأشغال ».
وأشار إلى أنه « جرى بعدها نقل الطفل من المركز الصحي لأوزيوة صوب المستشفى الإقليمي لتارودانت، حيث أعلن عن وفاته هناك ».
وفي السياق نفسه، قال بوسكسو بأن « هذا الحادث الأليم الذي أصاب هذا الطفل وأثر بشكل كبير على ساكنة المنطقة، يعيد إلى الواجهة مطلب توفير أمصال طبية خاصة بمثل هاته السموم القاتلة بالمراكز الصحية القروية ».
وأضاف بأن « الجماعة تؤدي مبلغ 10 آلاف درهم قيمة المساهمة السنوية المخصصة لتوفير اللقاحات لفائدة المديرية الجهوية للصحة، وهي الشراكة التي تحتاج إلى تحيين مستعجل من طرف المديرية صاحبة الاختصاص، لتوفير الأمصال ولو بشكل موسمي في المراكز الصحية بالعالم القروي، لأنه لا يعقل أن تهدر الأرواح بهذا الشكل كل موسم صيف ».
المتحدث نفسه أشار إلى أن » الجماعة تتوفر على ثلاث سيارات إسعاف في محاولة منها لتوفير خدمات قرب ملائمة لاحتياجات الساكنة الموزعة على 64 دوارا، دون إغفال عامل شساعة المجال الترابي للجماعة بمعدل 30 كيلومترا في أقصى امتداد لها وآخر نقطة يقع فيها أحد الدواوير التابعة لها ».
كلمات دلالية الامصال المغرب تارودانت جماعة اكيدي لدغات الافاعي لدغة افعى وفاة طفل وفيات بسبب الافاعي