أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، على الدور المصري الرائد في دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضه للعدوان الإسرائيلي الوحشي الذي خلف ضحايا من المدنيين الفلسطينيين.

جرائم الاحتلال الإسرائيلي

وأوضح الشهابي في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الموقف المصري كان الأساس الذي التقت عنده كل الدول والشعوب المحبة للسلام، الرافضة لتلك الحرب الوحشية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من أربعة أشهر، مشيرا إلى أن مصر كانت أول دولة في العالم ترفض الغارات الإجرامية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكشفت في وقفتها مخطط الإبادة الجماعية والتهجير القسري الذي اتفقت فيه الدول الغربية الكبرى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على تنفيذه.

وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كشف هذا المخطط بكل وضوح وقوة في مؤتمرات عالمية علنية مع نظرائه من قادة العالم، مؤكداً رفضه لهذا المخطط الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وجعل فلسطين أرض بلا شعب، مشيرا إلى أن الموقف المصري الداعم لشعبنا الفلسطيني وصل إلى القمة باشتراطها السماح بخروج الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة بإدخال المساعدات الإغاثية والدوائية والطبية التي تبرع بها الشعب المصري إلى أشقائه الفلسطينيين.

تخصيص مطار العريش لاستقبال مساعدات غزة

وأكد رئيس حزب الجيل، أن مصر خصصت مطار العريش الدولي لتلقى مساعدات الدول الشقيقة والصديقة للشعب الفلسطيني، وقررت فتح معبر رفح بشكل دائم لمرور قافلات المساعدات إلى غزة وإعادة ترميمه ورصفه بعد كل غارة إسرائيلية عليه ليكون صالحاً لمرور القافلات عليه، مضيفا إلي أن مصر في الوقت الذي فضحت فيه مخطط تصفية القضية، نبهت دول العالم كله، ومنها الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، إلى ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول غرب أوروبا تراجعت عن رأيها، مقتنعين بوجهة النظر المصرية بأن تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط مرتبط بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن مصر استطاعت التأثير في مواقف الدول الغربية، وأصبح حال الدولتين مطلب لدول العالم، وفي نفس الوقت كابوس يقلق حكومة نتنياهو المتطرفة.

واعتبر الشهابي موقف مصر شعباً وقيادة الداعم والمساند لشعبنا الفلسطيني ينطلق من المواقف المبدئية الثابتة المصرية عبر 75 عاماً، مشدداً على أنها مستمرة في قيادة وتنظيم وحشد وإدخال المساعدات الإنسانية بإدخالها إلى القطاع لأكبر كميات ممكنة عبر معبر رفح المفتوح طوال اليوم والايام التالية، لافتاً إلى أنه لم يغلق أبداً، مؤكدا إلي أن مصر الشعبية بكل مكوناتها الحزبية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني تقف خلف مصر الرسمية معلنة للدنيا كلها أن فلسطين قضية مصرية وقضية أمن قومي عربي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ناجي الشهابي مطار العريش فلسطين رفح أن مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

«لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي

أكدت صحيفة لوموند الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «سلام دائم» في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.

وأضافت الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية، هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.

وأشارت «لوموند» إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى «نقل» سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.

واختتمت «لوموند» افتتاحيتها بالقول «إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن».

اقرأ أيضاً«أونروا»: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة على أبواب غزة والشتاء يفاقم معاناة النازحين

عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة

عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس

مقالات مشابهة

  • مظاهرات أسبوعية ونشاطات ثقافية في بورتوريكو دعما للقضية الفلسطينية
  • لجنة فلسطين النيابية تحذر من التصعيد الإسرائيلي وتؤكد دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية: نشدد على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية في غزة والضفة
  • عبد العاطي يؤكد لوزير الخارجية الفلسطيني الأسبق دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية
  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا
  • استراتيجية الأمن القومي 2025 الأمريكية تعيد تشكيل نظرة واشنطن للعالم
  • عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية