سواليف:
2025-07-12@15:02:13 GMT

مرحلة ربط الحجارة على البطون بدأت في شمال غزة

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

#سواليف

وسط سياسة #التجويع التي تمارسها قوات #الاحتلال في قطاع #غزة، بالتوازي مع حملة #الإبادة_الجماعية بحق المدنيين العزل، تبقى عملية وصول #المساعدات_الإنسانية لسكان قطاع #غزة، معضلة كبيرة، ناهيك عن عدم كفايتها بالمرة لتلبية احتياجات سكان القطاع، ما تسبب في انتشار #الجوع، خصوصا في المناطق الشمالية.

وتحذر منظمات إغاثية من أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، عبر منفذي رفح وكرم أبو سالم البريين – وهما الممران الإنسانيان الرئيسيان إلى غزة- لا تغطي سوى 10 بالمئة من #احتياجات #سكان القطاع.

رحلة دخول المساعدات.. “أربع عقبات”
تواجه المساعدات الإنسانية الموجّهة إلى قطاع غزة عقبات عديدة تحول دون وصولها إلى القطاع المحاصر، أبرزها تعقيدات #التفتيش، وتحديد الكميات، واستمرار القصف على قوافل المساعدات نفسها.

مقالات ذات صلة سياج فاصل مدعوم بـ3 جدران.. كيف أصبحت حدود مصر مع غزة / صور 2024/02/17

ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عمدت قوات الاحتلال إلى إغلاق كافة المعابر مع قطاع غزة، وفرضت حصارا مطبقا عليه، في عقاب جماعي طال نحو أكثر مليونين وثلاثمئة ألف في قطاع غزة.

عقب ضغوطات دولية، سمحت قوات الاحتلال بإدخال كميات ضئيلة من المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، لكنها اشترطت إجراء عمليات تفتيش واسعة ودقيقة على كل ما يدخل من مصر إلى غزة، وسط تسليم وإذعان من النظام المصري للشروط الإسرائيلية، رغم أن معبر رفح مصري فلسطيني خالص.


على إثر الشروط الإسرائيلية، أصبحت الشاحنات تعبر من الجانب المصري لمعبر رفح، وبدل أن تقطع نحو مئة متر فقط لتصل إلى الجوعى في غزة، تسافر أكثر من مئة كيلو متر شرقا لتصل إلى معبر نيتسانا الإسرائيلي، لتجري هناك عمليات تفتيش دقيقة من قوات الاحتلال، قبل أن يسمح لها بالعودة من نفس الطريق، ومن ثم يسمح لها بالدخول إلى القطاع، الأمر الذي يعيق وصول المساعدات، ويؤخر دخولها لأيام أحيانا، مما زاد من معاناة أهالي غزة وأدخلهم في حالة من الجوع، وانتشار الأمراض، بفعل شح الغذاء والمستلزمات الطبية.

جرى لاحقا فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال المساعدات، حيث صارت الشاحنات التي يجري تفتيشها تمر عبر المعبر، وصولا إلى غزة، إلا أن ذلك لم يحدث أي تغيير في واقع الحال، فلم تتحسن الكميات المدخلة إلى قطاع غزة، ناهيك عن مشكلة جديدة في هذا المسار تتمثل في مظاهرات تقطع الطريق على المساعدات القادمة للمعبر، يقف خلفها اليمين المتطرف في دولة الاحتلال، ووزراء في الحكومة، تحت ذريعة الضغط على حركة حماس، ودفعها لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

وكان القطاع يستقبل يوميا نحو 600 شاحنة من الاحتياجات الصحية والإنسانية، قبل الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، إلا أن العدد تدنى إلى نحو 100 شاحنة يوميا في أفضل الظروف.


#إتاوات مقابل #شاحنات #المساعدات والشاحنات التجارية
لم يتوقف تعطيل دخول المساعدات على الاحتلال الإسرائيلي، بل إن الأمر وصل إلى شركة “هلا” المقربة من المخابرات المصرية، والتي تقوم بدورها بفرض إتاوات باهظة لتمكين دخول المساعدات نحو قطاع غزة، بل وصل الأمر فيها إلى استبدال حصة المساعدات المتكدسة على الجانب المصري، بشاحنات تابعة للقطاع التجاري مقابل مبالغ مالية هائلة، الأمر الذي ساهم في رفع أسعار ما يتوفر من سلع أساسية داخل القطاع، وسمح لـ” #تجار_الحرب ” بالعبث في قوت الغزيين في ظل ظروف بالغة التعقيد.

وكشف تقرير لموقع “ميدل إيست آي”، عن فرض السلطات المصرية إتاوات على كل شاحنة مساعدات تدخل قطاع غزة.

وذكر التقرير أن المؤسسات الخيرية الدولية تضطر لدفع 5 آلاف دولار للمخابرات المصرية للسماح بدخول شاحنة مساعدات واحدة للقطاع، وفقا لشهادات نقلها الموقع.

في تطور لاحق، عمدت شركة “هلا” إلى فتح الباب أمام التجار الفلسطينيين للاستيراد من مصر، ووفق مصدر تحدث لـ”عربي21″ تقوم الشركة بشراء البضاعة للتجار من السوق المصرية بأضعاف سعرها الحقيقي، ومن ثم تسيرها نحو معبر رفح لتزاحم شاحنات المساعدات المتكدسة هناك، ومن ثم تقوم الشركة باستخدام نفوذها لتسهيل عبور الشاحنات التجارية إلى قطاع غزة، مقابل مبالغ كبيرة، الأمر الذي يؤخر إدخال المساعدات من جهة، ويرفع من أسعار المواد الأساسية في غزة إلى أضعاف مضاعفة، في ظل انعدام القدرة الشرائية لدى سكان القطاع المشردين جراء العدوان.


ويقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن نصف سكان غزة يتضورون جوعا مع توسع الهجوم العسكري الإسرائيلي على الشطر الجنوبي من القطاع ووقوفه على أبواب رفح، وعزل الناس عن الغذاء والدواء والوقود.

وذكر فلسطينيون ووكالات إغاثة دولية أن النظام العام يتفكك مع انتشار الجوع مما يغذي مخاوف من نزوح جماعي إلى مصر.

مرحلة #ربط_الحجارة على المعدة في غزة
وعلى وقع شح المساعدات التي تدخل قطاع غزة، تعيش مدينة غزة ومحافظة شمال القطاع أبشع صور التجويع التي عاشتها المدينة في تاريخها الحديث، في ظل سياسة تجويع تمارسها قوات الاحتلال، تمنع بموجبه دخول أي من شاحنات المساعدات باتجاه تلك المناطق، فيما تعمد إلى استهداف بعض الشاحنات التي تتمكن من المرور.

منذ أيام طويلة لا نجد ما نسد به جوعنا وجوع أطفالنا وعائلاتنا
في الليل ننتظر الصباح من أجل البحث عن طعام
وفي الصباح ننتظر الليل من أجل محاولة النوم ونسيان الجوع
لكن لا مفر …نحن في مرحلة ربط الحجر على المعدة #شمال_غزة

— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) February 16, 2024

وتعرضت شاحنات الأمم المتحدة التي تحمل المساعدات مراراً وتكراراً لنيران قوات الاحتلال، ففي الخامس من شباط/ فبراير، استهدفت بحرية الاحتلال شاحنة مساعدات كانت متجهة نحو شمال غزة، ما أدى إلى توقف دخول أي قوافل المساعدات الشحيحة أصلا صوب مناطق شمال قطاع غزة، خشية الاستهداف.

ولم يتوقف الأمر على استهداف شاحنات المساعدات شمال قطاع غزة، بل طال القصف مرارا حشودا من الجوعى الذين كانوا ينتظرون عبور المساعدات عبر حواجز ينصبها الاحتلال بين شمال غزة وجنوبها، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات على مدار الأسابيع القليلة الماضية.

وأدى شح المواد الغذائية الأساسية في شمال القطاع إلى ظهور ملامح مجاعة حقيقية وغير مسبوقة، وهو ما جعل بعض المواطنين يلجأون إلى ربط الحجارة على المعدة، فيما قال آخرون إنهم انتهجوا أسلوب الأسرى في الإضراب عن الطعام، إذ يعيشون حاليا على تناول الماء والملح، بسبب المجاعة وشح الطعام.

وقالت نازحة في مستشفى اليمن في جباليا شمال القطاع، إنها اضطرت للمخاطرة بنجلها رغم ضراوة القصف الإسرائيلي، وذلك من أجل البحث عن بعض الدقيق لصنع الخبز، لكنها لم تفلح في العثور عليه.
وأضافت “ليلى” أنها دفعت بنجلها “محمد” للذهاب نحو منطقتي الزيتون جنوب غزة، وبيت حانون شمال القطاع للبحث عن الخبز أو الدقيق، أو حتى شعير البهائم، إلا أنه لم يجد شيئا هناك، في ظل صعوبة بالغة في الحصول على الغذاء.

وقال الصحفي في شمال قطاع غزة، أنس الشريف: “منذ أيام طويلة لا نجد ما نسد به جوعنا وجوع أطفالنا وعائلاتنا، في الليل ننتظر الصباح من أجل البحث عن طعام، وفي الصباح ننتظر الليل من أجل محاولة النوم ونسيان الجوع”، مضيفا: “لكن لا مفر، نحن في مرحلة ربط الحجر على المعدة”.

تغطية صحفية: خلال الأيام الماضية تكرر قصف جـيــش الاحــتـلال للأهالي في غزة الذين ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية في ظل الأوضاع القاسية التي تعيشها المدينة ومناطق الشمال حتى وصلت إلى حد المجاعة؛ بسبب الحصار الإسرائيلي. pic.twitter.com/ZzP5RF96H4

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 22, 2024

ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ133، حيث شن غارات عنيفة على منازل مأهولة في رفح، أسفرت عن شهداء وجرحى.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 28 ألفا و663 شهيدا و68 ألفا و395 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التجويع الاحتلال غزة الإبادة الجماعية المساعدات الإنسانية غزة الجوع احتياجات سكان التفتيش شاحنات المساعدات تجار الحرب ربط الحجارة شمال غزة قوات الاحتلال إلى قطاع غزة شمال القطاع على المعدة شمال غزة معبر رفح فی غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

5 أسئلة تفسر تمسّك إسرائيل بالمساعدات الأميركية وإصرار حماس على رفضها

غزة- برز ملف المساعدات الإنسانية التي ينتظرها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة كإحدى النقاط الخلافية في إطار المفاوضات غير المباشرة التي تجري في العاصمة القطرية الدوحة بين وفدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وفي الوقت الذي تحاول فيه الحكومة الإسرائيلية فرض آلية توزيع المساعدات الأميركية كأمر واقع عبر المراكز التي خصصتها "مؤسسة غزة الإنسانية"، تصر حماس على العودة إلى تدفقها كما كانت عليه سابقا من خلال المؤسسات الدولية العاملة في القطاع.

يشرح التقرير التالي كيف اتخذ الاحتلال الإسرائيلي من المساعدات أداة لتجويع سكان غزة، والضغط عليهم ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويكشف عن الأهداف التي يسعى لتحقيقها تحت ستار "إنساني".

كيف كانت تدخل البضائع والمواد الغذائية إلى غزة؟

قبل بدء الحرب على قطاع غزة، كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي تسمح بدخول البضائع والمواد الغذائية عبر معبر كرم أبو سالم الواقع شرق محافظة رفح جنوبي القطاع بمتوسط 500 شاحنة يوميا، رغم أن حاجته كانت تصل إلى ما يزيد على 700 شاحنة يوميا.

وكانت السلطات المصرية تسمح بمرور شاحنات تجارية عبر محور صلاح الدين الواصل بين غزة والأراضي المصرية.

ومنذ بداية الحرب، أغلقت قوات الاحتلال جميع المعابر التجارية المخصصة لإدخال السلع للقطاع، ولم تسمح بمرور أي من الاحتياجات اليومية للغزيين الذين اعتمدوا منذ ذلك الوقت على المساعدات الإغاثية الواردة عبر معبر رفح البري الواصل بين القطاع ومصر.

ومع فصل الجيش الإسرائيلي محافظتي غزة وشمالها عن وسط وجنوب القطاع بعد سيطرته على محور "نتساريم"، منع وصول أي من المساعدات عن 700 ألف فلسطيني بقوا شمال وادي غزة، مما أدخلهم في حالة مجاعة شديدة امتدت عدة أشهر بعدما حرموا من جميع المواد الغذائية الأساسية.

إعلان

ومع احتلال الجيش معبر رفح مطلع مايو/أيار 2024، فقد سكان غزة آخر شريان حياة مخصص لحركة الأفراد والبضائع، قبل أن يسمح بإدخال قليل من المواد الغذائية عبر معبر كرم أبو سالم، ولاحقا فتح منفذ "زيكيم" المؤقت الواقع شمال غرب القطاع وأدخل قليلا من البضائع على فترات متباعدة للمحاصرين في محافظتي غزة والشمال.

لماذا منع الاحتلال المساعدات عن سكان القطاع؟

في إطار حربه الممنهجة على غزة، اتخذ الاحتلال من ملف المساعدات أداة لتجويع وإخضاع سكان القطاع، في محاولة منه لدفعهم للانتفاض ضد حركة حماس، وللنزوح إلى المحافظات الجنوبية تمهيدا لتنفيذ مخطط التهجير، والسيطرة على القطاع، وفق الخطط الإسرائيلية المعلنة.

ومع فشل مخطط الاحتلال الذي اضطر للتراجع عنه، وفتح طريق "نتساريم" بناء على اتفاق وقف إطلاق النار السابق الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني 2025، بدأت تدخل المساعدات إلى القطاع بناء على البروتوكول الإنساني الملحق للاتفاق الذي نص على دخول 600 شاحنة مساعدات غذائية يوميا، و50 شاحنة وقود.

ورغم أن التزام الاحتلال بتطبيق البروتوكول لم يتجاوز 60%، فإن هذه المساعدات كسرت حالة المجاعة التي كان يعاني منها الغزيون.

لكن في الثاني من مارس/آذار 2025، أعاد الاحتلال إغلاق جميع المعابر ومنع إدخال أي من المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني، مما أعاد المجاعة بشكل أكثر قساوة.

لماذا لجأ الجيش الإسرائيلي لاعتماد آلية جديدة لتوزيع المساعدات؟

يوم 27 مايو/أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال استحداث آلية جديدة لتوزيع المساعدات على القطاع من خلال "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية حديثة النشأة، التي بدأت العمل بنقطتي توزيع غرب محافظة رفح، ومن ثم افتتحت ثالثة في منطقة "نتساريم" وسط القطاع، بحجة ضمان عدم سيطرة حركة حماس على المساعدات.

وبدا أن هذه الخطوة الإسرائيلية جاءت فقط لامتصاص الغضب الدولي المتصاعد من منع إدخال المساعدات، لأنها لا تلبي أدنى احتياجات الفلسطينيين لعدة أسباب أهمها:

افتقار المؤسسة الأميركية لأي بيانات عن سكان غزة، وبالتالي لم تعتمد أي آلية توزيع عادلة. عدد المراكز المخصصة للتوزيع 3 فقط ولا يمكن أن تلبي احتياج أكثر من مليوني فلسطيني. تقتصر المساعدات على كميات غذائية محدودة جدا، لا تعادل شاحنة واحدة من المساعدات التي كانت تصل سابقا عبر المؤسسات الأممية. يريد الاحتلال من مشاهد الفوضى والتزاحم داخل مراكز التوزيع إظهار الشعب الفلسطيني بغزة بشكل غير لائق، لا يتناسب مع حجم صموده وتضحياته التي قدمها خلال العدوان. تقع مراكز التوزيع في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، وتحولت إلى فخاخ لاستدراج الفلسطينيين وقتلهم، حيث أدت إلى استشهاد 751 مواطنا وإصابة 4931 آخرين، وفُقدت آثار 39 شخصا.

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن يوم 19 مايو/أيار الماضي السماح بإدخال مساعدات عبر معبر كرم أبو سالم ومنفذ "زيكيم" بناء على اتفاق الجانب الأميركي مع حركة حماس على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، مقابل السماح بإدخال المساعدات لغزة، لكن لم يتم تنفيذ الاتفاق بالشكل المطلوب، واقتصر على إدخال عدد محدود من الشاحنات في فترات متباعدة.

إعلان ما الأخطار التي تشكلها آلية توزيع المساعدات الحالية؟ ولماذا تصر حكومة الاحتلال عليها؟

تتعدد الأخطار التي تشكلها مراكز المساعدات الأميركية الجديدة -وفق مصدر أمني بغزة تحدث للجزيرة نت- أبرزها:

تثبيت محاولة إسرائيلية لإلغاء عمل المؤسسات الدولية في القطاع، خاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تمثل عنوانا لحق اللاجئين في العودة. التحكم بكميات الطعام، ونوعية الأصناف الواردة إلى غزة. الإبقاء على حالة الفوضى داخل القطاع، وحرمان الفلسطينيين من حقهم بالتوزيع العادل للمساعدات الواردة إليهم. تحويل مراكز توزيع المساعدات لأماكن للإسقاط الأمني واستدراج فلسطينيين للتعاون مع جيش الاحتلال. يتخذ الجيش الإسرائيلي من مراكز التوزيع ذريعة لفرض وجوده كأمر واقع داخل قطاع غزة، بحجة تأمينها والإشراف عليها، وبما يحول دون انسحابه بناء على أي اتفاق محتمل، لا سيما أن المراكز توجد في أماكن سكنية في عمق القطاع. لماذا تريد حماس العودة إلى تقديم المساعدات عبر المؤسسات الدولية؟

وفق مصدر خاص مطلع على المفاوضات تحدّث للجزيرة نت، تصرّ حركة حماس خلال المفاوضات الجارية في الدوحة على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بناء على البروتوكول الإنساني الموقع في يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك بما يضمن:

وصول المساعدات إلى جميع سكان القطاع بما يحفظ كرامتهم، بعيدا عن مشاهد الفوضى، ودون فتح المجال أمام سرقتها. إفشال مخطط الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة على المساعدات، وضمان مرورها عبر المؤسسات الدولية. نزع الذرائع التي يسوقها جيش الاحتلال لبقاء تمركزه في مواقع مختلفة من محافظات قطاع غزة، وإجباره على الانسحاب. إحباط أي مخطط إسرائيلي مستقبلي لاستكمال مخطط التهجير انطلاقا من سيطرته على المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • 27 شهيدا وعشرات الإصابات في مجزرة إسرائيلية قرب مركز مساعدات شمال رفح
  • جرائم مستمرة.. سقوط 27 شهيدا و180 مصابا برصاص الاحتلال قرب مركز مساعدات رفح
  • قناص السرايا يردي جنديا شرق غزة.. وإصابة آخرين بقذيفة شمال القطاع (شاهد)
  • ضحايا الجوع والقصف.. الاحتلال يستهدف منتظري المساعدات في رفح الفلسطينية
  • شهيدان وعدة إصابات في قصف الاحتلال خان يونس ومدينة غزة
  • مجزرة في جباليا / فيديو
  • مستشفيات غزة تستقبل 63 شهيدا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم
  • 5 أسئلة تفسر تمسّك إسرائيل بالمساعدات الأميركية وإصرار حماس على رفضها
  • إسرائيل والاتحاد الأوروبي يتفقان على زيادة إدخال المساعدات إلى غزة
  • إصابته متوسطة .. طعن أحد جنود الاحتلال في قرية رمانة