«الإسكندنافي للدراسات»: الناتو أقوى عسكريا من روسيا.. وترامب توعد بتشجيع موسكو أمام الحلف
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال عبدالجليل السعيد، رئيس المركز الإسكندنافي للدراسات، إن حلف شمال الأطلسي أقوى من روسيا عسكريًا، لأن الحلف يضم عدة دول منها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.
وأوضح ، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كل هذه الدول لها اقتصاديات كبيرة وإمكانيات هائلة، ولكن شكليًا، يعتبر الروس أنفسهم الأقوى، ويعتبرون أنه ليس لديهم أي شيء يخسرونه، مشيرًا إلى أن هناك استدامة في الحكم الروسي، وذلك خلال هيمنة فلاديمير بوتين عليه.
وأضاف السعيد، أن الجانب الغربي به تبدل في الوجوه الحاكمة سواء في الرؤساء أو الوزراء في بريطانيا أو ألمانيا أو في رئاسات الولايات المتحدة الأمريكية، وكل هذا يجعل الجانب السياسي يتحكم في الجانب العسكري.
وأكمل: «ذهب الرئيس الأسبق ترامب في قوله إنه سيشجع روسيا على العمل ضد بعض دول حلف شمال الأطلسي التي لم تفِ بالالتزامات العسكرية، وهذا التصريح، ربما يخسر ترامب بسببه الكثير من ناخبيه»، مشيرًا إلى أن استراتيجية الحكم الأمريكي تتسبب في قلق دول العالم والسياسة الحالية ليس بها تفكير فيما سيحدث بالغد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
« غرفة الإسكندرية» تبحث التعاون مع منظمة PUM الهولندية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
نظمت الغرفة التجارية بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا تنسيقيًا مع وفد من منظمة PUM Netherlands الهولندية، حيث أنها هي منظمة غير ربحية متخصصة في تقديم الدعم الفني والاستشاري للشركات الصغيرة والمتوسطة. كما تسهم المنظمة في دعم الغرف التجارية ومنظمات الأعمال عبر شبكة واسعة من الخبراء الدوليين.
شارك في الاجتماع عن الجانب الهولندي كل من تون فورتمن، خبير المنظمة والرئيس السابق لغرفة التجارة في هولندا، والسيدة يمنى العوامري، مديرة مكتب المنظمة في مصر، وكيس فان دونجن، ممثل المنظمة في مصر. ومن الجانب المصري، حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وهم المهندس البديوي السيد، والمهندس محمد فتح الله، والأستاذ أحمد الكاتب، ومحمود مرعي، بالإضافة إلى بسنت قاسم، مستشار الغرفة للعلاقات الخارجية.
خلال الاجتماع، تم تسليط الضوء على مجالات التعاون المحتملة، التي تتضمن تقديم الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة عبر استشارات فنية وإدارية من قبل خبراء متخصصين. كما تم التعبير عن أهمية تعزيز قدرات الغرف التجارية في مجالات الحوكمة وتطوير الخدمات والاتصال المؤسسي. وأبدى وفد المنظمة استعدادهم للانطلاق في خطوات عملية للتعاون مع الغرفة خلال الفترة المقبلة.