قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم السبت إن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على رفح تدفع النازحين إلى الفرار إلى وسط قطاع غزة. وأضافت الوكالة الأممية في حسابها على منصة إكس أن "قتالا عنيفا يدور في خان يونس وحولها. فر الآلاف جنوبا إلى رفح التي تؤوي بالفعل 1.4 مليون شخص. كما أدت الغارات الجوية المكثفة على رفح إلى هروب الناس من رفح إلى وسط غزة".



كما أشارت إلى أن "سكان شمال غزة على حافة المجاعة ولا ملاذ لأحد".
وأكد مفوض الأونروا فيليب لازاريني أن قطاع غزة يعاني بالفعل كارثة كبرى، مشيرا إلى أن السكان فقدوا كل شيء.

وقال لازاريني إن استبدال وكالة الأونروا أمر يتسم بقصر النظر وينطوي على "عواقب وخيمة وهائلة".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن الجيش سيقدم للقيادة السياسية في الأسبوع المقبل خطة مفصلة للاقتحام.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الجمعة، نقلاً عن تقرير للقناة 12، أن الخطة تتضمن على ما يبدو نقل سكان رفح إلى مناطق أخرى في جنوب ووسط قطاع غزة، لكنها لا تتضمن نقلهم إلى شمال القطاع.

كما أشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بمجلس الحرب بيني غانتس، يعتقدان أنه لا بد من دخول الجيش رفح إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين بحلول شهر رمضان، الذي يبدأ في مارس/آذار المقبل.

يشار إلى أنه وفقاً للأمم المتحدة، يتجمع نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب، في رفح التي تحولت مخيماً ضخماً، كما أن "أكثر من نصف سكان غزة يتكدسون في أقل من 20% من مساحة قطاع غزة".

فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية إلى 28858 بالإضافة إلى 68677 مصابا، ويعتقد أن الآلاف ما زالوا تحت أنقاض المنازل التي دمرها القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

عرافة بلغارية تحذر من الحرب العالمية الثالثة.. عام 2025 خطير

حذرت العرافة البلغارية "بابا فانجا" من اندلاع الحرب العالمية الثالثة، مؤكدة أن "عام 2025 خطير على الجميع"، بحسب ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن "العرافة البلغارية والمنجم الفرنسي من القرن السادس عشر "نوستراداموس"، والوسيط البرازيلي "إيتوس سالوما"، والمعالج بالتنويم المغناطيسي من لندن "نيكولاس أوجولا" - جميعهم تنبؤوا بنفس النبوءة المقلقة: حرب مدمرة ستندلع هذا العام وتغير وجه العالم".

ولفتت إلى أن "بابا فانجا، التي تُلقب بـ"نوستراداموس البلقان"، تُعرف بدقتها المذهلة في تنبؤاتها. قبل وفاتها عام 1996، تنبأت بنجاح بهجمات 11 سبتمبر، ووفاة الأميرة ديانا، وصعود الصين كقوة عالمية"، مضيفة أن "العرّافة، التي وُلدت عام 1911 باسم فانغيليا بنديفا غوشتيروفا، تركت وراءها إرثًا من التنبؤات التي تحققت على مر السنين".

وذكرت أنه "لعام 2025، تنبأت بابا فانجا بحدثين مدمرين رئيسيين"، موضحة أن "الأول - زلازل مدمرة نتيجة لأزمة المناخ، وهي نبوءة بدأت تتحقق بالفعل بعد أن شهدت ميانمار وتايلاند زلازل قاتلة في الشهر الماضي. والثاني، والأكثر إثارة للقلق، هو نبوءة بدخول أوروبا فترة مظلمة بسبب حرب مدمرة ستمثل بداية "سقوط البشرية" و"ستدمر" السكان".

ونوهت إلى أن "المنجم الفرنسي نوستراداموس، الذي عاش في القرن السادس عشر، ترك خلفه كتاب "النبوءات" - مجموعة من 942 رباعية شعرية تتنبأ ظاهريًا بأحداث مستقبلية".



وتابعت: "ظهر هذا الكتاب لأول مرة عام 1555، ويحتوي على تحذير محدد بشأن بريطانيا ومشاركتها في حرب مستقبلية"، مشيرة إلى أنه "في كلمات نوستراداموس: "عندما يرى أولئك من بلاد أوروبا أن إنجلترا تضع عرشها خلف ضلوعها، ستكون هناك حروب وحشية. المملكة ستُوصم بحروب عنيفة، أعداء من الداخل والخارج سيقومون. وباء كبير من الماضي يعود، لا يوجد عدو أكثر فتكًا تحت السماء".

وأوضحت أن "الوسيط البرازيلي إيتوس سالوما، البالغ من العمر 38 عامًا، ويُلقب بـ"نوستراداموس الحي"، بنى سمعة بسبب دقته في النبوءات. تنبأ بشكل صحيح بأحداث مهمة مثل جائحة كورونا، ووفاة الملكة إليزابيث، والتوقف العالمي لشركة مايكروسوفت".

ولفتت إلى أنه "في ديسمبر 2024، خرج سالوما بنبوءة مخيفة حول اقتراب الحرب العالمية الثالثة. مع تصاعد التوترات حول العالم، حذر سالوما من أن البشرية تقف على حافة حرب عالمية ثالثة، قائلا إنّ الأسوأ لم يأتِ بعد".

وتابعت: "أبرز بشكل خاص التغير في طبيعة القتال الحديث، محذرًا من استخدام التكنولوجيا والحرب السيبرانية كأداة رئيسية للقتال في القرن الحادي والعشرين".

وتطرقت الصحيفة إلى نبؤة نيكولاس أوجولا، المعالج بالتنويم المغناطيسي والبالغ من العمر 38 عامًا، ويعيش في لندن، ويوافق زملاءه ويقدم وجهة نظر إضافية بشأن التوترات المتزايدة. بحسب قوله، سيكون عام 2025 "عامًا يسوده انعدام الرحمة في العالم".



ويتنبأ أوجولا بأننا "سنشهد أفعالًا مروعة من الشر والنهب البشري ضد بعضنا البعض، باسم الدين والقومية".
استنادًا إلى رؤاه النفسية، يعتقد أوجولا أن الحرب العالمية الثالثة قد تندلع بحلول منتصف العام، مشددًا على العوامل الأيديولوجية والدينية التي ستحرك هذا الصراع.

واحتمالية اندلاع حرب عالمية تبدو اليوم أكثر واقعية من أي وقت مضى، خاصة في ظل التصعيد من جانب روسيا.

وبعد مقتل العقيد ياروسلاف موسكاليك في موسكو، نائب رئيس قسم العمليات العامة في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، إثر تفجير سيارة فولكسفاغن غولف محملة بالمتفجرات، أعلنت روسيا أن "الدم يجب أن يُسفك". بينما اتهم الكرملين أوكرانيا بالهجوم، وجهت الدعاية الروسية غضبها نحو بريطانيا.

وادعى الخبير العسكري أندريه كلينتسفيتش في روسيا أن جهاز الأمن البريطاني زود المجرمين بالمتفجرات "بالأطنان".

الإعلامي الروسي فلاديمير سولوفيوف صعّد من لهجته وأعلن بغضب: "نحن نفهم أن هناك من ينشئ شبكة من المتفجرات المزروعة وينقل هذه المتفجرات. عندما نقول إن أجهزة الأمن البريطانية تقف وراء كل هجوم إرهابي، فهذا يعني أن دم البريطانيين الذين أجازوا القتل على الأراضي الروسية يجب أن يُسفك. عليهم أن يفهموا أنهم سيدفعون الثمن شخصيًا. العين بالعين، والسن بالسن".

واصل سولوفيوف تهديده قائلًا: "إذا انفجرت تلك المصانع وكذلك مقرات أجهزة الاستخبارات التي أعطت الإذن لعمليات الإرهاب، فلا ينبغي أن يُفاجأوا."

مقالات مشابهة

  • الأونروا: وقف المجاعة في غزة ليس مستحيلاً ويتطلب إرادة سياسية
  • الأونروا لـعربي21: قطاع غزة بحاجة ماسة لإدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا
  • الأونروا: مجاعة غزة يمكن وقفها بتوفّر الإرادة وما نطلبه ليس مستحيلا
  • الأونروا: مساعدات غزة لا تتناسب مع حجم المأساة الإنسانية
  • الأمم المتحدة تحذّر: جميع سكان غزة معرضون للمجاعة
  • 100 في المائة من سكان غزة معرضون للمجاعة وفقا لمسؤول أممي
  • عرافة بلغارية تحذر من الحرب العالمية الثالثة.. عام 2025 خطير
  • استشهاد 9 فلسطينيين في قصف همجي للاحتلال الإسرائيلي.. الأمم المتحدة: قطاع غزة على حافة المجاعة مع استمرار التهجير والتجويع للمدنيين
  • الأونروا .. قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة
  • المجاعة والإبادة.. مصيران يتربصان بأهل قطاع غزة