تجارة عمان توضح حول أسعار المواد الغذائية في الأردن
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الحاج توفيق: العديد من الأصناف الغذائية تراجعت أسعارها الحاج توفيق: ركود غير مسبوق في الأسواق الأردنية
قال رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، السبت، إنه لا يوجد أي ارتفاع في أسعار المواد الغذائية في الأردن، خصوصا أن العالم يشهد استقرارا في الأسعار.
اقرأ أيضاً : ضريبة الدخل تحذر الشركات من تأخير توريد اقتطاعات الرواتب
وأضاف الحاج توفيق لـ"رؤيا"، أن هناك أصناف من المواد الغذائية تراجعت أسعارها بالمقارنة مع العام الماضي، مثل الزيوت التي تراجعت بنسب تراوحت بين 30 إلى 40 في المئة.
وأشار إلى أن وضع الأسواق من حيث المبيعات يعيش في حالة ركود غير مسبوقة، لافتا إلى أن استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة زاد من حالة الركود مع إلغاء الكثير من مظاهر الفرح وغيرها، مبينا أن التراجع في حركة البيع في الأسواق وصلت إلى نحو 40 في المئة.
وأكد الحاج توفيق أن القدرة الشرائية لدى الأردنيين في أضعف حالاتها، مقارنة مع ذات الفترة من السنوات السابقة وقبيل شهر رمضان المبارك.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غرفة تجارة عمان المواد الغذائية شهر رمضان ارتفاع أسعار الحاج توفیق
إقرأ أيضاً:
«الملاذ الآمن»: الطلب الصناعي على الفضة يرفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في 13 عامًا
شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت زيادة بنسبة 1.6% في الأسواق المحلية، مقابل ارتفاع عالمي للأوقية بنسبة 8.8%، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
ويعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى تزايد الطلب الصناعي على المعدن الأبيض وسط تحولات اقتصادية وجيوسياسية مؤثرة.
افتتح جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 46.50 جنيه، واختتم عند 47.25 جنيه، مسجلاً ارتفاعًا قدره 0.75 جنيه، وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت الأوقية من 32.96 دولار إلى 35.85 دولار، بعد أن لامست ذروة عند 36 دولارًا، مسجلة أعلى مستوى لها منذ فبراير 2012.
وبحسب التقرير، بلغ سعر جرام الفضة عيار 999 نحو 59 جنيهًا، وعيار 925 نحو 54.50 جنيهًا، فيما سجل جنيه الفضة (عيار 925) مستوى 436 جنيهًا.
وجاء ارتفاع أسعار الفضة مدفوعًا بالطلب المتزايد عليها كمعدن صناعي، خاصة في قطاعات الطاقة الشمسية والإلكترونيات، وسط تراجع الطلب على الملاذات الآمنة مع اختتام الأسبوع. كما استفادت الفضة من تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وضعف الدولار الأمريكي، الأمر الذي عزز الإقبال على المعادن النفيسة.
غير أن تحسنًا نسبيًا في العلاقات بين البلدين، عقب اتصال إيجابي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج، أعاد استئناف المحادثات التجارية، مما حدّ من جاذبية الفضة كملاذ آمن، لكنه عزز من دورها كعنصر صناعي مهم.
إضافة إلى ذلك، دعمت بيانات الناتج المحلي الإجمالي ومبيعات التجزئة القوية في منطقة اليورو للربع الأول من العام، ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه، تجاوزت أرقام التوظيف في الولايات المتحدة وكندا التوقعات، مما ساهم في تفاؤل الأسواق حيال آفاق النمو في أمريكا الشمالية.
ولا تزال التوترات السياسية في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوكرانيا عامل ضغط إضافي على السوق، مما يعزز الطلب على الفضة والمعادن النفيسة بشكل عام.
ويرى المحللون أن أسعار الفضة تحتفظ بإمكانات صعودية كبيرة في المستقبل القريب، مع توقع استمرار استفادتها من تقلبات الأسواق المالية العالمية وتحركات أسعار العملات.
من ناحية أخرى، يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية المرتقبة هذا الأسبوع، والتي يُتوقع أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد توجهات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وبالتالي تؤثر على تحركات أسعار الفضة في الأسواق العالمية.