ضباط مخابرات روس عطلوا الكامبرات في سجن نافالني قبل أيام من وفاته
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
في تطور يثير الشكوك المحيطة بظروف وفاة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، أفادت التقارير أن ضباط أمن من جهاز المخابرات الروسي، قاموا بزيارة سجن نافالني قبل يومين فقط من وفاته. وفقًا لنشطاء حقوق الإنسان، يُزعم أن هؤلاء الضباط قاموا بتعطيل الكاميرات الأمنية وأجهزة الاستماع في سجن بولار وولف القطب الشمالي، كما هو مفصل في تقرير صادر عن موقع gulagu.
يتمتع موقع Gulagu.net، الذي أسسه الناشط فلاديمير أوسيشكين، بتاريخ حافل بالأخبار الهامة المتعلقة بالسجناء السياسيين، بما في ذلك الكشف عن تجنيد السجناء من قبل يفغيني بريجوزين، زعيم مجموعة فاغنر. ومع ذلك، فقد تم التشكيك في موثوقية الموقع في الماضي.
وأحاطت الظروف المحيطة بوفاة نافالني بالجدل منذ الإعلان. سافرت ليودميلا نافالنايا، والدة نافالني، ومحاميه إلى مشرحة نائية في القطب الشمالي في خارب بحثًا عن جثته، ليتم إبلاغهما بعدم وجودها. أشارت التقارير الأولية إلى أن نافالني توفي بسبب جلطة دموية، لكن المسؤولين أشاروا لاحقًا إلى "متلازمة الموت المفاجئ" كسبب، مما أثار المزيد من التساؤلات.
وأشعلت وفاة نافالني الاحتجاجات في جميع أنحاء روسيا، حيث تم الإبلاغ عن مئات الاعتقالات في تجمعات لتكريم ذكراه. وعلى الرغم من وفاته، فإن تأثير نافالني على السياسة الروسية لا يزال عميقا، حيث وجهت أرملته، يوليا نافالنايا، توبيخا لاذعا لنظام بوتين في مؤتمر ميونيخ الأمني.
وبينما تتصارع روسيا مع وفاة نافالني، لا تزال هناك أسئلة حول مستقبل حركة المعارضة وإرث الرجل الذي سعى إلى تحدي قبضة بوتين على السلطة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً: