5 ضباط إماراتيين يشاركون في دبلوم الابتكار الشرطي
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
شارك 5 ضباط إماراتيين في النسخة الثانية للدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية، الذي نظمته القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع جامعة روتشستر للتكنولوجيا، جنباً إلى جنب مع نخبة من الضباط الذين يُمثلون 37 دولة من أنحاء العالم.
ومثل دولة الإمارات، الرائد عيسى حارب النيادي من قيادة الحرس الوطني الإماراتي، والرائد محمد عبيد الزعابي، مدير فرع التدريب التخصصي في إدارة تطوير الكفاءات بأكاديمية العلوم الشرطية في الشارقة، ومن شرطة دبي، النقيب محمد إسماعيل الجزيري، والملازم أول المهندس أحمد سعيد علي العامري، والملازم جواهر يوسف.
وتوجه الضباط الـ5 للقيادة الرشيدة بخالص الشكر والعرفان لحرصها على تمكين القيادات المواطنة الشابة في مختلف العلوم والتخصصات الشرطية، بما ينعكس على تعزيز قدراتهم في هذا المجال المهم لأمن المجتمع وأمانه، معربين في الوقت ذاته عن امتنانهم للقيادة العامة لشرطة دبي.
وأكد النيادي، أن تجربته في الدبلوم لم تكن مجرد محطة تدريبية تقليدية، بل تحول جذري
من جانبه، أوضح الزعابي، أن الدبلوم غيّر من أسلوبه القيادي وطريقة اتخاذه للقرارات.
بدوره، أكد الجزيري، أن الدبلوم منحه والمشاركين تجربة غنية ومتنوعة.
فيما أكّد العامري، أن مشاركته مثّلت نقطة تحوّل حقيقية في مسيرته المهنية.
أما يوسف، قال إن البرنامج أسهم في إعادة تشكيل رؤيتها القيادية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
أسماء الزعابي.. أول امرأة فنية ذخيرة ومتفجرات في «الداخلية»
أبوظبي: شيخة النقبي
المساعد أول أسماء الزعابي، واحدة من أبرز النماذج النسائية في وزارة الداخلية، أسماء، أول امرأة تعمل «فنية ذخيرة ومتفجرات»، استطاعت أن تجمع بين العمل العسكري، والابتكار العلمي، والتفوق الرياضي، لتصبح رمزاً يُحتذى في الشجاعة والتميز.
مهارات دقيقةقالت أسماء «اخترت المجال العسكري لإيماني العميق بأن المرأة يمكنها أن تضيف الكثير لوزارة الداخلية. عملي فنية ذخيرة ومتفجرات يجعلني فخورة، خاصة أنه يتطلب مهارات دقيقة ويخوض في تحديات غير تقليدية. وبدأت رحلتي في العمل الشرطي عام 2006، وطورت نفسي باستمرار عبر التدريب على أحدث التقنيات، مثل توظيف الذكاء الاصطناعي في الكشف عن المتفجرات، هذه الخطوة لم تسهم في تعزيز كفاءتي فقط، بل قللت المخاطر التي تواجه العاملين في هذا المجال».
بصمة واضحةقدمت أسماء ابتكارات تركت بصمة واضحة في المجال الأمني، مثل سيارة للكشف عن المتفجرات باستخدام تقنية الأشعة والتحليل الذاتي، ونظارة الواقع الرقمي التي تسهل عملية التفتيش والكشف عن المتفجرات، ومنظومة رصد المطلوبين، التي تعد نقلة نوعية في تعزيز الأمن، وتصميم الشعار الذكي الذي يتم استخدامه حالياً في أنظمة الوزارة.
أقسام مختلفة
منذ انضمامها إلى الوزارة، عملت أسماء في أقسام مختلفة: التخطيط والتطوير والسكرتارية بمعهد التدريب التابع لشرطة رأس الخيمة. ثم الجرائم المنظمة، حيث تعاملت مع قضايا معقدة ومهام تتطلب تركيزاً عالياً. كما عملت في المنافذ والمطارات. والتفتيش والإبطال ضمن مديرية الأسلحة والمتفجرات. وتراخيص الأسلحة والمتفجرات، هذا التنوع ساعدها على صقل مهاراتها وتطوير فهم عميق لعمل الوزارة، لتصبح واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في مجالها.
جوائز مرموقةوأكدت أسماء عبر «مجلة 999» الصادرة عن وزارة الداخلية أنها حصلت على جوائز مرموقة، من بينها: جائزة وزير الداخلية 2019، والعمل البطولي للتميز، وميدالية الإنقاذ 2010، والبحث العلمي لأعوام 2015,2012,2017، والمدير العام للمقترحات المطبقة 2020. واختيرت ضمن أفضل 10 راميات في وزارة الداخلية.
تلك الجوائز تعكس مدى الإخلاص والاجتهاد الذي بذلته في عملها، والقدرة على تحقيق الإنجازات في أصعب الميادين.
لا تزال أسماء تسعى للمزيد، حلمها الأكبر هو تأسيس مركز متخصص بالابتكار يخدم الأمن ويطور قدرات العاملين فيه وتقول «أسعى لنقل خبراتي للجيل القادم، وأن أكون جزءاً من تحقيق نقلة نوعية في مجال الأمن إقليمياً».