صحيفة الخليج:
2025-05-24@09:24:58 GMT

انطلاق ثاني مهمة إماراتية في «ناسا» 10 مايو

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

انطلاق ثاني مهمة إماراتية في «ناسا» 10 مايو

دبي - يمامة بدوان:

أعلن المهندس عدنان الريس، مساعد المدير العام لعمليات واستكشاف الفضاء، ومدير برنامج المريخ 2117، في مركز محمد بن راشد للفضاء، بدء استقبال طلبات المتقدمين للمشاركة في ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة مهمات الاستكشاف البشرية للفضاء «هيرا»، التابعة لوكالة «ناسا» الأمريكية.

وتشمل الدراسة 4 مراحل، حيث سيعمل أعضاء طاقم كل مهمة على دراسة كيفية التكيف مع العزلة والحبس والظروف البعيدة عن الأرض، قبل إرسال رواد فضاء في مهام طويلة الأمد بالمستقبل.

عدنان الريس

وقال الريس في تصريحات صحفية، إن المرحلة الأولى بدأت في نهاية يناير الماضي، حيث إن الطاقم الإماراتي سيباشر المهمة من المرحلة الثانية، وتحديداً في 10 شهر مايو المقبل، وتمتد الدراسة على مدار 180 يوماً من العمل البحثي عبر 4 مراحل، 45 يوماً لكل منها، في حين ستبدأ المرحلة الثالثة في 9 أغسطس المقبل، على أن تبدأ المرحلة الرابعة والأخيرة في الأول من نوفمبر 2024.

لجنة مختصة

أوضح عدنان الريس، أن الشروط الواجب توفرها في المتقدمين للمهمة مشابهة لاشتراطات برنامج «سيريوس 21» لمحاكاة الفضاء، وتشمل أهمية أن يكون المتقدم من مواطني دولة الإمارات، وألا يقل سنه عن 30 عاماً، كذلك إتقانه التواصل باللغة الإنجليزية، حيث ستكون الأفضلية بين المتقدمين للمتخصصين في مجالات علم الفيزياء والأحياء والطب الشرعي وعلم النفس وهندسة الميكانيكا وتكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات.

وأكد الريس وجود لجنة مختصة، ستعمل على فحص طلبات المتقدمين، لاختيار المرشحين المناسبين، بعد إجراء المقابلات الشخصية، وإخضاعهم لمجموعة من الاختبارات، قبل اختيار أعضاء الطاقم الإماراتي المشارك في «هيرا» في مركز جونسون للفضاء بولاية تكساس الأمريكية.

تجارب متنوعة

أضاف الريس، أن الجامعات الوطنية تلعب دوراً محورياً في ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء، من خلال تقديم تجارب متنوعة، حيث تقدم جامعة الإمارات العربية المتحدة 3 تجارب، تركز على مجالات مختلفة، حيث إن التجربة الأولى ستركز على دراسة اضطرابات الأيض المتعلقة بالجلوكوز خلال فترة 45 يوماً من العزلة، عبر تحليل النواتج الأيضية. أما التجربة الثانية، فستعمل على رصد الضعف في وظائف الدماغ، الناتج عن الإرهاق الذهني، في حين ستعمل التجربة الثالثة على مراقبة المؤشرات الحيوية للقلب والأوعية الدموية باستخدام تقنيات بصرية. وأضاف أن جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ستقدم تجربتين، الأولى تركز على تقييم استهلاك الجسم للطاقة، والمحتوى الذي يشكلها، وكثافة العظام، والكتلة العضلية قبل وخلال العزلة، بينما ستركز التجربة الثانية على دراسة تأثير التعرض مطولاً لبيئة محاكاة الفضاء على القلب والأوعية الدموية، كما ستشارك الجامعة الأمريكية بالشارقة في تجربة واحدة، وستتناول دراسة الضغط النفسي في العزلة والأماكن المغلقة.

تطوير القدرات

أكد الريس أن مشاركة الإمارات في «هيرا»، يعكس التزام المركز في تشكيل المنهجيات العلمية ودفع التقنيات الابتكارية الضرورية لدعم المهام المستقبلية إلى القمر وما بعده، «حيث إنه بفضل القيادة الرشيدة، نواصل تطوير القدرات البشرية والتقنيات التكنولوجية للدولة، بهدف إرسال رواد فضاء إماراتيين في مهام طويلة الأمد، من خلال ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء، حيث نقوم بتعزيز أسس قوية لمسيرتنا الطموحة نحو استكشاف الفضاء». وذكر أن مهام محاكاة الفضاء، تقدم رؤى لا تقدر بثمن حول التحديات الجسدية والنفسية والتكنولوجية المتعلقة بالمهام الفضائية طويلة الأمد، حينما نحاكي ظروف الفضاء هنا على الأرض، لا نقيم فقط قدرة الإنسان على التحمل والتكيف، بل نعمل أيضاً على تحسين التقنيات والاستراتيجيات التي ستسهم في نجاح المهام الاستكشافية المستقبلية إلى المريخ، حيث إن كل اكتشاف ودرس نستفيد منه خلال مهام المحاكاة، ما يقربنا خطوة إضافية من تحقيق الرؤية الطموحة لبرنامج المريخ 2117.

بيئة عازلة

أشار الريس إلى أن مجمع «هيرا»، يعد موقعاً متميزاً، يتكون من 3 طوابق، وتم تصميمه خصيصاً لاستضافة أبحاث محاكاة الفضاء، ويوفر بيئة عازلة ويعكس سيناريوهات مواقع الاستكشاف.

وستتضمن الأنشطة داخل المجمع اختبار تقنيات الواقع المعزز ومراقبة بيئته الافتراضية، وتجارب تفاعلية مع سيناريوهات مثل تأخير الاتصال مع فرق دعم التحكم الأرضي أثناء «الاقتراب» من قمر المريخ «فوبوس».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات حیث إن

إقرأ أيضاً:

جامعة خليفة تجري تجارب بحثية على متن رحلة وكالة الفضاء الأوروبية شبه المدارية

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تشكيل فريق بحثي مشترك ضم أعضاءً من مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد ومركز جامعة خليفة للابتكار وتكنولوجيا الفضاء، بالتعاون مع جامعة بروكسل الحرة بهدف القيام بالتجارب على متن الرحلة شبه المدارية رقم 86 والتي ستجريها وكالة الفضاء الأوروبية خلال شهر مايو الجاري.

 

وتعتبر مشاركة الفريق في هذه الرحلة أول تعاونٍ بحثي في بيئة منعدمة الجاذبية بين المؤسسات الأوروبية ودول مجلس التعاون الخليجي.  

 

ويقوم الفريق البحثي، الذي يضم أعضاء من الهيئة الأكاديمية وطالبًا من جامعة خليفة، حاليًا باختبار المواد المعزّزة بالغرافين في التطبيقات الفضائية تحت ظروفٍ فعلية لانعدام الجاذبية خلال الرحلة شبه المدارية، وهي رحلات جوية قصيرة تنعدم فيها الجاذبية من خلال اتباع مسارٍ بزوايا معينة.

 

ويقود الدكتور يارجان عبدالصمد، الأستاذ المساعد في قسم هندسة الطيران والفضاء، الفريق البحثي من جامعة خليفة والذي قام بدايةً بالإعداد للتجربة في مركز البحوث والهندسة في تكنولوجيات الفضاء في جامعة بروكسل الحرة قبل السفر إلى بوردو في فرنسا للانطلاق في الرحلة شبه المدارية.

 

وزار الدكتور يارجان والبروفيسور شون سوي مركز البحوث والهندسة في تكنولوجيات الفضاء في جامعة بروكسل الحرة، برفقة باحثين، تحت إشراف الدكتور كارلو لوريو، لاستكمال إجراءات الرحلة ومتطلبات التجربة.

 

وشمل التعاون تدريبًا عمليا لإعداد التجربة وتنفيذها تمهيدا للرحلة شبه المدارية، كما ساهم مركز البحوث والهندسة في تكنولوجيات الفضاء في جامعة بروكسل الحرة، بتقديم الدعم لأعضاء الفريق البحثي وتوفير جميع المعدات والخدمات اللازمة للتعاون العلمي والإعداد للتجارب.

 

أخبار ذات صلة جامعة خليفة تستضيف كأس «آسيا والمحيط الهادي للروبوتات 2025» في أبوظبي «منتدى المرشدين» في أبوظبي يناقش تعزيز دور التوجيه المهني والجامعي

وقال حميد الشمري، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة إننا نعتز بهذا الإنجاز حيث يؤكد هذا المشروع التجريبي حرصنا على النهوض بمجال هندسة الطيران والفضاء ويسلّط الضوء على التطوّرات المتعلّقة بالغرافين في مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد.

 

وأشار إلى أن هذه الخطوة توسع آفاق أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة من خلال إتاحة فرصة متميزة لاختبار المواد المعززة بالغرافين في التطبيقات الفضائية، كما تعكس الحرص على تعزيز التعاون مع وكالات الفضاء الدولية والمؤسسات الأكاديمية العالمية، كما تدل على إمكانات هذه المواد في مجال استكشاف الفضاء.

 

من جانبه عبر الدكتور كارلو يوريو، المدير المشارك في مركز البحوث والهندسة في تكنولوجيات الفضاء في جامعة بروكسل الحرة عن اعتزازه بهذا التعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، مشيرا إلى أن هذه الرحلة تحفز الشباب المشاركين على النجاح وتحقيق أهدافٍ علمية كبيرة.

 

وتتولى وكالة الفضاء الأوروبية مهام التجارب التي ستُجرى خلال الرحلة والدعم الذي ستحصل عليه من الأرض كجزء من رحلاتها الجوية شبه المدارية المنتظمة.

 

ويتوقع أن تفضي التجارب ونتائج هذا المشروع إلى منشورات بحثية من شأنها أن تسهم في إثراء المجتمع العلمي.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تونس تطالب فرنسا باسترداد “كنز” سقط من المريخ
  • برج الجدي حظك اليوم السبت 24 مايو 2025.. فرص مهمة قادمة
  • تقرير إسباني: المغرب ثاني أكبر نقطة انطلاق للهجرة السرية نحو إسبانيا
  • أكسيوم سبيس تستكشف وتطور علوم وتكنولوجيا الفضاء في مصر
  • عاجل | زلزال يصْرب شمال اليابان.. ثاني أقوى هزة أرضية خلال 10 ايام
  • مليشيا الحوثي تقتل شاباً في نقطة تفتيش بالجوف في ثاني حادث خلال شهر
  • بمحطة الفضاء الصينية.. اكتشاف بكتيريا جديدة لم تُسجل على الأرض من قبل
  • معاريف: هجوم المتحف اليهودي بواشنطن ثاني فشل للموساد في عام
  • جامعة خليفة تجري تجارب بحثية على متن رحلة وكالة الفضاء الأوروبية شبه المدارية
  • وزير التموين يعلن موعد انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة اليوم الواحد