خبير مالي يتوقع أداء عرضي للبورصة خلال تعاملات الأسبوع
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تتوقع دعاء زيدان خبير أسواق المال أن يتحرك المؤشر الرئيسي إيجي أكس 30 في اتجاه متباين بين الارتفاع والانخفاض، وذلك خلال تعاملات الأسبوع الجاري.
كما تتوقع "زيدان" أن يتحرك المؤشر الرئيسي في قناة سعرية بنحو1200 نقطة هبوطا وصعودا، مستهدفا بذلك مستوي 29200 نقطة، على ان يكون مستوى المقاومة عند منطقة 29000 نقطة، فيما تمثل منطقة28500 نقطة مستوي دعم قوى يليه مستوى 28000 نقطة.
كان أداء البورصة المصرية قد أتسم خلال الجلسات القليلة الماضية بالتحركات العرضية، والتباين بين الارتفاع والانخفاض، وذلك نتيجة لسيطرة حالة الترقب على المتعاملين في البورصة.
حالة الترقب التي سيطرت على المستثمرين بسبب انتظار خفض قيمة العملة المحلية، ونتيجة أيضا تصاعد أعمال العنف في المنطقة، مما أثر سلبا على حركة الملاحة الدولية، والتي يتأثر بسببها السوق المصري.
رغم حالة الترقب إلا أن العديد من القطاعات المرتبطة بالإعلان عن نتائج أعمالها بصورة جيدة شهدت نشاطا ملحوظا، وارتفاعا في أسعار الأسهم، خاصة في القطاعات العقارية، والادوية، الاغذية، وكلها قطاعات مستفيدة من ارتفاع الدولار.
كما نجحت متوسطات قيم التداول اليومية في الارتفاع أعلى مستوى 6 مليارات جنيه، مما يعد عودة قوية لارتفاع متوسطات التداول..
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير: صعود ترامب للسلطة في 2016 نقطة فاصلة بتاريخ النظام السياسي الأمريكي
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، أن صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة عام 2016؛ مثّل نقطة فاصلة في تاريخ النظام السياسي الأمريكي، كونه أول رئيس يتعامل مع مؤسسة الحكم في أمريكا وكأنها شركة خاصة، دون اعتبار للتقاليد الدستورية أو المبادئ الراسخة التي حكمت الولايات المتحدة لعقود.
وأضاف عبد المنعم سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن ترامب كان نموذجًا مختلفًا تمامًا عن رؤساء أمريكا السابقين، مثل كينيدي وريجان ونيكسون وكارتر، الذين كانوا يحترمون الطبيعة المؤسسية لمنصب الرئاسة، ويتعاملون مع مؤسسات الدولة وفق أطر دستورية محددة.
أشار المفكر السياسي إلى أن ترامب حاول منذ توليه منصبه تقويض الدور المؤسسي للكونجرس ووزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، معتمدًا على نزعة فردية في الحكم، ما جعله يصطدم مرارًا بالمؤسسات التقليدية التي اعتادت على شراكة استراتيجية مع الرئيس.