بكمين محكم.. الرأس المدبر لعصابة سرقة يقع بقبضة المعلومات مع 4 من معاونيه
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
اعلنت المديريّـة العـامّة لقوى الأمن الـدّاخلي في بيان، أنه "في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورطين بعمليات سرقة الكابلات الكهربائية عن الشبكة العامة وتوقيفهم، وبعد أن كَثُرَت تلك العمليات في المناطق الجبلية في محافظة جبل لبنان وكان آخرها: بتاريخ 03-02-2024، أقدم مجهولون على سرقة كابلات كهربائية من داخل محطّتَين عائدتين لمؤسسة كهرباء لبنان، الأولى في محلة مار بطرس والثانية في محلة بكفيا.
ر. ح. د. (من مواليد عام ۲۰۰۲، سوري)
ر. ع. (من مواليد عام ٢٠٠٦، سوري)
ف. ع. (من مواليد عام ۱۹۹۹، سوري)
ف. ع. (من مواليد عام ٢٠٠٦، سوري)
بتفتيشهم والسيارة، تم ضبط /3/ قطّاعات حديدية كبيرة.
بالتحقيق معهم، اعترف الأول أنه يُشكِّل بالإشتراك مع شخص آخر عصابة لسرقة الكابلات الكهربائية عن الشبكة العامة في مناطق جبل لبنان، وأنهم نفّذوا العمليات المذكورة أعلاه في مناطق بكفيا، ضهر الصوان، بعبدات، وعين سعادة، وأضاف أنهم كانوا يجلبون عمّالاً سوريين لمساعدتهم في السرقة، وأن شريكه هو من كان يقوم بتصريف المسروق. كذلك، أفاد أنه بتاريخ توقيفه، كانوا بصدد تنفيذ عملية سرقة كابلات بمساعدة الأربعة الذين أوقفوا برفقته، وكان قد استأجر السيارة المضبوطة من أحد الأشخاص، دون علم الأخير بأنه سيستخدمها في عمليات السرقة، واستأجر سيارة أخرى لهذه الغاية وهي نوع "هوندا" أيضًا تم ضبطها. واعترف البقيّة بما نُسِبَ إليهم.
أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص، وتم حجز السيارتين عدليا، بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي المتورّطين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من موالید عام فی محلة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار في لبنان ما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية
بيروت- قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الأربعاء 2 يوليو 2025، إنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في بلاده ما دامت إسرائيل مستمرة في انتهاكاتها واحتلالها أجزاء من أراضي الدولة.
جاء ذلك خلال كلمة في اجتماع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي (خاص)، في مقره بالعاصمة بيروت.
وأضاف سلام: "من هذا المنطلق نكثّف الضغوط السياسية والدبلوماسية لتنفيذ القرار 1701، ونوفّر كل ما يلزم لضمان العودة الكريمة لأهلنا، وإعادة إعمار ما دمّره العدوان (الإسرائيلي)".
وعام 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع "حزب الله" في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
وأشار سلام إلى أن الدولة اللبنانية "تواصل جهودها لبسط سلطتها الكاملة على جميع أراضيها بقواها الذاتية، بهدف حصر السلاح في يدها وحدها".
وسبق أن أعلن "حزب الله" تمسكه بسلاحه ورفضه أي نقاش بشأن تسليمه، إلا ضمن شروط يصفها بأنها مرتبطة بالسيادة الوطنية.
وشدد سلام على أن حكومته "عزّزت السيطرة على مطار رفيق الحريري الدولي والطريق المؤدي إليه عبر إجراءات إدارية وأمنية صارمة للحد من التهريب وتعزيز السلامة العامة".
وأوضح أن الحكومة "أطلقت تعاونا مباشرا مع الجانب السوري لضبط الحدود، ومكافحة التهريب، وتأمين العودة الآمنة والكريمة للنازحين".
وتمتد الحدود اللبنانية السورية على طول 375 كيلومترا، إلا أن ترسيمها لم يكتمل بعد، خاصة في المناطق المتداخلة، حيث يعيش لبنانيون داخل الأراضي السورية والعكس، ما يعقّد الترسيم بسبب التداخل الجغرافي والديمغرافي.
أما على المستوى الإقليمي فقال سلام: "اتخذنا قرارا واضحا بإعادة وصل لبنان بعمقه العربي، لاستعادة موقعه الطبيعي كشريك فاعل في مسارات التنمية، وتنشيط التجارة البينية، وجذب الاستثمار".
ويضم المجلس، وفق تعريفه لنفسه، القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والمهنية الرئيسية، ويعمل على مشاركتها الرأي والمشورة في صياغة السياسة الاقتصادية والاجتماعية للدولة.