لماذا أثار تأسيس فريق صداقة برلمانية مع أمريكا الجدل في موريتانيا؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أثار قرار البرلمان الموريتاني تأسيس فريق برلماني لـ"الصداقة الموريتانية الأمريكية" جدلا واسعا في البلد، نظرا للدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي في حربه المدمرة على غزة.
ونشر البرلمان الموريتاني، قرارا، ضم لائحة بأسماء النواب الأعضاء في الفريق البرلماني ضمت 12 نائبا.
وفور تداول نشر لائحة أعضاء الفريق، عبّر عدد من النواب عن استغرابهم لإدراج أسمائهم في لائحة الفريق دون التشاور معهم.
وفي هذا السياق، قال النائب، إسلكو ولد ابهاه، إنه "اتصل بمن يعنيهم الأمر وطلب منهم شطب اسمه من فريق الصداقة الموريتانية الأمريكية".
وأوضح عبر منشور على حسابه في منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "واهم من يعتقد أنني يمكن أن أكون في فريق صداقة مع من يقتل أبناءنا بفلسطين صباح مساء ويمد العدو الصهيوني الغاصب بكل أنواع الأسلحة المحرمة ليبيد بها أهلنا في غزة العزة".
وتابع: "لقد اتصلت بمن يعنيهم الأمر وطلبت شطب اسمي من فريق الصداقة الموريتاني الأمريكي المزعوم".
بدوره استغرب النائب، يحي ولد أبوبكر، إدراج اسمه ضمن لائحة الفريق؛ بالقول: "أشكر كل من اتصل بي مستغربا من ورود اسمي في فريق الصداقة الموريتانية الأمريكية وأخبر الجميع أن اسمي تم إدراجه دون علمي".
وتابع النائب، عبر منشور له، على حسابه في منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لا تشرفني إطلاقا الصداقة الأمريكية في ظرف يشرفون فيه على الإرهاب والتقتيل لإخواننا في فلسطين الحبيبة".
وفي السياق ذاته اعتبرت "المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة" (هيئة غير حكومية) إعلان البرلمان الموريتاني عن تأسيس فريق للصداقة الموريتانية الأمريكية في هذا الظرف بأنه "خيانة للشعب الموريتاني المفروض أن البرلمان يمثله".
ودعت في بيان، نواب البرلمان، إلى تحمل مسؤولياتهم في تمثيل الشعب الذي انتخبهم، والتبرأ من هذا الإعلان وإسقاطه، مذكرة بأنه يعتبر خروجا على موقفه المناصر للقضية الفلسطينية.
ودعت المبادرة، كل القوى الحية في البلاد إلى "التحرك ضد هذا الإعلان، وكل أشكال العلاقات والتعاون مع الإدارة الأمريكية والصهيونية، وسفارتها حتى توقف رعايتها ودعمها ومشاركتها الفجة في جرائم الاحتلال الصهيوني ضد سكان فلسطين".
وأضافت: "جاء هذا الإعلان عن تشكيل فريق صداقة برلماني مع أمريكيا في الوقت الذي يتعرض له أهلنا في غزة لأبشع جرائم إبادة في التاريخ بالآلة الحربية الصهيو أمريكية، ويقتل الأطفال والنساء قصفا وتجويعا برعاية أمريكية سافرة، وفي عز مطالبات الشعوب المسلمة بطرد السفراء الأمريكيين من البلاد الإسلامية وقطع العلاقات مع أكبر راعي وداعم للإرهاب الصهيوني".
ومنذ يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي في شنّ حرب مدمرة وهوجاء، على الأهالي في قطاع غزة المحاصر، ضاربة عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية الإنسانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البرلمان الموريتاني غزة امريكا غزة موريتانيا البرلمان الموريتاني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السيد بدر من "منتدى عُمان - سيبو": نترجم الصداقة مع الفلبين إلى شراكة اقتصادية
سيبو- العمانية
استعرض منتدى "عُمان - سيبو" الاستثماري الذي عقد في جمهورية الفلبين بتنظيم كل من وزارة الخارجية وغرفة تجارة وصناعة عُمان والجهات المختصة في مدينة سيبو الفلبينية الفرص الاستثمارية ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.
وأكد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية في الكلمة الافتتاحية للمنتدى على أهمية ترجمة علاقات الصداقة القائمة إلى علاقات تجارية واستثمارية متبادلة من خلال تهيئة البيئة الخصبة لذلك ونشر المعرفة حول الفرص المتاحة للاستثمار والشراكة في مجالات مثل الطاقة الخضراء والطاقة المتجددة واللوجستيات وقطاع السياحة والتنمية العقارية وفي مجال الصناعات الغذائية والرعاية الطبية وتقنيات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والروبوتيك وتقنية المعلومات.
وقال معالي السّيد: "تعد سلطنة عُمان وجهة مفضلة للعديد من العمال الفلبينيين الذين وجدوا فيها وطنًا ثانيًا ينعمون فيه بالأمان والاحترام، حيث يعيش نحو 50 ألف فلبيني في بيئة يسودها التفاهم والتسامح، مضيفا أن هذا الأساس الإنساني المتين يُشكّل نقطة انطلاق نحو توسيع التعاون بين البلدين، ليتجاوز مجالات القوى العاملة ويشمل قطاعات التجارة والاستثمار، بما يفتح آفاقًا أوسع أمام مجتمعي الأعمال في كل من سلطنة عُمان والفلبين.
ويأتي منتدى عُمان - سيبو الاستثماري في نسخته الأولى لتعزيز الروابط الثقافية والتجارية والسياحية والاستثمارية بين سلطنة عُمان وجمهورية الفلبين، إضافةً إلى تمكين الشراكة الاقتصادية من خلال توفير بيئة جاذبة لتبادل الأفكار وتعزيز الشراكات بين مختلف قطاعات البلدين الصديقين.
حضر المنتدى معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل وشارك فيه عدد من مُمثلي القطاعين العام والخاص من الجانبين.