قمبووز.. إطلاق أحدث منصة للأطفال عبر الإنترنت لتعليم اللغة العربية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلنت منصة "قمبووز" التعليمية والترفيهية عن إطلاقها عبر الإنترنت كأحدث منصة إلكترونية فعّالة لتعليم اللغة العربية للأطفال بطرق ممتعة وجذابة، تُساعد على تعزيز حب اللغة العربية لدى الأطفال وتطوير مهاراتهم اللغوية وتنمية مهارات التفكير لديهم من خلال الرسوم المتحركة النابضة بالحياة، والتي تمتزج بالطبيعة الساحرة التي هي أساس الحياه للأطفال، وستكون متاحة عبر قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة (يوتيوب، إنستجرام، فيسبوك، تيك توك)، وتم الإعلان عن إطلاقها خلال مؤتمر صحفي عٌقد اليوم
بحضور القائمين على المنصة الرائدة، وهم: شيرين الأشرم، تاليا عبود، محمد عماد، EPIC 101 هاشم الصيفي وNewav Studios كريم الزنفلي وشريف عصفور.
ويشمل محتوى منصة "قمبووز" المتخصصة دروس تعليمية تفاعلية مسلية تساعد الأطفال على تعلم الحروف والكلمات والقواعد اللغوية بطرق ممتعة، وقصص تفاعلية تحفز خيال الأطفال وتُنمّي مهاراتهم اللغوية، وأيضًا أغاني وأناشيد جذابة تُعلّم الأطفال اللغة العربية بطريقة ممتعة وسهلة بمزيج رائع بين العامية والفصحى ، إضافة إلى مقاطع فيديو تعليمية تشرح مفاهيم اللغة العربية بطرق مبسطة وسهلة الفهم، فهي ترتكز أيضًا على الحياة في مصر، وتدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، كما أنها توجه نمو الطفل وتلهمه أساليب التواصل وحب الطبيعية، فيما تستهدف المهارات الذهنية والجسدية معًا بتركيز كبير على تطوير الطفل لغويًا في اللغة العربية.
من جانبها، قالت شيرين الأشرم، المعلمة التي بدأت عملها وابحاثها في رساله الماجستير وكانت تحت عنوان "المقارنة الدولية في التعليم" وهي مؤسسة منصة "قمبووز" خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل المنصة الجديدة: "سعيدة بإطلاق منصة "قمبووز" التي خرجت للنور بعد مجهود كبير بذلناه جميعًا، بدأت الرحلة منذ خمس سنوات من خلال أسرتي وأطفالى فقررت أن أتبني هذا المشروع لخدمه أطفال المجتمع والذين هم شباب المستقبل ولزياده الهوية الثقافية بالوطن واللغة العربية ولإيماني التام بأن الطبيعة هي مصدر مهم للتنمية عند الاطفال وهدفنا من المنصة يكمن في إشراك العائلات بمحتوى ترفيهي وتعليمي يجعل حياه الاطفال قبل المدرسة ممتعة، وأيضًا يتناسب مع رؤيتنا التي تتم تتمثل في إنشاء محتوى تعليمي عالي الجودة للأطفال الصغار يربطهم بمصر وينشر حب اللغة العربية والتعليم، ويساعدهم على تطوير مهارات القراءة والكتابة والتحدث والاستماع، وينمي مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الأطفال".
وأضافت الأشرم:"أود توجيه الشكر للقائمين على المنصة الذين عملوا بكل حب وتفاني من أجل إطلاق منصة "قمبووز" الجديدة، مما ساعد في دفع المنصة نحو النمو والنجاح، خاصه محمد عماد، مؤسس استوديوهات Full Moon والذي ساهم في تطوير برامج المنصة من خلال خبرته في مجال الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد التي نعتمد عليها في توصيل رسائلنا المختلفة للأطفال بطريقة ممتعة وجذابة، كذلك الموسيقيان اللامعان ، EPIC 101 هاشم الصيفي و Newav Studios كريم الزنفلي و شريف عصفور".
بدورها، قالت تاليا عبود: " اللغة العربية تُعدّ لغة غنية ومليئة بالجماليات، إلا أنّ تعليمها للأطفال قد يشكل تحديًا للبعض. ولذلك، تبرز أهمية المنصات التعليمية المخصصة لتعليم اللغة العربية للأطفال بطرق ممتعة وجذابة، ومن هنا قررنا إطلاق منصة "قمبووز" لتقديم محتوى مُصمم خصيصًا للأطفال لإشراكهم في اللغة العربية ومشاركة الثقافة والتراث المصري، مع إنتاج محتوى تعليمي ترفيهي يملأ منازل العائلات والأسر المصرية بالموسيقى وحب اللغة العربية، وأيضًا سوف يدعم برنامج Kambooz أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ونرغب في أن يستفيد منه كل من اهالي الأطفال الصغار، والحضانات، والهيئات الحكومية علاوة على ذلك المغتربين".
وأضافت: "نعلم أن 90% من عقل الطفل يتطور بحلول سن الخامسة. لذلك، تم تصميم كل رسالة وشكل ولون وقيمة مقدمة في الرسوم المتحركة النابضة بالحياة بشكل هادف لجذب انتباههم ومن أجل تعزيز السلوكيات والقيم الإيجابية، فضًلا عن ذلك توجيه نمو الطفل والمهمة حب اللغة العربية، كل ذلك مع حب الثقافة والتراث العربي والمصري، ويعتمد برنامج "قمبووز" بالكامل على الحياة في مصر، من أنماط المنازل ومظهر الشخصيات التي نريد أن يشعر جمهورنا وأطفالنا بالفخر ببلدهم. علاوة على ذلك، يستخدم "قمبووز" مزيجًا من العامية والعربية الفصحى في أغانيه الممتعة والتعليمية".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«جونا عربي».. شعار «أيام العربية» ينبض بالحياة ببرنامج حافل
أبوظبي (الاتحاد)
كشف مركز أبوظبي للغة العربية اليوم عن برنامجه الكامل للدورة الثالثة من مهرجان «أيام العربية» الممتد لثلاثة أيام، محتفياً باللغة العربية وحيويتها وصلتها بالواقع المعاصر، فمن 13 إلى 15 ديسمبر 2025، تتحوّل منارة السعديات إلى فضاءٍ نابضٍ بالموسيقى والسينما وفنون السرد والتجارب التفاعلية، تحت شعار يتماهى مع روح الشباب هو «جونا عربي».وتقدم دورة عام 2025 أوسع برنامج لمهرجان «أيام العربية» حتى الآن، إذ يشهد عروضاً موسيقية تُقدم للمرة الأولى، وورش عمل للتطوير المهني، ومساحات مخصّصة للشباب والعائلات، مسلطاً الضوء على الدور المحوري لأبوظبي باعتبارها منصة عالمية للغة العربية والثقافة، بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية الذي تحتفي به اليونسكو في 18 ديسمبر.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «إن مهرجان أيام العربية أكثر من مجرد احتفالية، إنه برنامج حي، يستفيد من مفهوم الصناعات الإبداعية، ليجعل اللغة نابضة بالحياة». وأضاف: «تدعو دورة هذا العام الجمهور إلى تذوق جماليات اللغة العربية بالحواس، رؤيتها، وسماعها، والتفاعل معها عبر الابتكارات في العلوم، والفنون، مع عناية خاصة بفئة الشباب، وابتكارات العالم الرقمي، تعزيزاً لرسالة شعار اليونسكو لاحتفالات هذا العام باليوم العالمي للغة العربية «آفاق مبتكرة للغة العربية: سياسات وممارسات ترسم مستقبلاً لغوياً أكثر شمولاً»، وتأكيداً لرسالة مركز أبوظبي للغة العربية بأن اللغة ليست إرثاً فحسب، بل قوة إبداعية متجددة».
عبر العروض الموسيقية والحوارات الثقافية الثرية، يصطحب المهرجان خلال أيامه الثلاث زواره في رحلة من الأمسيات الغنائية يحييها كل من فؤاد عبد الواحد، ورحمة رياض، وفرقة كايروكي. فيما تشهد الليلة الختامية احتفاء خاصاً بفن الموشحات، بمشاركة لينا شاماميان، وريما خشيش، وزينة عماد.
وضمن فقرتها الفنية، ستقدم خشيش ألبومها الجديد «يا من إذا» تكريماً للشاعر والموسيقار المصري فؤاد عبد المجيد، إذ يشهد الألبوم عرضه الحي الأول، وإطلاقه الرسمي على مسرح المهرجان بعد إصداره الرقمي العالمي.
جلسات حوارية
تستضيف قاعة المهرجان يومياً جلسات حوارية تستكشف عمق التعبير الثقافي العربي وتطوره، إذ تُفتتح فعاليات اليوم الأول بجلسة تحمل عنوان «النغمة والقصيدة: التراث مصدراً للإبداع المعاصر»، تتناول العلاقة الراسخة بين الموسيقى والشعر، والأساليب التي يواصل بها التراث الثقافي العربي التأثير في الممارسات الإبداعية الحديثة. وتجمع الجلسة رؤى كل من لينا شماميان، والباحث والشاعر الدكتور مهدي منصور.أما اليوم الثاني فيتضمن جلسة بعنوان «الشباب وصناعة المحتوى العربي»، بمشاركة المخرجين ماجد الزبيدي، وندى جاهد، يستعرضان خلالها تجربتهما في دخول عالم السينما، والدروس التي اكتسباها خلال إخراج أفلامهما.
يختتم المهرجان فعالياته في اليوم الأخير، بالشراكة مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بجلسة بعنوان «أصوات وجماليات: العربية مصدراً للإلهام»، تسلط الضوء على دور اللغة العربية بوصفها محدداً للهوية، وأساساً للتعبير الأدبي والفني. ويشارك في الجلسة كل من المؤلف الموسيقي إيهاب درويش رئيس جمعية الموسيقيين الإماراتيين، والناقدة الأدبية مريم الهاشمي، والشاعر عبدالرحمن الحميري، الفائز بمسابقة «أمير الشعراء» لعام 2025.
رؤية معاصرة
وفي دورته الثالثة، تعود جلسات «الحكايات حول موقدة النار» برؤية معاصرة تعيد سرد التقاليد العربية، حيث تلتقي الحكايات الكلاسيكية بفنون السرد الحديث، والموسيقى، والشعر ضمن أجواء رائعة في الهواء الطلق. ويشارك في الجلسات كلٌ من الفنان فايز السعيد، والشاعر علي الخوَّار، وعازف العود عبدالعزيز المدني، وعازف الناي ناصر أمير، إلى جانب خبير الخيل العالمي علي العامري.
وانطلاقاً من رسالته الثقافية، يستضيف المهرجان، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، مؤتمراً بعنوان «الذكاء الاصطناعي وتعليم اللغة العربية»، بهدف تمكين معلمي اللغة العربية، ودعم تطوير نماذج مبتكرة للمناهج الدراسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. كما توفّر الدورة التدريبية للسرد القصصي المقدمة من (سي إن إن بالعربية) فرصةً للمواهب الناشئة من صناع المحتوى لتعزيز قدراتهم في السرد ومهارات الإنتاج الرقمي.
تجارب تفاعلية
ويقدم المهرجان أنشطة متنوعة مُصممة لتناسب جميع الأعمار، مع تجارب تفاعلية، وجدار غرافيتي للرسم الحي، وورش عمل حول كيفية توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لبناء مسارات مهنية إبداعية. إضافة إلى عرض باقة مختارة من الأفلام العربية لصناع أفلام موهوبين، يقدمها استوديو الفيلم العربي، إحدى مبادرات المختبر الإبداعي، ذراع تطوير المواهب لهيئة الإعلام الإبداعي في أبوظبي، علاوة على ذلك، يتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة المناسبة للعائلات تتضمن مسرح الدمى والجوقة العربية، ومجموعة متنوعة من ألعاب الطاولة التقليدية.