إعلام: الأزمة الأوكرانية أثقلت كاهل المجمع الصناعي العسكري الأمريكي
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الأزمة الأوكرانية أثقلت كاهل المجمع الصناعي العسكري الأمريكي، متسببة بزيادة عدد الطلبات العسكرية من وزارة الدفاع في البلاد والحلفاء الأوروبيين.
وبحسب الصحيفة، شهدت صناعة الدفاع الأمريكية على مدى العامين الماضيين "زيادة حادة في طلبات الأسلحة والذخيرة"، مشيرة إلى أن هذا يرجع إلى حقيقة أن الحلفاء الأوروبيين يحاولون زيادة قدراتهم العسكرية، وأن البنتاغون يرسل أسلحة إلى أوكرانيا.
وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن النمو التراكمي في الإنتاج في المجمع الصناعي العسكري الأمريكي بلغ 17.5% منذ بداية الصراع في أوكرانيا. ووفقا للمحللين الذين تحدثت معهم الصحيفة، فإن معدل النمو في القطاع العسكري خلال هذه السنوات يمكن مقارنته بالسنوات العشرين الماضية.
وفي وقت سابق، قال ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن دعم الولايات المتحدة وبريطانيا لأوكرانيا ليس مجرد مشروع جيوسياسي، ولكنه أيضا مشروع تجاري.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي استهدف اليوم السبت قوة أميركية سورية وسط سوريا يكشف عن تعاون إستراتيجي يجري العمل عليه بين واشنطن ودمشق.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل جنديان ومدني أميركي، وأصيب 3 آخرون بجروح خطيرة بعد إطلاق نار استهدف دورية كانت تضم قوات أميركية وعناصر من الأمن السوري قرب مدينة تدمر بريف حمص وسط سوريا.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة الوسطى الأميركي، فإن مطلق النار ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية، وقد تدخلت مروحيات لإجلاء الجرحى إلى قاعدة التنف جنوبي البلاد.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية السورية أن منفذ الهجوم من تنظيم الدولة وليس له أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي.
وقالت الوزارة -في بيان- إن المهاجم أطلق النار أثناء جولة لقيادة التحالف الدولي وقيادة الأمن الداخلي في بادية تدمر، وأوضحت أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق للتنظيم بعين الاعتبار.
ويكشف التحرك المشترك للقوات الأميركية والسورية عن تحضير لتعاون إستراتيجي بين الولايات المتحدة وسوريا، ومن شأن الهجوم أن يدفع الأميركيين إلى فرض قيود أمنية، وفق ما قاله حنا في تحليل للجزيرة.
تسريع محتمل للدعمولا يتوقع حنا أن تؤثر هذه الحادثة على التعاون القائم بين الولايات المتحدة وسوريا الجديدة، والذي يبدو أنه كبير بالنظر إلى تحول موقف الرئيس دونالد ترامب من سوريا التي كان يريد الانسحاب منها خلال عهدته الأولى بينما اليوم يرفع عنها العقوبات ويحاول دعم حكومتها اقتصاديا وعسكريا.
وتوقع الخبير العسكري أن يسرع هذا الهجوم من الدعم الأميركي العسكري لسوريا الجديدة، التي انضمت مؤخرا للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
وبعد الحادث، قال المبعوث الأميركي توم براك إن الولايات المتحدة ستواجه هذه التحديات الأمنية لقواتها في المنطقة "بالتعاون مع أصدقائنا السوريين".
إعلانوجاء الهجوم أثناء قيام الوفد المشترك بجولة ميدانية للاطلاع على خطط مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وسط إغلاق مؤقت لطريق دير الزور/دمشق وتحليق مكثف للطائرات الأميركية، وقد لقي المهاجم حتفه على يد جنود أميركيين.