رئيسة وزراء إستونيا تعترف بشرعية مطالبة روسيا بأصولها المجمدة في الغرب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أقرت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس (مدرجة في روسيا ضمن قائمة المطلوبين) بأن مطالبة روسيا بأصولها المجمدة في الغرب شرعية، مشيرة إلى أن نقلها لأوكرانيا يتطلب إيجاد حل لهذه المشكلة.
وأكدت كالاس في مقابلة مع صحيفة دي فيلت الألمانية، ردا على سؤال حول فرض قيود جديدة على روسيا الاتحادية: إنه من الواضح أن روسيا تلحق الضرر بأوكرانيا، لذا فإن لأوكرانيا مطالبات مشروعة تجاه روسيا.
ووفقا لها، "من المهم إيجاد حل حتى لا يتحمل دافعو الضرائب في أوروبا ثمن الأضرار التي تسببت بها روسيا، في الوقت نفسه يجب على روسيا أن تتحمل كلفة أفعالها".
ودعت كالاس للتفكير في حلول غير تقليدية في تطبيق العقوبات ضد روسيا الاتحادية. وقالت: هناك شيء وحيد تخشاه روسيا، وهو استخدام الأصول التي جمدناها. وأضافت: نحن في إستونيا، قمنا بتطوير حل قانوني لكيفية القيام بذلك، دون أن تقدم تفاصيل.
وتعتقد رئيسة الوزراء أن الغرب يجب أن يركز الآن على ضمان الالتزام الكامل بالعقوبات المفروضة. وقالت: لا ينبغي أن يكون هناك إفلات من العقوبات. وعلينا بالتأكيد أن نسأل أنفسنا ما الذي يمكننا القيام به بشكل إضافي.
وفي 13 فبراير، أدرجت وزارة الداخلية الروسية كالاس ووزير الخارجية الإستوني تيمار بيتركوب على قائمة المطلوبين بتهم جنائية.
وأوضحت الأجهزة الأمنية الروسية أن القضية ضد كالاس وبيتركوب سببها تدمير وإتلاف النصب الأثرية للجنود السوفييت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تفاصيل روسيا الاتحادية رئيسة الوزراء وزارة الداخلية وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر أوروبا من "رد حازم" في حال مصادرة أصولها المجمدة
حذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
تأتي التصريحات في ظل توتر متصاعد بين روسيا والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شاباً في البلدة القديمة بنابلس روسيا تعتبر القوات البريطانية في أوكرانيا أهدافًا مشروعة..ما القصة ؟واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.