كلام عن يوم التأسيس السعودي 1445
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
في يوم التأسيس السعودي والذي يوافق 22 فبراير من كل عام، تشهد المملكة العربية تنظيم الكثير من الأنشطة والفعاليات التي تحتفي بهذه المناسبة الوطنية لإحياء ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود في عام 1139 هـجري، الموافق لعام 1727 ميلادي، وفيما يلي تقدم لكم "البوابة" أجمل كلام عن يوم التأسيس السعودي 1445:
اقرأ ايضاًيُتوقع أن تشهد المملكة في يوم التأسيس السعودي العديد من الفعاليات والأنشطة التي تبرز الإرث التاريخي والثقافي للسعودية.تشمل فعاليات يوم التأسيس السعودي 1445 عروض تراثية، معارض تاريخية، محاضرات ثقافية، وأنشطة تعليمية تهدف إلى إبراز تاريخ البلاد وتعزيز الشعور بالانتماء والفخر بين أفراد المجتمع.يوم التأسيس هو فرصة للحكومة السعودية لإلقاء الضوء على التقدم الذي تحقق في مختلف المجالات كالتعليم، الصحة، البنية التحتية، والاقتصاد.يُظهر احتفال المملكة بيوم التأسيس التزامها بالحفاظ على تاريخها وتراثها مع التطلع نحو مستقبل مزدهر يعزز مكانتها كدولة محورية في المنطقة والعالم.يعكس يوم التأسيس السعودي الوحدة والتضامن بين الشعب السعودي وقيادته في سعيهم نحو تحقيق التقدم والازدهار.يوم التأسيس السعودي هو تذكير باللحظة التاريخية التي وُضعت فيها أسس الدولة السعودية.في يوم التأسيس لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية، يستشعر الفؤاد معاني الانتماء لهذا الوطن ونجدد عهدنا لكل ذرة من ترابه على الحماية والرعاية والفداء.يوم تأسيس المملكة العربية السعودية يوم تحتفل فيه قلوبنا وأرواحنا قبلنا وتسابقنا للتغني بوطننا الحبيب الذي يستحق أن يكون كل يوم عيد نحتفل فيه.أشهد الله على حبك يا وطني يا أغلى الأوطان.يوم التأسيس هي مناسبة جديدة تجعلنا منتمين إليك أكثر ومرتبطين فيك بشكل أكبر.كل عام وكل سعودي بألف خير.كل عام وكل ذرة تراب في وطني الحبيب الغالي بخير وسلامة.يوم التأسيس السعودي هو يوم يحتفل به بكل فخر واعتزاز في المملكة العربية السعودية.يُعد يوم التأسيس السعودي 1445- 2024 فرصة للشعب السعودي للتأمل في مسيرة البناء والتطور التي قطعتها البلاد منذ تأسيسها حتى اليوم.أهمية يوم التأسيس السعودييعزز يوم التأسيس السعودي الشعور بالانتماء والفخر بين المواطنين تجاه تاريخهم العريق وثقافتهم الغنية.يذكر يوم التأسيس السعودي بالتحديات والإنجازات التي شهدتها البلاد عبر العصور.يجمع يوم التأسيس السعودي الشعب السعودي على اختلاف مناطقه وقبائله تحت راية الوطن، معززاً الوحدة والتضامن بين أفراده.التأمل في التقدم والتطور الذي أحرزته المملكة في شتى المجالات من التعليم والصحة إلى الاقتصاد والتكنولوجيا.عبارات عن يوم التأسيس السعودي 1445أعاد الله علينا هذه المناسبة بالخير واليمن والبركات مرات عديدة وأيضاً سنوات مديدة ونحن نحتفل بذكرى تأسيس الدولة السعودية.أبارك للملك سلمان بن عبدالعزيز أولًا ثم أبارك للشعب السعودي الغالي في هذه المناسبة التي تزيدنا حبًا وانتماءً للوطن الغالي.إلى كل أهلي وأحبابي مبارك لكم هذه المناسبة الرائعة الا وهي ذكرى تأسيس الدولة السعودية جعله الله يوم فخر وحب سلام على الدوام.في يوم التأسيس السعودي كان أجدادنا يحتفلون في تأسيس الدولة السعودية الغالية مفتخرين بإنجازاتهم وينتظرون منا نحن الأحفاد أن نحافظ على هذه البلاد ونفديها بالغالي والثمين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: يوم التأسيس السعودي 1445 المملکة العربیة السعودیة فی یوم التأسیس هذه المناسبة
إقرأ أيضاً:
ما الدولة التي تراهن عليها أميركا للتحرر من هيمنة الصين على المعادن النادرة؟
فتح التحول العالمي نحو السيارات الكهربائية والتوسع الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، والصراعات التجارية بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية من ناحية وكون الصين أكبر منتج في العالم لمعادن الأرض النادرة من ناحية أخرى الباب أمام إندونيسيا كي تحتل مكانة إستراتيجية مهمة في سلاسل إمداد المعادن النادرة وصناعة بطاريات السيارات الكهربائية.
ونظرا لافتقارها إلى الاحتياطيات الطبيعية والإمدادات المحلية من معادن الأرض النادرة التي تستخدم في أغلب الصناعات المتطورة بدءا من السيارات الكهربائية وحتى الأقمار الصناعية ومركبات الفضاء، تواجه الولايات المتحدة حاجة ملحة لتأمين سلاسل توريد موثوقة لهذه المعادن بعد معالجتها.
وفي تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأميركية تقول آنا بورغيل المحاضرة في سياسة التحول نحو الطاقة المستدامة بكلية الدراسات الدولية المتقدمة في جامعة جون هوبكنز الأميركية وسلمى خليل الباحثة في الكلية نفسها إن إندونيسيا تعتبر من أهم الخيارات المتاحة أمام الولايات المتحدة لتأمين إمدادات موثوقة من المعادن الأساسية ومكونات بطاريات السيارات الكهربائية.
إندونيسيا.. أكبر احتياطي من النيكلوقالت المحللتان إن إندونيسيا تمتلك أكبر احتياطيات من النيكل في العالم، وأصبحت في السنوات الأخيرة أكبر منتج له أيضا، كما تحولت من دولة مصدرة للنيكل الخام إلى مركز رئيسي للمعالجة والتصنيع.
إعلانففي عام 2022، حظرت الحكومة تصدير خام النيكل غير المعالج، ما دفع المستثمرين الأجانب إلى إنشاء مصاهر ومرافق وسيطة على الأراضي الإندونيسية لمعالجة وتصنيع النيكل محليا.
وحققت سياسة إندونيسيا للاستفادة من احتياطيات النيكل نتائج مبهرة؛ فقد تضاعفت عائدات صادرات النيكل إلى أكثر من 10 أمثالها خلال عقد من الزمن، لتصل إلى 30 مليار دولار عام 2022 ويعود جزء كبير من هذا النمو إلى تصدير منتجات النيكل ذات القيمة المضافة مثل النيكل الحديدي، وحديد النيكل الخام، والفولاذ المقاوم للصدأ بدلا من الخام.
وعلى سبيل المثال، ارتفعت قيمة صادرات النيكل الإندونيسي المستخدم في الفولاذ المقاوم للصدأ إلى 11.9 مليار دولار في عام 2022، وكتبت إيف واربورتون الباحثة في التغيرات السياسة والاجتماعية في تحليل نشرته ناشونال إنتريست، أن آفاقا استخراجية جديدة تظهر في إندونيسيا بسرعة مذهلة فضلا عن مراكز صناعية.
ومع ذلك، تأخر تطور سلاسل توريد بطاريات السيارات الكهربائية والأجهزة الإلكترونية في إندونيسيا عن طفرة الفولاذ المقاوم للصدأ، وحتى وقت قريب، كانت صناعة النيكل في إندونيسيا موجهة نحو إنتاج النيكل من "الفئة الثانية" المستخدم في صناعة الصلب، وليس إلى مركبات النيكل عالية النقاء "الفئة الأولى" اللازمة للبطاريات.
لذلك، انخفضت صادرات إندونيسيا من منتجات النيكل المتعلقة بالبطاريات في السنوات الأولى من حظر التصدير -من حوالي 307 ملايين دولار عام 2014 إلى 196 مليون دولار عام 2022- ما يعكس غياب القدرة التصنيعية اللازمة لإنتاج مواد صالحة للبطاريات، وفق المحللتين.
خطة إندونيسيةولحل هذه المشكلة، خططت الحكومة الإندونيسية لتصبح واحدة من أكبر 3 دول منتجة لبطاريات السيارات الكهربائية في العالم بحلول عام 2027، مع قدرة متوقعة تبلغ 140 غيغاواتا/ساعة بحلول عام 2030، وقدمت الحكومة حوافز سخية -مثل الإعفاءات الضريبية لمدة تصل إلى 20 عاما للمشاريع الكبرى- لجذب المستثمرين إلى هذا القطاع.
وتصدرت الشركات الصينية قائمة الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع المعادن الأساسية بإندونيسيا، تلتها الشركات الكورية الجنوبية واليابانية. وبحلول عام 2021، شغلت إندونيسيا أول مصنع لديها بما يعرف بالاستخلاص الحمضي عالي الضغط (HPAL)؛ وهذا سد فجوة حرجة في سلسلة التوريد من خلال إنتاج مواد كيميائية من النيكل صالحة للاستخدام في البطاريات، وبحلول عام 2023 تم إطلاق 6 مشاريع للاستخلاص الحمضي عالي الضغط في إندونيسيا.
ويعني هذا أن إندونيسيا أصبحت قادرة على توفير ليس فقط الخام، بل أيضا المواد المكررة اللازمة لإنتاج أقطاب الكاثود في بطاريات الليثيوم، أي أنها ترسخ مكانتها كمصدر واحد مجمع لكل عناصر سلسلة الإمداد بدءا من المناجم إلى المواد الكيميائية المستخلصة، والتي تعتبر الجزء الأكثر صعوبة في سلسلة التوريد والتي تبحث عنها الولايات المتحدة والدول الغربية لتأمين احتياجاتها بعيدا عن الإنتاج الصيني والروسي، حسب المحللتين.
لكن المشكلة هي أن هذا التطور الصناعي في إندونيسيا يتم من دون مشاركة أميركية تذكر، رغم حقيقة أن إنتاج هذا القطاع من النيكل والكوبالت يستخدم في سيارات شركة تسلا وغيرها من السيارات الكهربائية الأميركية.
إعلان عنصر حيويفي الوقت نفسه فإن النيكل ليس مهما فقط في صناعة البطاريات عالية الكثافة المطلوبة لزيادة مدى السيارات الكهربائية، وإنما حيوي لتقليل الاعتماد على الكوبالت الذي يصعب الحصول عليه مع ارتفاع تكلفته.
ومن المنظور الأميركي، يمثل قطاع النيكل في إندونيسيا قيمة إستراتيجية حيوية في بناء سلاسل توريد بطاريات أكثر مرونة وتنوعا. ويعد استغلال قاعدة الموارد الإندونيسية وسيلة لتلبية الطلب المتزايد على النيكل في السيارات الكهربائية، مع تقليل الاعتماد على الصين، التي تسيطر على ما يصل إلى 90% من سلسلة توريد بطاريات الليثيوم المؤين العالمية حاليا.
ولذلك فالشراكة مع إندونيسيا تتيح للولايات المتحدة تقليل الفجوة الهائلة مع الصين في مجال إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية. ففي حين وصل إنتاج الصين من هذه البطاريات عام 2023 إلى حوالي 480 غيغاواتا/ساعة لم تنتج الولايات المتحدة سوى 58 غيغاواتا/ساعة، وفق رؤية المحللتين.
في الوقت نفسه فإن إندونيسيا تتحول إلى مركز شامل لسلسلة توريد السيارات الكهربائية في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وإذا استمرت الولايات المتحدة في تجاهل هذا الأمر، فلن يكون لها تأثير يذكر على المعايير أو التسعير أو تدفقات الإمدادات الصادرة من أحد أهم مراكز هذه الإمدادات في العالم.
ورغم ذلك تواجه إندونيسيا مشكلة كبيرة تتمثل في اعتماد صناعة معالجة النيكل الخام على الطاقة الكهربائية المولدة بالفحم وهو ما يجعلها صناعة ملوثة للبيئة، ووفقا للتقديرات فإن إنتاج كل طن من النيكل المعالج، يطلق نحو 58.6 طنا من ثاني أكسيد الكربون.
ضعف متزايدوتضع هذه الحقيقة ضعفا متزايدا على صناعة النيكل العالمية، إذ يتزايد اهتمام مشتري المعادن بالاستدامة، وفي الوقت نفسه فإنها تمثل فرصة للولايات المتحدة التي تستطيع مساعدة إندونيسيا في تطوير إنتاج "النيكل الأخضر" باستخدام بدائل لأفران الصهر، ودمج مصادر الطاقة المتجددة أو منخفضة الكربون، والاستفادة من تقنية احتجاز الكربون، وفق المحللتين.
إعلانوثمة هناك أسباب وجيهة لتوقع تزايد الطلب على "الفولاذ الأخضر" وغيره من مواد البطاريات منخفضة الكربون، لأن الأسواق الأوروبية واليابانية ستتطلبها بشكل متزايد للامتثال للوائح التصدير.
وأخيرا تقول آنا بورغيل وسلمى خليل في تحليلهما إن إندونيسيا لا تعتبر مجرد فرصة استثمارية للشركات الأميركية ذات الطموحات العالمية أو الساعية للتحرر من هيمنة الصين على التكنولوجيا النظيفة، بل إنها إحدى الجبهات القليلة المتبقية في العالم التي ما يزال يمكن تحقيق مكاسب إستراتيجية فيها.