ظهرت على الشاطئ في حالة صعبة.. «نذير الموت» تثير الرعب في الفلبين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
في واقعة نادرة ومثيرة من نوعها، أثارت سمكة المجداف، المعروفة أيضًا باسم "نذير الموت"، استنكارًا وذهولًا حين جرفتها الأمواج على إحدى الشواطئ الفلبينية، حاملةً إصابات خطيرة على وجهها ومنبعثًا منها الدماء، مما أثار رعبًا في ظل كوارث طبيعية متفاوتة الشدة.
ويتميز هذا المخلوق، الذي يُعرف في الأساطير اليابانية باسم "ريوجو نو تسوكاي"، بأنه فأل سيء، وتُعزى له بعض الأحداث الكارثية، كما جرى التنويه إلى ظهوره قبل زلزال توهوكو الذي أودى بحياة الآلاف من الأشخاص عام 2011.
عندما عثر الصيادون على السمكة العملاقة، اتصلوا بالسلطات المحلية للحياة البرية على الفور، في محاولة لإنقاذها ومنع وقوع أي كوارث تزامنًا مع هذا الحدث. لكن السمكة كانت قد فارقت الحياة بالفعل قبل وصولها إلى الشاطئ، مما دفع المسؤولين إلى تهدئة السكان وتفنيدهم للمعتقدات الشائعة حول الفأل السيء لهذا النوع من الأسماك.
وأدلى متحدث باسم مكتب الزراعة المحلي بتصريح، حيث أكد أن السمكة كانت تعاني من جروح بالغة في وجهها، بما في ذلك تشوه ونزيف حاد، وأشار إلى أهمية فهم والاهتمام بالحياة البحرية والمحافظة عليها.
ويميز سمكة المجداف، الريجاليكوس جليسن، بأجساد ممدودة تشبه الشريط، وتعيش في المياه الاستوائية والمناطق الدافئة على عمق يصل إلى 1000 متر. تعتبر هذه الواقعة فرصة لتسليط الضوء على أهمية حماية والحفاظ على التنوع البحري والبيئي في محيطاتنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سمكة المجداف
إقرأ أيضاً:
محمد صبحي يهدي مهرجان "آفاق مسرحية" درع "استديو الممثل" تقديرا لجهوده في دعم الشباب
أهدى الفنان محمد صبحي مهرجان "آفاق مسرحية" درعا باسم فرقة "استديو الممثل "بمدينة سنبل، خلال حفل ختام الدورة الحادية عشرة للمهرجان تقديرا للدور الذي يقوم به في اكتشاف ودعم المواهب الشابة.
وعبر صبحي عن سعادته العميقة بتواجده في المهرجان وتكريمه خلال حفل الختام، وقال "أنا في قمة سعادتي أن أقف أمامكم في مهرجان أحترمه منذ أن ولد في عام 2012، وتشرفت بأن أكون رئيسا له لخمس دورات، وها هي المرة السادسة التي أتواجد فيها بينكم".
وأضاف "دائما أقول إن هناك اثنين ليس لهما شاطئ: العالم والفنان فإذا وصل أحدهما إلى الشاطئ ووقف يهلل فقد فشل، لأن عليه أن يظل سابحا، والسباحة هنا هى الاستمرار في المهنة والإبداع والقراءة والثقافة".
وتحدث صبحي عن بداية المهرجان بقوله "حين ظهر أمامي شاب صغير وهو هشام السنباطي وعرفت ما ينوي أن يصنعه، التزمت الصمت، فقد كنا في زمن مليء بالظلمة، وكان تحقيق هذا الهدف صعبا، لكنه لم يبحث عن الشاطئ وظل يسبح طوال هذه السنوات حتى وصل إلى الدورة الـ11، وتحمل اسم قيمة وقامة كبيرة مثل الفنان الراحل عبد الوارث عسر".
ووجه صبحي الشكر لإدارة المهرجان على استضافته وتكريمه، موضحا أنه حرص على الحضور رغم ظروفه الصحية.
وقال "هذا المهرجان يلفت النظر لأنه يظهر الشباب المبدعين بشكل حقيقي، هؤلاء لا يسعون إلى الشهرة، بل إلى التعلم، وهناك فرق كبير بين أن نتعلم فنصبح مبدعين وبين أن نصبح نجوما، وهذه الدورة ستثبت لنا ما كان يستهدفه المخرج هشام السنباطي وفريقه".