بشرى للمتعافين من الإدمان.. قروض مُيسرة تصل إلى 100 ألف جنيه
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن الصندوق يوفر خدمات علاجية مجانية وفي سرية تامة لكل من تعرض لإدمان المخدرات، وفقا للمعايير العالمية، وتُغطي هذه الخدمات 19 محافظة على مستوى الجمهورية.
تمكين المتعافين من الإدمان اقتصاديا يأتي على رأس أولويات الصندوقوأوضع ساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لـ«الوطن»، أن الصندوق يوفر قروضا مُيسرة للمتعافين من الإدمان تتراوح بين 80 و100 ألف جنيه يتم سدادها بشكل شهري بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، موضحاً أن توفير القروض يأتي من أجل تمكين ودمج المتعافين في المجتمع.
وأضاف أن تمكين المتعافين من الإدمان اقتصاديا واجتماعياً يأتي على رأس أولويات الصندوق، وذلك لفتح مشروعات خاصة بهم والبدء في حياة مستقلة بعد رحلة التعافي.
افتتاح 6 مراكز علاجيةوأكد «عثمان»، أنه هناك خطة واضحة وطموحة للتوسع في المراكز العلاجية على مستوى الجمهورية، موضحاً أن هذه المراكز تُقدم خدمات على يد نخبة من المتخصصين، وقريباً سيتم افتتاح 6 مراكز علاجية جديدة منها مراكز في أسوان والشرقية.
وأشار مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه يتم تدريب المتعافين من الإدمان على الكثير من الحرف التي يحتاجها سوق العمل مثل النجارة والحدادة وتصليح الهواتف المحمولة، مؤكداً أن الصندوق يتلقى اتصالات بصفة مستمرة من المدمنين أو ذويهم ويتم التعامل معها على الفور على مدار الساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان وزارة التضامن مكافحة الإدمان بنك ناصر التضامن الاجتماعی من الإدمان
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الشباب.. تدشين مبادرة وطن بلا سموم لمكافحة الإدمان
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حفل تدشين مبادرة “وطن بلا سموم”، والتي ينفذها الاتحاد الوطني للكيانات الشبابية، في إطار حرص الدولة المصرية على التصدي لظاهرة الإدمان والتوعية بخطرها على الفرد والمجتمع.
تهدف المبادرة إلى تنفيذ حملات توعية موسعة في مختلف المحافظات، إلى جانب إطلاق قوافل شبابية، وتنظيم ورش عمل تثقيفية، وكذلك تدشين خط ساخن للإبلاغ عن حالات الإدمان، وتقديم المساعدة والدعم النفسي للراغبين في الإقلاع عنه.
وأعرب الدكتور أشرف صبحي، عن سعادته بإطلاق الحملة، والتي تأتي إيمانًا بأهمية مكافحة الإدمان بكافة أشكاله وأنواعه، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تنفذ العديد من المبادرات بالتعاون مع مختلف الوزارات ومنظمات المجتمع المدني في هذا الملف الحيوي، ولذلك حرصت الوزارة على دعم ورعاية الاتحاد الوطني للكيانات الشبابية في حملته، لما لها من أثر كبير وأهمية قصوى في حماية الشباب وبناء وعيهم.
وأكد أن مبادرة “وطن بلا سموم” تتماشى مع استراتيجية الدولة لحماية النشء والشباب من السلوكيات السلبية، وعلى رأسها تعاطي المواد المخدرة، لافتًا إلى أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، والاستثمار في حمايتهم يمثل واجبًا وطنيًا ومجتمعيًا لا تهاون فيه.
وأضاف أن الوزارة تضع ملف التوعية ومكافحة الإدمان على رأس أولوياتها، وتعمل على استغلال مراكز الشباب كمنصات فاعلة للتثقيف والتأثير الإيجابي، من خلال برامج ميدانية وورش تفاعلية تركز على الفئات العمرية الأكثر عرضة.