«فوتوسيشن المسجد».. القصة الكاملة لواقعة موديل أزياء أمام مسجد ببني سويف
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
فوتوسيشن المسجد.. تدول رواد السوشيال ميديا صور لـ موديل أزياء أمام مسجد القنديل الأخضر ببني سويف، مما أثار غضب الكثيرين، وقامت وزارة الأوقاف بمعاقبة إمام وعامل المسجد.
موديل أزياء أمام مسجد ببني سويفوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص موديل أزياء أمام مسجد ببني سويف وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
قامت مصممة أزياء بعرض ملابس خلال جلسة تصوير لها على سلالم مسجد القنديل الأخضر ببني سويف، حيث ظهرت مصممة الأزياء مرتدية عباءات بألوان مختلفة، وهى تجلس على نافورة المسجد الخارجي.
ونشرت مصممة الأزياء الصور من أمام مسجد القنديل الأخضر ببني سويف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار هذا الجدل بين أهالى المحافظة، وتعرضت مصممة الأزياء لانتقادات وهجوم كبير لعدم احترامها أماكن العبادة، وطالب الكثيرين بحذف الصور، التى ظهر فيها اسم مسجد القنديل الأخضر وساحته الخارجية.
وأعلن الدكتور عبد الرحمن نصار، وكيل وزارة الأوقاف ببنى سويف أنه تم تحرير محضر ضد مصممة الأزياء ومصور جلسة التصوير، بالإضافة لفتح تحقيق فى الواقعة، وتم استدعاء إمام المسجد والقائمين عليه لسماع أقوالهم فى الواقعة.
واعتمد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف يوم الأحد 18 فبراير 2024 مذكرة الإدارة العامة للشئون القانونية بخصم 5 أيام من الشيخ عمر نوح عبد القادر حسن، إمام وخطيب مسجد القنديل الأخضر ببندر بني سويف.
وخصم 10 أيام من السيد محمد عنتر خليفة محمد، عامل مسجد القنديل الأخضر، وذلك لتقصيرهما في مهام عملهما، وترك العامل للمسجد مفتوحًا دون وجوده، وعدم قيام الإمام بواجبه في المتابعة والحفاظ على المسجد.
اقرأ أيضاًبالأسماء.. الأوقاف تفتتح 32 مسجدًا الجمعة المقبل في عدد من المحافظات
مختار جمعة يستقبل أمين عام مؤسسة الأوقاف بدبي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف بني سويف وزير الأوقاف مصممة الأزیاء بنی سویف
إقرأ أيضاً:
عيد الأضحى بلا أضحية في المغرب | المغاربة يتأقلمون .. والديك الرومي خير بديل.. القصة الكاملة
في مشهد غير مألوف، تعيش الأسواق المغربية تحولات غير مسبوقة مع حلول عيد الأضحى، بعد القرار الملكي القاضي بإلغاء شعيرة نحر الأضاحي لهذا العام.
القرار، الذي جاء على خلفية التراجع الكبير في أعداد الماشية وظروف الجفاف الحادة، دفع الأسر المغربية إلى البحث عن بدائل للحوم العيد، مما أدى إلى إقبال واسع على اللحوم البيضاء، وتحديداً الديك الرومي.
الديك الرومي.. بديل العيد المفضل
من بين الأسواق التي عرفت هذا التحول، يبرز سوق أولاد موسى الأسبوعي بضواحي بني ملال، والذي شهد حركية غير معهودة على محلات بيع لحوم الدواجن.
الإقبال كان منصباً بشكل لافت على لحم الديك الرومي، الذي أصبح الخيار الأول لدى الكثير من العائلات المغربية كبديل رمزي عن أضحية العيد.
ومع ازدياد الطلب، ارتفعت الأسعار بشكل مفاجئ، حيث قفز ثمن الكيلوجرام من 40 إلى 65 درهماً، أي بزيادة بلغت 30 درهماً دفعة واحدة. هذه الزيادة أثارت امتعاض العديد من المواطنين الذين اعتبروا أنها تجاوزت طاقتهم الشرائية، خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها شريحة واسعة من السكان.
تشديد الرقابة ومنع نحر الأضاحي
في سياق موازٍ، شرعت السلطات المحلية في تنفيذ القرار الملكي بحزم، حيث تم منع دخول الشاحنات المحملة بالمواشي إلى الأسواق الأسبوعية، بما فيها سوق أولاد مبارك المجاور. كما تم تفعيل إجراءات صارمة لمنع أي محاولات للالتفاف على القرار، بما في ذلك رصد عمليات الذبح السرية أو بيع الأضاحي بشكل غير قانوني.
وتضمنت الإجراءات أيضاً حظراً شاملاً لبيع المواشي في الأسواق العشوائية المعروفة بـ"الشناقة"، بالإضافة إلى منع طقوس تقليدية كانت مرتبطة بالعيد مثل شحذ السكاكين في الشوارع وبيع الفحم الخاص بالشواء.
عيد استثنائي بطابع تضامني
يحمل عيد الأضحى هذا العام طابعاً استثنائياً في المغرب، عنوانه التضامن الوطني في مواجهة أزمة مناخية واقتصادية خانقة.
وبينما يتكيّف المواطنون مع هذا الواقع الجديد، تبقى الآمال معلقة على عودة الظروف الطبيعية واستعادة طقوس العيد كما عرفها المغاربة جيلاً بعد جيل.
وفي هذه الأثناء، يشكل الديك الرومي رمزاً مؤقتاً لعلاقة المغاربة الراسخة مع طقوس العيد، وإن اختلفت الوسائل وتغيّرت المعالم.