تناول الإعلامي أحمد موسى، موضوع مرافعة مصر يوم الأربعاء أمام محكمة العدل الدولية؛ حول ما يحدث من انتهاكات من إسرائيل في غزة من قبل جيش الاحتلال.

وخلال الفقرة قال الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر البلد الوحيد التي لها حدود مع فلسطين، معلقا: مصر أول بلد أقامت السلام مع إسرائيل بعد حرب 1973، متابعا أن هذه المرافعة المصرية بمحكمة العدل هي الثانية بعد وقوف مصر أمام إسرائيل بشأن النزاع على طابا؛ وستكون المحاكمة لكشف جرائم الاحتلال غير الشرعي.

وعلق أحمد موسى: النظام الصهيوني النازي يرتكب جرائم إبادة، نازية جديدة تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني، وحان الوقت للاعتراف الدولي بدولة فلسطينية، ولا يمكن أن تظل تل أبيب فوق المحاكم والقانون بداعي حصانتها من أمريكا.

وأشار الإعلامي أحمد موسى إلى أن إسرائيل تم زرعها في الشرق الأوسط حتى لا تستقر المنطقة، منوها أن إسرائيل كيان مجرم ، متسائلا: من يحمي جيش الاحتلال؟.. لا أحد سوى أمريكا التي تمنح تل أبيب حق تشريد 2 مليون فلسطيني ومنع اللاجئين من العودة لأرضهم.

واستكمل أحمد موسى: نتنياهو يصرح بأنه لن يعترف بدولة فلسطين، وهذا يعني أنه لن يكون هناك أمن لإسرائيل إلا بدولة فلسطينية ذات سيادة، عاوز شعب بتقتله وتغتصب أرضه وترتكب في حقه جرائم إبادة يفضل ساكت وصامت، حان الوقت لمحاكمة أمريكا في الجنائية الدولية أو العدل الدولية لكشف مواقف الدول والكيل بمكيالين.

 

 

 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى الشعب الفلسطيني السلام مع إسرائيل الإعلامي أحمد موسى الجنائية الدولية النظام الصهيوني دولة فلسطين حرب 1973 جيش الاحتلال جرائم الاحتلال أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي يوثق جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين

سجل مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين نسقا ثابتا لعمليات القتل الممنهج ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وبخاصة في أشهر “فبراير ومارس وأبريل ومايو” لعام 2024، وذلك بمعدل يتراوح بين الألفي شهيد شهريا.

ووثّق المرصد استشهاد “3163” فلسطينيا في شهر فبراير، و”2790″ في شهر مارس، و”1788″ بشهر أبريل، و”1780″ في شهر مايو الماضي.

ويعكس ذلك هدفا ثابتا يزيد الضغط على الفلسطينيين بجانب حجب أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية وضرب القطاع الصحي؛ فيما لاحظ المرصد أن عمليات القتل بلغت ذروتها في شهر أكتوبر بواقع “8635” شهيدا، و”6619″ شهيدا في شهر نوفمبر، فيما بلغ عدد الشهداء في شهر ديسمبر “7021”، و”5031″ شهيدا سقطوا جميعهم في شهر يناير، خلال العملية العسكرية التي انتهجت سياسة الأرض المحروقة توطئة لدخول القوات البرية في الأشهر الأربعة الأولى للعدوان.

من ناحية أخرى، وثّق المرصد الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة على مدى الأيام من 4 – 9 يونيو 2024، حيث لاحظ سقوط “605” شهداء، و”1765″ جريحا، برز العدد الأكبر منهم في مجزرة مخيم النصيرات التي سقط فيها “283” شهيدا، و”816″ جريحا، وسط دمار كبير بسبب القصف الجوي والبحري والبري للمخيم.

وسجّل المرصد سقوط “37333” شهيدا فلسطينيا منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى كتابة هذا التقرير.

كما اعترفت إسرائيل بقصف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأنروا” كانت تؤوي نازحين في مخيم النصيرات مما أدى إلى سقوط “30” فلسطينيا على الأقل، وذلك عقب استشهاد أكثر من 100 شخص في غارات على المنطقة الوسطى لقطاع غزة خلال 24 ساعة.

وفي السياق الإنساني، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” إن تسعة من كل عشرة أطفال في غزة لا يستطيعون تناول العناصر الغذائية الكافية لضمان نموهم وتطورهم بشكل صحي.

اقرأ أيضاًالعالمدبابات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل شمال مدينة رفح

وتعرض المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة لاقتحامات يومية، فيما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية موجة اعتقالات واسعة بحق الفلسطينيين في موازاة مع مسيرة الأعلام التي قادها وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير مع عدد من الوزراء الإسرائيليين المتطرفين في منطقتي باب العامود وباب الخليل مروراً بأحياء البلدة القديمة بمدينة القدس، ووصولاً إلى ساحة البراق الملاصقة للأقصى المبارك، واعتدت على عدد من الفلسطينيين والصحفيين، ورددت هتافات تحريضية تدعو لقتل العرب وإحراق البلدات الفلسطينية.

وفي الضفة الغربية، قتلت قوات الاحتلال “10” فلسطينيين معظمهم في مدينة جنين، فيما اعتقلت “166” فلسطينيا، وهدمت “13” منزلا في كل من الخليل والقدس وجنين بالإضافة إلى بناية مكونة من ثلاثة طوابق في مدينة القدس.

كما هدمت “24” منشأة تجارية وحظيرة وغرف زراعية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

وتزايدت هجمات المستوطنين لتصل هذا الأسبوع إلى “38” اعتداء قام خلالها المستوطنون بإضرام النيران بالأراضي الزراعية المملوكة لفلسطينيين في كل من الخليل وطولكرم ورام الله، وسرقة “120” رأس غنم في القدس، فيما بلغ مجموع الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين على مدى هذه الفترة نحو “3080” انتهاكات تشمل كل فئات الجرائم اليومية التي تقترفها القوات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة.

مقالات مشابهة

  • البيان الختامي لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة: يجب إنهاء العملية العسكرية المستمرة في رفح وتنفيذ تدابير محكمة العدل الدولية
  • رابطة العالم الإسلامي تطلق 11 مبادرة لحشد الدعم الإعلامي الدولي للاعتراف بدولة فلسطين
  • رابطة العالم الإسلامي تطلق 11 مبادرة لحشد الدعم الإعلامي للاعتراف بدولة فلسطين
  • رابطة العالم الإسلامي تطلق 11 مبادرة لحشد الدعم الإعلامي الدولي للاعتراف بدولة فلسطين
  • مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي يوثق جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
  • أحمد موسى يكشف ملامح الحكومة الجديدة وموعد الإعلان الرسمي
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي يكشف الطريقة الوحيدة للإفراج عن المحتجزين
  • خبير: المجازر في غزة مستمرة.. أين القانون الدولي؟
  • خبير: مجازر تل أبيب في غزة مستمرة.. أين القانون الدولي من ذلك؟
  • الخارجية: لم تعد الكلمات قادرة على وصف الإجرام الصهيوني الذي رفضته محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وأصبحت دعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك الحاسم لوقف هذه المجازر والاعتداءات أمراً حتمياً