مؤسسة الجليلة وبوزيتيف زيرو تدشنان مشروعًا للطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دشنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية للرعاية الصحية ضمن "دبي الصحية"، أول منظومة صحية أكاديمية متكاملة في دبي، وشركة "بوزيتيف زيرو"، أكبر شركة للطاقة النظيفة اللامركزية ومقرها دولة الإمارات، مشروع لتوليد الطاقة الشمسية على أسطح الأبنية ومواقف السيارات التابعة لمؤسسة الجليلة.
يأتي هذا المشروع الواعد في صورة اتفاقية لتأجير الطاقة الشمسية مدتها 20 عاماً وتنفذه شركة "سراج باور" التابعة لمجموعة "بوزيتيف زيرو" بصفتها رائدة تزويد الطاقة الشمسية اللامركزية في دولة الإمارات والمنطقة ويتضمن خدمات شاملة ومتكاملة تغطي كل جانب من جوانب أنظمة الطاقة الشمسية على الأسطح ومواقف السيارات.
ومن المتوقع أن يولد المشروع ما مقداره 4,403 ميجاواط / ساعة من الطاقة الشمسية النظيفة لمكاتب مؤسسة الجليلة من خلال خلايا شمسية مثبتة على أسطح مباني المؤسسة ومواقف السيارات التابعة لها خلال فترة العقد ما يساعد على تقليل انبعاثات الكربون بمقدار 3,121 طن وهو ما يعادل زراعة ما يقرب من 51,600 شتلة.
وقال الدكتور عامر الزرعوني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: "تأتي هذه الشراكة تجسيداً لالتزامنا الراسخ بحماية البيئة وتعزيز الاستدامة وبعث الأمل في مستقبل أكثر حيوية ومراعاةً للبيئة فيما تعبّر هذه المبادرة التحويلية للطاقة الشمسية عن صدق مساعينا وتفانينا في تبنّي الطاقة النظيفة وتحقيق هدفنا الجماعي المتمثل في الحد من انبعاثات الكربون بما يتماشى مع رؤية دبي الصحية للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية لصالح الإنسانية جمعاء".
وقال محمد عبد الغفار حسين الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "بوزيتيف زيرو" : "نحن على ثقة بأن شراكتنا مع مؤسسة الجليلة ستسطر مثالاً مشرقاً للجمعيات والمؤسسات الخيرية الأخرى الراغبة في جني فوائد الطاقة النظيفة من خلال منصتنا الفريدة لتقليص البصمة الكربونية وخفض تكلفة الطاقة بما يمَكّنها من تحسين خدماتها لأصحاب المصلحة لديها.
وأضاف أن الإمارات تتصدر منطقة الشرق الأوسط من حيث سعة الطاقة الشمسية المركبة بإنتاجية فاقت 3000 ميجاواط في 2022 وهي آخذة في الازدياد بسرعة إذ يتوقع أن تتضاعف قدرة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في دولة الإمارات بحوالي ثلاث مرات على الأقل مقارنة بأي نوع آخر من مصادر الطاقة المتجددة بحلول العام 2030 مما يتيح لعملائنا الراغبين في تحويل مصادر الطاقة المعتمدة لديهم أن يكونوا في طليعة هذا التحول الهائل في توليفة الطاقة العالمية.
وبموجب الاتفاقية ستتكفل "بوزيتيف زيرو" بالتمويل والتشغيل طويل الأجل وخدمات الصيانة الاستباقية لأنظمة المشروع، ويستند المشروع إلى نموذج "بوزيتيف زيرو" لتوفير الطاقة النظيفة كخدمة دون حاجة لأي استثمار مسبق من قبل العملاء مما يجعل حلول الطاقة النظيفة وكفاءتها في متناول العديد من المؤسسات التي تسعى للتحوّل إلى مصادر الطاقة النظيفة.
وخطت الشركات التأسيسية ضمن مجموعة "بوزيتيف زيرو" بالفعل خطوات ملحوظة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي الرئيسية إذ تمتلك "سراج باور" أكبر محفظة في المنطقة للطاقة الشمسية اللامركزية بقدرة تزيد عن 140 ميجاواط فيما حققت "طاقة سوليوشنز" وفورات في الطاقة تزيد عن 100 ألف ميجاواط ساعة في أكثر من ثمانية قطاعات، كما زودت شركة "هايبر انيرجي" وحدة البطاريات المتنقلة للطاقة النظيفة عند الطلب وهي الأولى من نوعها في المنطقة إلى مواقع البناء وغيرها من المواقع الأخرى غير المتصلة بالشبكة وبطاقة أرخص وأكثر نظافة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الجليلة الطاقة الشمسیة الطاقة النظیفة مؤسسة الجلیلة
إقرأ أيضاً:
“ترشيد” تُطلق مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الكلية التقنية بحائل
الرياض (واس)
أطلقت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، والكلية التقنية بحائل أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في المباني والمرافق التابعة للكلية. وتهدف “ترشيد” من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في جميع المباني والمرافق التابعة للكلية والبالغ عددها 22 مبنى، وذلك وفقًا لأعلى المعايير العالمية وأفضل الممارسات المستدامة. وبين الرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري، أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين من خلالها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، مشيرًا إلى أهمية تطبيق 10 معايير رئيسية للرفع من كفاءة الطاقة، وتشمل هذه المعايير أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، وتركيب نظام التحكم في المبردات وجدولة وحدات مناولة الهواء وتركيب أجهزة ذات تردد متغير للتحكم بسرعتها وتحسين أدائها، إضافة إلى ربط أجهزة التبريد للتحكم في كفاءة أداء أجهزة التكييف والتبريد المستحدثة. وستعمل “ترشيد” على إعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، إضافة إلى تركيب حساسات الإشغال ومستشعرات الحركة الذكية في مباني ومرافق الكلية. يشار إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ نحو 7 ملايين كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك إلى نحو 6 ملايين كيلوواط ساعة سنويًا بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل.
وتسعى “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.