بوابة الوفد:
2024-05-20@05:00:11 GMT

طرق بسيطة لتجنب مرض السكري.. تغيير النظام الغذائي

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

يتحدث الأطباء عن مرض السكري، عندما تبدأ مستويات السكر في الدم في الزيادة تدريجيا، ووفقا للجمعية الأمريكية للسكري، 70% فقط من الحالات تتطور إلى مرض السكري من النوع الثاني.
وداء السكري لا يظهر بين عشية وضحاها، بل يسبقه مرحلة كامنة طويلة الأمد، إذ يحدث خلل في استقلاب الكربوهيدرات، ولكن لا تظهر أي أعراض. تشير مستويات الغلوكوز في الدم المرتفعة قليلًا فقط إلى وجود مشاكل وهذا ما يسمى بمقدمات السكري.


هناك مرحلتان، إذا كان مستوى الغلوكوز أثناء الصيام منخفضًا، فإن مستوى السكر في الدم يتراوح بين 5.6-6.9 ملليمول لكل لتر، وعند ضعف تحمل الغلوكوز يكون 7.8-11 ملليمول لكل لتر.
تشمل عوامل الخطر الوراثة والسمنة والعمر (أكثر من 45 عامًا).

يستخدم العلماء بنشاط الذكاء الاصطناعي للكشف عن مرض السكري مبكرًا. على سبيل المثال، قارن الباحثون في كندا 7 نماذج للتعلم الآلي على عينة كبيرة من البيانات الصحية الرقمية من جميع أنحاء البلاد. تم التنبؤ بمقدمات مرض السكري بنسبة 60 بالمئة، كما حدد الذكاء الاصطناعي ثلاث سمات رئيسية لمرض السكري، العمر ومؤشر كتلة الجسم واستخدام أدوية ضغط الدم.
يمكن تقليل المخاطر بشكل كبير عن طريق تغيير نمط الحياة، وخاصة النظام الغذائي.
وتشرح اختصاصية الغدد الصماء في مركز "دوفجينكو" في موسكو، والأستاذة في العلوم الطبية، يوليانا بيلوفا، لوكالة "سبوتنيك"، قائلة: "إذا أدى سوء التغذية إلى السمنة أو حتى مجرد ظهور بطن كبير بوزن طبيعي، فإن الأفراد المعرضين لمرض السكري قد يصابون بسلسلة من الاضطرابات الهرمونية، ما يؤدي إلى الإصابة بمقدمات مرض السكري".
وأوضحت، بالقول: "وعلى أي حال، فليس من الجيد لأحد أن يكثر من الوجبات السريعة والحلويات"، وبحسب بيلوفا، يوصى بتقليل نسبة الكربوهيدرات البسيطة (الشراب، الحلويات، السكريات المضافة) إلى عشرة بالمئة من النظام الغذائي، والاقتصار على الفواكه التي تعتبر مصدرا للغلوكوز الطبيعي والفركتوز، إلى حصتين في اليوم الواحد.
يمكن أن تسبب بعض الأطعمة ارتفاعًا حادًا في نسبة الغلوكوز في الدم، ويستخدم الأطباء في هذه الحالة مؤشر نسبة السكر في الدم، كلما زاد المؤشر، كلما تم إطلاق السكر بشكل أسرع. ومن هذه الأطعمة، على سبيل المثال، التمر والخبز الأبيض والمعجنات والحلويات والعسل وعصائر الفاكهة والبيرة والآيس كريم ورقائق البطاطس. يوصي خبراء التغذية بدمج هذه الأطعمة مع الألياف والدهون النباتية لإبطاء امتصاص الكربوهيدرات.
وخلصت بيلوفا إلى أن خطورة مقدمات السكري هي أنها تتطور إلى مرض السكري وتسيء لصحة المريض، ما يؤثر على الأعضاء الحيوية. إذا تمت ملاحظة ذلك في الوقت المناسب، وتم تعديل النظام الغذائي ونمط الحياة، وتمت زيارة الطبيب، فيمكن عكس اضطرابات التمثيل الغذائي للكربوهيدرات أو جعلها تستقر لفترة طويلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النظام الغذائی مرض السکری فی الدم

إقرأ أيضاً:

عدم التوازن بين أوميجا 6 و3 يعرضك لخطر الوفاة المبكرة!

دراسة حديثة تزيد من الأدلة على أهمية إضافة أوميجا-3 إلى النظام الغذائي لصحة الدماغ والقلب ولتجنب الوفاة المبكرة.

إن تناول ما يكفي من الدهون الصحية أمر رائع لصحة الدماغ والقلب، ولكن الجديد هو أن دراسة جديدة قدمت المزيد من الأدلة على أهمية إضافتها - وخاصة أوميغا-3 - إلى النظام الغذائي، بحسب ما نشره موقع شبكة "سي إن إن" CNNالإخبارية الأميركية.

 

وقالت يوشين تشانغ، طالبة دكتوراه في قسم علم الأوبئة والإحصاء الحيوي في كلية الصحة العامة بـ"جامعة جورجيا" والباحثة الرئيسية لدراسة نُشرت نتائجها في دورية eLife، في بيان صحافي: "لقد توصلنا إلى أن ارتفاع نسبة أوميجا-6 إلى أوميجا-3 يرتبط بزيادة خطر الوفاة".

أوميجا-3

توجد أحماض أوميغا-3 الدهنية بشكل طبيعي في الأطعمة بما يشمل الأسماك - وخاصة الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين - وكذلك بذور الكتان والجوز وبذور الشيا وفي المكملات الغذائية مثل زيت السمك.

 

ووفقًا للمعاهد الوطنية الأميركية للصحة، فإن أحماض أوميجا-3 الدهنية الثلاثة الرئيسية هي حمض ألفا لينولينيك، أو ALA؛ حمض إيكوسابنتاينويك، EPA؛ وحمض الدوكوساهيكسانويك، المعروف باسم DHA. ويجب أن يحصل الجسم على العناصر الثلاثة من الأطعمة، وتساهم أحماض أوميجا-3 في صحة القلب والأوعية الدموية والرئتين والجهاز المناعي ونظام الغدد الصماء.

أوميجا-6

ومن ناحية أخرى، قال الباحثون إن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا-6 الدهنية تشمل المكسرات والبذور والذرة وفول الصويا والزيوت والمواد الحافظة المنتجة من هذه الأطعمة. ويعد حمض اللينوليك هو حمض أوميغا-6 الدهني الأكثر شيوعًا.

 

النسب المرتفعة النموذجية

وقالت تشانغ إن "هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن نسبة دهون أوميغا-6 إلى أوميجا-3 المرتفعة النموذجية في الأنظمة الغذائية الغربية، التي تقدر بـ 20: 1 - أو حتى أعلى- مقارنة بما لا يزيد عن نسبة 1: 1 خلال معظم التطور البشري، تساهم في العديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان واضطرابات المناعة الذاتية".

 

وأضافت أن نتائج الدراسات السابقة كانت مختلطة، ولم يبحث سوى عدد قليل منها في دور الخلل في معدل الوفيات.

كما أن قياس كمية الأحماض الدهنية بدقة أمر صعب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الاعتماد على ذكريات المشاركين الخاصة عن مدخولهم الغذائي.

 

مقياس أكثر موضوعية

ونظرت تشانغ والباحثون الآخرون في الارتباطات بين نسبة أوميجا-3 - أوميجا-6 في بلازما الدم - وهو مقياس أكثر موضوعية - والوفاة من أي سبب وعلى وجه التحديد من السرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية، وهما السببان الرئيسيان للوفاة في جميع أنحاء العالم.

 

واستخدم الباحثون بيانات من 85,425 شخصًا شاركوا في دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة، والتي تابعت النتائج الصحية لأكثر من نصف مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا في المملكة المتحدة لمدة عقد على الأقل.

 

وأجاب المشاركون الذين تم جمع عينات البلازما الخاصة بهم بين عامي 2007 و2010، على استبيانات حول نظامهم الغذائي، بما يشمل ما إذا كانوا يتناولون مكملات زيت السمك.

%26 وفيات مبكرة

وبعد ما يقرب من 13 عامًا من المتابعة، وجد الباحثون أن المشاركين الذين لديهم أعلى نسب من أوميغا-6 إلى أوميغا-3 كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة لأي سبب بنسبة 26%، وأكثر عرضة للوفاة بسبب السرطان بنسبة 14%، وأكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 31%، مقارنة بمن لديهم أدنى النسب. عند النظر بشكل فردي، تم ربط المستويات العالية من أوميغا-6 وأوميغا-3 بانخفاض خطر الوفاة المبكرة. لكن التأثيرات الوقائية للأوميغا-3 كانت أكبر، وهو ما يفسر على الأرجح "سبب ارتباط وجود نسبة عالية من أوميغا-6 إلى أوميغا-3 بالضرر".

 

عيوب منهجية

وقالت الدكتورة لورين آر ساستر، الأستاذ المساعد في قسم علوم التغذية بجامعة شرق كارولينا، والتي لم تشارك في الدراسة، إن النتائج التي توصلت إليها الدراسة، تكشف عن وجود "ارتباط وليس علاقة سببية".

 

وأضافت ساستر: "وحتى هذه العلاقة لا يمكن دعمها بقوة بسبب العيوب المنهجية في عدم مراعاة المكونات الغذائية الأخرى في النتائج الصحية- السريرية الشاملة"، مشيرة إلى أن "هناك العديد من المكونات الغذائية المضادة للالتهابات، التي ترتبط بتقليل الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، ولتقييم أوميجا-3 و6 فقط - فربما يكون هناك عوامل محيرة قوية أخرى."

 

حمض الأراكيدونيك

وقالت كريستين كيركباتريك، اختصاصية تغذية في كليفلاند كلينيك ومؤلفة كتاب "الصحة التجديدية: اكتشف نوع التمثيل الغذائي لديك وجدد كبدك مدى الحياة"، إنه إذا كان توازن أوميغا-6 / أوميغا-3 له علاقة بالفعل بمخاطر الوفاة المبكرة أكثر مما تستطيع الدراسة إثباته، فربما يكون ذلك بسبب الوظيفة المحتملة لحمض الأراكيدونيك، وهو حمض أوميغا-6 الدهني.

 

ووفقًا لما ذكرته "جامعة هارفارد هيلث"، فإن حمض الأراكيدونيك هو ما يحوله الجسم من حمض اللينوليك. إنها "لبنة بناء للجزيئات، التي يمكن أن تعزز الالتهاب وتجلط الدم وانقباض الأوعية الدموية"، ولكن يمكن أيضًا تحويل هذا الحمض الدهني إلى جزيئات تحارب الالتهابات والجلطات الدموية.

النهج الأكثر توازناً

وقالت كيركباتريك إن أوميغا-6 ليست سيئة بطبيعتها، ولكن تناول الكثير منها قد يعوض العوامل المضادة للالتهابات المرتبطة بالأوميغا-3، لذا فإن "النهج الأكثر توازناً يمكن أن يكون مناسبًا"، مضيفة أنه ربما "يكون مصدر أوميغا-6 أيضًا عاملاً في تعويض التوازن أيضًا، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تحتوي زيوت البذور المعالجة على كميات عالية من أوميغا-6."

 

وأضافت كيركباتريكأن التركيز على التوازن وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا-3 يمكن أن يكون أكثر أهمية من مجرد الحد من تلك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأوميغا-6.

 

نصائح مهمة لصحة أفضل

وبشكل عام، نصحت كيركباتريك قائلة: "إن الحصول على مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالألياف (المفيدة للميكروبيوم) وغيرها من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، بالإضافة إلى النوم الكافي وجيد النوعية، وإدارة الإجهاد والنشاط البدني، يلعب دورًا كبيرًا في المدة التي سيتمتع فيها الشخص بصحة جيدة خلال حياته."

مقالات مشابهة

  • هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مرض السكر
  • هام لمرضى السكري.. ما هي مكونات وجبة الإفطار المثالية؟
  • أطباء يكشفون مفاجأة حول دواء السمنة وعلاقته بالسكري
  • عدم التوازن بين أوميجا 6 و3 يعرضك لخطر الوفاة المبكرة!
  • الأحماض الدهنية توفر الحماية من مرض السكري لضحايا السمنة
  • طبيب تغذية يوضح أبرز النصائح لتجنب الإصابة بالتسمم الغذائي
  • علامات تدل على إصابتك بمقاومة الأنسولين.. احذر هذا النظام الغذائي
  • السمنة والسكر يزيدان اعتلال الصحة
  • نصائح لضبط السكري دون الحاجة لأدوية
  • دراسات: لا يمكن تجنب تناول السكر بشكل كامل من النظام الغذائي