عضو الفريق القانوني لفلسطين: عرضنا أمام "العدل الدولية" صورا لانتهاكات الاحتلال منذ النكبة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة نميرة نجم عضو الفريق القانوني لفلسطين، إنّ الفريق ركز أمام محكمة العدل الدولية اليوم على كل الأبعاد القانونية الخاصة بعدم مشروعية الاحتلال، موضحةً: "في هذه الظروف التي نرى فيها الضحايا الفلسطينيين يقعون يوميا، كان مهما أن نقدم مذكرة متكاملة الأركان تشمل حق تقرير المصير ومعاناة الشعب الفلسطيني".
وأضافت "نجم"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية فيروز مكي: "ما نطلبه من محكمة العدل الدولية في نهاية المطاف هو الإعلان عن عدم مشروعية الاحتلال الإسرائيلي الذي طال وجود في الأراضي المحتلة".
وتابعت: "عرضنا ما يتعرض له الفلسطينيون بما في ذلك الخرائط والمراحل المختلفة لتطور القضية الفلسطينية منذ نهاية الانتداب البريطاني إلى اليوم، حيث تدهورت حقوق الفلسطينيين وجرى إنكار حق تقرير المصير، حيث نأمل في الخروج برأس استشاري قوي يدعم الجمعية العامة للأمم المتحدة في التحرك لإنهاء الاحتلال، وعرضنا صورا كاملة منذ نكبة 1948 إلى الحرب على غزة لنوضح الوضع المأساوي على الأرض وما يقوم به جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جنات أمام محكمة الأسرة: استقوى علي بوفاة أهلي وأقام علاقة مع صديقتي
وقفت جنات أمام محكمة الأسرة ترتدي بنطال جينز، وقميصا أبيض يعلوه وجها ضعيفا طالته مخالب الحزن بعيون أخفتها خلف نظارة شمسية سوداء وصوتا مبحوح من تلك الليالي التي قضتها على وسادتها تبكي حالها، متحدثة بكلمات بسيطة «كل حاجة قولتها لـ ربنا وحكيت له الظلم اللي شوفته وهي شاهد ومطلع على كل حاجة حصلتلي».
جنات قصتها بدأت قبل 5 سنوات حين اطفأت شموع السادسة والعشرين من عمرها، وتقدم لها رجل أعمال مالك شركة قطع غيار سيارات، ووافقت الأسرة كونها وحيدة الأب والأم، وما هي إلا أيام معدودة وبدأت قصتها حين توفى والدها بعد خطوبتها بـ 11 يوم، وانتظرت للزواج عاما، ثم تزوجت من ذلك الرجل الذي بالكاد نطقت اسمه قائلة «لا هو راجل ولا شبه راجل».
سردت جنات قصتها بالكامل قائلة «بعد الزواج توفيت والدتي وأصبحت وحيدة فالخال والعم لا يسألون إلا للحصول على حفنة من الأموال، وصديقة العمر استطاعت إقامة علاقة مع زوجي وبعدما اكتشفتهم كنت مضطرة لاستكمال حياتي لأنه ليس لي مكان آخر، وطوال سنوات من الزواج شاهدت أنواعا وأشكالا من الخيانة حتى علمت بزواجه العرفي من سيدة خليجية».
السيدة كانت تحضر إجازة 7 أيام كل ثلاثة أشهر وخلالها كنت في وهم العمل وأن زوجي سافر لإحدى المحافظات بسبب أعماله، حتى علمت ثم تحولت الحياة من الخيانة للإعتداء الجسدي والتعدي بالألفاظ فقد علم بأنني وحيدة في هذه الدنيا وليس لي أحد فما كان منه إلا القسوة والتعامل بكل اساءة وإهانة في كل دقيقة، حتى كرهت حياتي وايامي.
لم يعد أمامي سوى طريق الرحيل وفكرت فيه كثيرا.. تابعت جنات «كانت الصلاة تمنعني في اللحظات الأخيرة وإيماني يقودني بعيدا عن تلك الهواجس، حتى كانت اللحظة التي استجمعت فيها قواى ولجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع من ذلك الشخص الذي حول حياتي إلى مأساة هاربة من تلك الدنيا التي طالت بأيديها المأساوية كل أيامي دون أن تخفف عني يوما».