من يترافع باسم مصر ضد إسرائيل أمام العدل الدولية؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تجهة جميع الأعين غدًا نحو محكمة العدل الدولية، حيث ستقدم مصر مرافعة شفهية ضد الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك اتهامات بالإبادة الجماعية والاستيطان والاعتقالات والقتل.
متى تترافع مصر أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل؟ عاجل| العدل الدولية تواصل عقد جلسات الاستماع العلنية بشأن التبعات القانونية للممارسات الإسرائيلية من يترافع باسم مصر ضد إسرائيل أمام العدل الدولية؟يُتوقع أن يتحدث وزير الخارجية سامح شكري باسم مصر في هذه المرافعة التي تمثل استجابة لطلب الأمم المتحدة.
تُعتبر مصر من الخبراء في القانون الدولي، ويُتوقع أن تسلط مرافعتها الضوء على مختلف جوانب النزاع الفلسطيني، ويأتي ذلك بعد مرافعة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
واشارت مصادر مطلعة إلى أن هذه المرافعة ليست مرتبطة مباشرة بدعوى جنوب إفريقيا بشأن الإبادة الجماعية، بل تتعلق بطلب استشاري من الأمم المتحدة قدمته مصر بناءً على طلب الأمين العام.
من جهة أخرى، يُظهر مسؤول في الخارجية المصرية أن مصر دائمًا ما تشدد على ضرورة حل الدولتين ووقف الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا على دعم مصر لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
مرافعة مصر أمام العدل الدولية
في خضم هذا السياق، يُرى أن مرافعة مصر أمام المحكمة تمثل ضغطًا كبيرًا على إسرائيل، ويعكس الثقل والتأثير الدبلوماسي المصري على الساحة الدولية، مما يعزز موقفها في التعامل مع التحديات الإقليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدل الدولية مصر مصر ضد إسرائيل إسرائيل أمام العدل الدولية محاكمة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حقوق البرلمان: مصر أجهضت الدعاية الإسرائيلية حول معبر رفح ووضعت الحقيقة أمام العالم
أكدت امل سلامة عضو مجلس النواب، أن المزاعم الإسرائيلية بشأن وجود تفاهمات مع مصر لفتح معبر رفح بهدف خروج الفلسطينيين، ليست سوى رواية مفبركة تستهدف خلط الأوراق والضغط سياسياً، مشددة على أن مصر لا تقبل ولن تقبل أي مساس بحق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه.
وقالت أمل إن الدولة المصرية تعاملت مع هذه الادعاءات بوضوح كامل، بعدما صدر بيان الهيئة العامة للاستعلامات ليضع النقاط فوق الحروف ويؤكد للرأي العام الدولي أن القاهرة لم تدخل في أي اتفاق أو ترتيب يمس سيادتها أو يفتح الباب أمام تهجير ممنهج للفلسطينيين.
وأضافت أن إسرائيل تلجأ إلى بث شائعات متكررة كلما ازدادت أزماتها الميدانية والسياسية، محاولة التنصل من مسؤوليتها المباشرة عن استمرار إغلاق المعبر منذ مايو 2024، رغم وجود تفاهمات تلزمها بالسماح بالحركة في الاتجاهين دون تعطيل أو قيود.
وأشارت أمل سلامة إلى أن الهجوم الإسرائيلي على مصر يهدف إلى الهروب من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال يومياً، وفي مقدمتها حجب المساعدات الإنسانية وتأخير خروج الحالات الحرجة، واستخدام المعبر كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية.
وأكدت سلامة أن مصر تتحرك وفق استراتيجية ثابتة تقوم على حماية مسار التهدئة، وتثبيت اتفاق غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون أي تدخل سياسي، لافتة إلى أن القاهرة ستظل في مقدمة الدول التي تصون الحقوق الفلسطينية وتمنع أي محاولات لفرض واقع جديد يخالف القانون الدولي.
واختتمت تصريحاتها بالتشديد على أن مصر "لن تسمح باستغلال معبر رفح لفرض مخططات قسرية أو لخلق أمر واقع يخدم الاحتلال"، مؤكدة أن الموقف المصري الثابت يمثل صمام أمان ضد محاولات تشويه الحقائق أو تمرير أجندات تستهدف استقرار المنطقة.