الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة الموارد المائية، الثلاثاء، تحقيق نسبة إنجاز 100 بالمئة بأعمال الكري وتنظيف الأنهر، وفيما حددت شرطاً لانشاء الكافيهات والمطاعم قرب الأنهر، أكدت أن الموجة الفيضانية ستستثمر بالزراعة وإنعاش الأهوار.

وقالت المهندس المقيم في دائرة صيانة مشاريع الري والبزل بالوزارة نورس ابراهيم، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "أولويات وزارتنا بالفترة الأخيرة هي تطهير القنوات والمبازل وكري الأنهر"، مؤكدة "تحقيق نسبة إنجاز 100‎%‎ بالتنظيف وتطهير جميع المسالك والمجاري المائية خلال عام 2023".

ولفتت إلى أنه "تم استحداث فقرة جديدة لمهامنا وهي إزالة التجاوزات، خاصة من أعمدة الأنهر الرئيسية، كالكافيهات والمطاعم المتجاوزة على المحرمات النهرية".

وأوضحت أن "إقامة الكافيهات والمطاعم قرب الأنهر، يجب أن تبتعد عن المحرمات النهرية، للحفاظ على سلامة المواطنين أولاً، وكذلك الحفاظ على هوية نهر دجلة الذي يعد واجهة للعاصمة بغداد".

وأضافت أن "آلياتنا تعمل على مدار السنة لكري الأنهر والأفرع والقنوات والمبازل التي تتفرع من نهر دجلة"، مشيراً إلى أن "الموجة الفيضانية سيتم الاستفادة منها بالزراعة وإنعاش الأهوار".

وأكدت أن "وزير الموارد المائية عون ذياب وجه خلال الفترة الأخيرة على إنعاش الأهوار، الذي يساعد أيضاً على دفع اللسان الملحي من شط العرب".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مؤتمر بغداد للمياه يدعو لتعاون إقليمي لضمان الأمن المائي

اختتم بالعاصمة العراقية مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه أعماله بحزمة من التوصيات الإستراتيجية التي تهدف إلى معالجة أزمة شح المياه والتصدي لتداعيات التغيرات المناخية في العراق والمنطقة.

وشدد البيان الختامي للمؤتمر، الذي عقد تحت شعار "من أجل مستقبل مائي أفضل.. معا نستطيع"، على ضرورة تضافر الجهود لضمان الأمن المائي، باعتباره ركيزة أساسية للاستقرار والتنمية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سورياlist 2 of 4التنوع البيولوجي بين مخاطر التغير المناخي والأنشطة البشريةlist 3 of 4مفارقة الوفرة والظمأ.. الشح المائي يهدد 4 ملايين ليبيlist 4 of 4بعد تراجع منسوب دجلة والفرات مخزون المياه العراقي بأدنى مستوى في 80 عاماend of list

وأوصى المؤتمر بتعزيز التعاون الإقليمي في إطار الإدارة المتكاملة للموارد المائية المشتركة، وضرورة إعداد دليل وطني لتوثيق التجارب الناجحة في مجال إدارة المياه، للاستفادة منها وتبادل الخبرات على المستويين الوطني والإقليمي.

كما دعا إلى إنشاء مركز معلومات إقليمي لمشاركة وتبادل المعلومات والبيانات المناخية والهيدرولوجية، وتأسيس منصات تمويل وطنية ودولية متخصصة في دعم مشاريع المياه الذكية.

وعلى هامش المؤتمر، أعلن بيان لوزارة الموارد المائية العراقية عن إطلاق مشروع "تعزيز المرونة المناخية لسبل العيش الزراعية في العراق" بدعم من صندوق المناخ الأخضر ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" بقيمة إجمالية تصل إلى نحو 40 مليون دولار.

ويهدف المشروع -بحسب بيان للوزارة- إلى بناء قدرة المجتمعات الزراعية الهشة على التكيف مع تغير المناخ، وتحسين كفاءة استخدام المياه، ودعم سبل العيش المستدامة، لا سيما في المحافظات المتأثرة بالجفاف والتقلبات المناخية، مثل كربلاء المقدسة والنجف الأشرف والمثنى.

العراق يصنف ضمن أكثر البلدان تأثرا بالجفاف بسبب شح الأمطار وتراجع منسوب نهري دجلة والفرات (الجزيرة) أعباء مناخية

من جهته، دعا وزير البيئة العراقي هه لو العسكري -أثناء مشاركته في أعمال المؤتمر- إلى التعاون الدولي وتغليب روح السلام على الصراع، مؤكدا أن "المياه يجب ألا تُستخدم أداة للضغط السياسي أو سلاحا لمعاقبة الشعوب والطبيعة، بل يجب أن تبقى موردا مشتركا يعزز السلم، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة".

إعلان

وأشار إلى أن "شعوبا كثيرة، ومنها العراق، تتحمل أعباء التغير المناخي الناتج عن ممارسات صناعية في دول كبرى لا تزال تنتهك قوانين الطبيعة دون رادع".

وكان رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني قد أعلن -في افتتاح المؤتمر السبت- عن إطلاق مبادرة إقليمية لحماية نهري دجلة والفرات من التدهور عبر إستراتيجية شاملة تضمن استمرار جريانهما، وتكون منصة لفهم الأدوار والواجبات والمسؤوليات والمنفعة المشتركة ومجالات التعاون المتاحة.

وتزامن المؤتمر مع تقارير حذرت من تراجع الاحتياطات المائية بالعراق إلى أدنى مستوى لها منذ 80 سنة، بسبب التغير المناخي والجفاف وارتفاع درجات الحرارة مع انخفاض هطول الأمطار، إضافة إلى تقلص منسوب المياه المتدفقة من نهري دجلة والفرات، مما يشكل تهديدا للمستهلكين والمزارعين والصناعيين.

واضطرت السلطات العراقية خلال السنوات الماضية إلى تقليص المساحات الزراعية من أجل ضمان توافر مياه الشرب لنحو 46 مليون عراقي. وهو ما أضر أيضا بالقطاع الزراعي.

مقالات مشابهة

  • وزير البيئة: “الميثاق” يعزز المسؤولية للحفاظ على الموارد المائية
  • 29 مايو.. موعد أحدث حفلات رامي صبري
  • الموارد المائية بحمص تنفذ أعمال صيانة لشبكات الري
  • وزير الموارد المائية يبحث مشروع إعادة تأهيل نظام الري في وادي النقرة
  • وزير الموارد المائية يبحث إعادة تأهيل نظام الري في وادي النقرة
  • دليلكِ لأفضل الوجهات التجميلية والمطاعم الراقية في دبي
  • مؤتمر بغداد للمياه يدعو لتعاون إقليمي لضمان الأمن المائي
  • وزير الموارد المائية: ملتزمون بمتابعة نتائج مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه
  • مهنيو المقاهي والمطاعم يطالبون وزارة الداخلية بصيغة توافقية لاستغلال الملك العام
  • وادي دجلة يعلن رحيل مدربة فريق الكرة النسائية